مرة آخرى أفتح بابي دون تفكير ربما هي كبرياء الأنثى التى صدت بها الأيام بين الغرب و الشرق ، إنها تشبه أيقونة الماضي العفيف التي دائما تلعب دور الضحية وسط معركة قد لا تنتهى أبداً ، لم تأتي اللحظة بعد ففي كل لحظة تسود فيها حكايات قد رويت من قبل بصيغة ...كان يا مكان... لكني اليوم أصوغ جبهات كلماتي ليكون الحاضر حاضراً و للغائب بئر من الصعب تطلع إليه ، لم تنتهي مغامراتي الخيالية لأنها من صُلب واقع قد لا يرى للبعض و إنما قد يُحس للكثيرين ..مثل وردية البحر الجامد مهما ملأته من مشاعر لابدى أن يأتى اليوم الذي يتجمد فيه عنفوان و مزايا الأنثى فى وسط إشراقة النهار ، علمتني كدحات الناس غفوة الجيل عند صهو الليل فهل يُعد هذا تطوعاً أم ميزة إستثنائية حصدتها المرأة أمام أعين الناظرين ...
كم هو شعور بائس رغم قوته إلا أنه يفقتر إلى البرهان فما أصعبه من برهان...؟
لم يشبهني الزمن يوما لأنه طالما كان يغامر بإسمه دون أن يحشر أنفه بي فهذا يُعد إكمال لذاتي و لكوني لا أقبل بالمساومة فطبيعي أن نضرب الحظ بالحظين و ألا يكون اليأس بابا للهروب ...
.لم أخشى من تحدث عن ما يُثري أنفاسي فهي كينونة التى أملكلها لوحدي دون أن تشاركني فيها لعبة الزمن ، إذا هو الحظ السبب قد يكون مستلهما مبادئي بين الذكرى و النسيان و بين الحاضر و الماضي فكم مرة تعدها الأيام لمحاولة فهم خبايا الأنثى البرية...
إنها أنا و أنتِ بين ظلال الوهم و الحقيقة و بين تسؤلات الرجل التى طالما نكون فلن تنتهى ، إنه المبدئ الذي طال به الزمن و لم يتغير و ليس بسعى صدره التغير.
التعليقات (0)