النصح والإرشاد أيسر عشرات المرات من الفعل والعمل وكل واعظ أو ناصح هو أحوج الناس لما يقول وينصح, وليس معني ذلك أن يستنكف احد عن سماع الناصحين فليأخذ منهم الحكمة التي تنفعه ويترك لهم فعلهم الذي سيحاسبون عليه. ورب مبلغ أوعي من سامع. إن كل المثل العليا والأخلاق الرفيعة وكل ما هو حسن جميعها ضالة المؤمن وهدفه الأعلي ونهاية ما يطلب وكلها معروفة ولكن الإنسان يحتاج دائما لمن يذكره ويأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر ويرده عن الشطط الذي لا يفلت منه بشر. وكلنا خطاؤون نطلب الغفران والرحمة من الله ونعترف بالعجز والتقصير. إن طريق الحياة مليء بالعقبات والنكبات وأيضا يمتلئ بالسعادة والفرح .... أبشر فإن السعادة آتية لا ريب ولكن عليك أن تبحث عنها فإن لم تجدها فاصنعها.... ما أيسر أن تسعد نفسك إذا رضيت بما عندك ... وما أتعسك أيها الحبيب لو لم تر نعمة الله عليك ظاهرة وباطنة
التعليقات (0)