لن اشمت بمنتظر الزيدي بعد ان تلقى حذاء عراقي لان لا شيء يستحق الشماتة فالرجل كُلم باللغة التي يعرفها!
لكني اريد ان اعقب عن الحب العربي العميق لمنتظر الزيدي واسبابه! مع كونه (عراقي) و(رافضي) كما يحب الاخوان العرب ان يدلعونا! فلماذا هذا الحب!؟ والعشق الى درجة الهيام!!وان كانوا معجبين به لماذا لا يقلدونه فالرئيس الامريكي في عواصمهم وخارجها بل حتى الرئيس الاسرائيلي ولا يجروء هولاء ان يفعلوها داخل الوطن او خارجه اذا تذرعوا بالخوف من الحكام!!!!!!
انا ساقول لكم!
العرب شعوبآ اغلبية وحكومات! ينظرون للعراقيين مثل المثل العراقي(مكروهة وجابت بنية)!!!!!!! بمعنى
انهم لا يطيقون رؤية اغلبية شيعية! بل والاتعس لا يطيقون رؤيتها تحكم! وتلك (المكروهة)!
اما ان ياتي هولاء الرواافض بالديمقراطية! فتلك هي (البنية)!
وبالطبع كل ذلك بسبب امريكا والتي لا يستطيعون رفع اصبع في وجهها! فصبوا جام غضبهم على العراقيين!
وانا اكاد ان اجزم ان هذا المنتظر تم اختياره بدقة لهذه المهمة! فهو محسوب شيعي! ولكن كل المؤشرات تدل انه بعثي صدامي للعظم!
ليقوم بما يتصور انها اهانة للرئيس بوش الابن وحسب السيناريو يجب ان تاتي الاهانة من شيعي!
الان ناتي لهذا الحب العربي للرافضي منتظر!
العرب ببساطة عقليتهم يقولون لامريكا! انظري يا امريكا! ها هو الشيعي منتظر بعد ان صرفتي 2 ترليون دولار على العراق وضحيتي ب خمسة الاف جندي امريكي ودخلتي ازمة اقتصادية وحاربتي العالم من اجلهم يضربونك بالحذاء بدل شكرك
هذا هو العراق يا امريكا! همج لا لغة لديهم غير الاحذية! ولا يستحقون الديمقراطية والحرية ! هم يستحقون حجاج! او صدام! لكي يؤدبهم!
نحن يا امريكا عملائكم المخلصيين في المنطقة! اي حرية واي انتخابات! ضعو عميل مثلنا على العراق! لكي يكون البوابة الشرقية!!!!! كما كان صدام! ولا ادري هل كتب على العراقيين ان يكونوا بوابيين للعرب!!!!بدمائهم! الا تعسآ لبواباتكم! ونحن الاسياد وانتم البوابيين!
لكل ذلك يشجع العرب الزيدي لانه اساء للعراق سواء كان يدري بحجم المؤامرة او لايدري ومن شكله اظنه لايدري!
والا لماذا يحاضر الزيدي في بلاد الصليبيين والاحتلال! عن الاحتلال!!!! الا يجدر به طلب اللجوء في اليمن! او السودان! او سوريا! او ليبيا! فتلك هي قاعدته الجماهيرية! وتلك هي الانظمة التي يحن اليها! ما لذي تفعله في سويسرا وباريس يا منتظر! نصيحتي لك توجه للبلدان التي ذكرت انفآ ففيها مثلك لا يرمى بحذاء! اما في اوربا فستكون هدف لكل قندرة عراقية!
واخيرآ من المضحك ان سعد المسعودي الذي وجه الدعوى لمنتظر ليسمع محاضرة عن ضرب القنادر! ظل خارج العراق لفترة طويلة لدرجة انه لا يدري ما يجري في العراق! ويتصور ان العراق ما زال تحت التعتيم الاعلامي لسيده صدام!
وبينما وكالات الاخبار تتناقل الصور والافلام والاخبار عن ضرب منتظر بالقندرة!
سعد المسعودي ينفي وقوع الحادثة!!!! صدقوا او لا تصدقوا! بكل صلافة يصرح انه حاول ولم يحدث! ولا ادري هل جاء الحذاء بمنتظر ام براس المسعودي فافقده الصواب وانساه عشرات الكاميرات في الموقع! ولكني اظنه يعيش ومازال حقبة اعلام صدام!
عاش العراق الحر الديمقراطي
ولا لتدوير النفايات في الانتخابات
التعليقات (0)