مواضيع اليوم

سرايا القدس ترد على حماس حولة العملية الاستشهادية شرق خان يونس‏

فلسطين أولاً

2010-04-02 18:22:55

0

سرايا القدس ترد على حماس حولة العملية الاستشهادية شرق خان يونس‏

 
 
الفضل لمن صدق وليس لمن سبقالصورة تتكلم عن حقيقة الدم
الإعلام الحربي – خاص:لم يكن الاستشهادي المجاهد سليمان أبو عرفات 23 عاماً, قائد عملية استدراج الأغبياء التي نفذها مجاهدو سرايا القدس الميامين فيبلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس فينزه من أمره قرب السلك الفاصل كما هو واضحللجميع بل كانت عيناه ترصد إلى ما يخطط له.
هنا تكتب الصورة كل الكلام الذي نريد ,فقد قررمجاهدو سرايا القدس بعد مدة من عمليات الرصد والمتابعة لتلك المنطقة أن يزرعوا العبواتوأن يستدرجوا أعداء الله الجنود الصهاينة فحصلذلك.
خرج في السادس والعشرين من شهر مارس منظهر الجمعة الماضي الشهيد سليمان برفقةمجموعة من مجاهدي سرايا القدس لتنفيذعمليتهم الجهادية قرب منطقة الترنس شرقخان يونس الواضحة في الصورة والتي تظهرحقيقة الدم, والارض الذي خضبت بدمائهمالزكية في يومها, وتؤكد صدق سرايا القدسوحقيقة ما كان يخطط له من قبل سليمان ورفاقهفي السرايا للمنطقة الحدودية التي تكشف مكانزرع العبوات الناسفة.
توجه الشهيد سليمان ورفاقه المجاهدون بطريقةخاصة حفظهم قدر الرحمن فتمكنوا من زرع عبواتهم الناسفة في المكان وتزنروا بسلاحالكلاشنكوف البسيط إلى المكان وبعد أن تمكن شهدينا ورفاقه من زرع العبوات الناسفةاستدرج وقتها الجنود الصهاينة الأغبياء:ووفق ما نشرت الصحفالعبرية فقد روى الرقيب في الكتيبة 12 منلواء جولاني الصهيوني جاي المكييس بعضتفاصيل ما حدث مع أفراد وحدته بعد تخطيهم الجدار مع قطاع غزة بعد إصابته في موقع الاشتباك الذي أوقع قتيلين من الجنود بالإضافة إلى أصابه خمسة آخرين ،وأكد انه في أعقابتلقيهم قرارا بدخول المنطقة بحثا عن عبوات ناسفة والذي سبقه قصف مدفعي من قبل الجيشالصهيوني للمنطقة التي سيتم بها التمشيط، شاهد نائب الكتيبة 12 من لواء جولاني جسممشبوه ، حيث طلب من قصاص الأثر أن يفحص الجسم الذي تبين انه عبوة ناسفة ، حيث عثر على السلك الذي يؤدي إلى تفجيره وقام قصاص الأثر بقطع السلك ، بعد ذلك سارتالمجموعة لأمتار إضافية داخل قطاع غزة ،حيث فتحت عليهم النار دون معرفة الاتجاه الذييطلق منه النار ما دفع أفراد المجموعة إلى الارتماء على الأرض.
انتظر وقتها سليمان دخول القوة الراجلة في مكانه الذي اختبئ فيه ليفتح عليه حمم الموتالمحفوظة بالتكبير وذكر الرحمن, فأصاب وقتلما شاء الله له وقدر في المكان.
وتؤكد رواية الجندي الصهيوني جاي المكييسالتالية ما قام به الاستشهادي سلميان من عملخالص لوجه الله عز وجل وانتقاماً منه لدماءالشهداء رفاق دربه من شهداء السرايا وعليراسهم معلمهِ الاول الشهيد القائد زياد أبوطير, الجندي الصهيوني يقول :ولم نستطع الرد على مصادر النيران ، ولم يقتصر الأمر علىذلك حيث جاءت نيران إضافية من مسافة قصيرةلاتتجاوز المتر ونصف والتي أدت إلى إيقاعالإصابات والقتلي، وهذا مايظهر زيف الاخرينالذين قالوا اطلقنا النار من بعد 300 متر.
صدقت دماءك الطاهرة الزكية يا سليمان في أرضالمعركة لتثبت للجميع أن من أخلص نيته لوجهالله تعالى تتحقق كل أمنياته لاسيما وأنك كنتدائما تقول لجدتك وأخوتك أملي أن يرضى الله عني وألقاه شهيدا في سبيله.
مصدر البرقية
من موقع
سرايالقدس
الاعلام الحربي



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !