مواضيع اليوم

سحب المنتجات الصينيه من سوق العالميه

مي عبد الحفيظ عباس

2010-03-17 17:39:48

0

الأسواق العربية تنظر بـ«خوف» إلى تدفق المنتجات الصينية إليها من دون رقابة

سحب المنتجات الصينيه من سوق العالميه


إثر سحب منتجات رديئة من أميركا وأوروبا
سحبت الولايات المتحدة ودول أوروبية وأخرى من بينها السعودية منتجات مصنعة في الصين نتيجة لخطورتها على الصحة (إ.ب.أ)
دبي: عصام الشيخ
تتابع الاسواق العربية هذه الايام التطورات الدرامية لقرار شركة ماتيل الاميركية سحب ملايين لعب الاطفال التي تصنعها في الصين من الولايات المتحدة بسبب خطرها على صحة الاطفال لاحتوائها على مواد سامة. وفيما توفد الصين مسؤولين الى الولايات المتحدة قريبا لمناقشة الازمة وقطعها وعودا بتحسين مستويات الرقابة على المصانع في بلادها، تغرق الاسواق العربية في ظلام دامس حول معايير جودة المنتجات القادمة من الصين وسلامتها على صحتهم وصحة اطفالهم لغياب دور فعال لأجهزة الرقابة العربية واعتمادها على رد الفعل بدلا من المبادرة. وتجاوز حجم التبادل التجاري بين الصين والعالم العربي عام 2006 الـ 65 مليار دولار فيما تشير توقعات الى ان هذا التبادل سيصل عام 2010 الى 100 مليار دولار.

وتحصل الصين حاليا على 8% من وارداتها النفطية من الشرق الاوسط وفق ارقام معهد ابحاث الأمن العالمي في واشنطن. ويرافق تنامي العلاقات التجارية بين الجانبين تدفق سيل من المنتجات الصينية الرخيصة الى الاسواق العربية وسط رقابة ضعيفة على جودتها. وسحبت ماتيل كبرى شركات لعب الاطفال الاميركية في وقت سابق من الشهر الحالي 18.2 مليون لعبة عالميا منها 9.5 مليون في الولايات المتحدة. وجرى سحب اللعب بسبب مخاطر مغناطيسات صغيرة قوية وطلاء يحتوي على نسب عالية من الرصاص. ونادرا ما تلجأ السلطات في المنطقة الى سحب منتجات صينية مخالفة او تشكل خطرا على الصحة العامة.

وتعاني جمعيات حماية المستهلك في معظم الدول العربية من ضعف سلطاتها وامكانياتها في ظل غياب ثقافة التوعية الاستهلاكية. ومقارنة مع الاسواق المتقدمة لا تتوفر في الدول العربية قوائم وتقارير عن المنتجات غير الآمنة والتي يفترض سحبها ومنعها من الأسواق.

وانتقد ناشط كويتي في وقت سابق قلة المختبرات في بلاده لفحص المواد الغذائية المستوردة من الصين وغيرها اثر تردد تقارير غربية عن وجود مواد غذائية معدلة وراثيا وتحتوي على مواد مسرطنة.

وتساءل أمين سر اتحاد الجمعيات التعاونية الكويتي أحمد البغيلي قائلا: إلى متى ستظل المواد المسرطنة والمحورة وراثيا شبح يؤرق جموع المستهلكين بالأسواق التعاونية الكويتية؟ وهل تثق بكلام الأوروبيين بوجود منتجات صينية مسرطنة بالاسواق الكويتية أم نصدق أنفسنا وتحدث كوارث بشرية؟ وقال معلق سعودي ان نوعية رديئة من العاب الأطفال تنتشر في أسواق المملكة تمثل خطورة على سلامتهم وصحتهم، ويتنوع هذا التهديد من خطورة الإصابة بالاختناق أو الصدمة أو استخدام مواد محظورة في صناعتها إلى ما قد تسببه من إصابات، إضافة إلى سرعة تلفها. وغالباً ما تنتشر هذه الألعاب في معارض الكماليات وما يسمى بمحلات «أبو ريالين» وكذلك معارض الألعاب، ولا يخفى على الجميع أن معظمها يأتي من الصين. وتساءل عبد الرحمن القحطاني خبير تعزيز الصحة في مقال عن كيفية دخول مثل تلك النوعيات الرديئة من الألعاب لأسواقنا وانتشارها بهذه الصورة المقلقة للغاية قائلا: أين المواصفات والمقاييس السعودية؟ أين وزارة التجارة في حظر هذه المنتجات؟ وهل تحركت لاتخاذ أي إجراء سابقاً، في ظل وجود هذه الألعاب منذ سنوات عدة؟ وإلى متى ستظل تلك الألعاب تهدد سلامة وحياة أبنائنا؟ وجرت عمليات سحب واسعة النطاق لمنتجات صينية خطرة على الصحة العامة من الاسواق العربية في مرات نادرة. ففي عام 2001 سحبت الدول الخليجية منتجات صويا مصنوعة في الصين ودول آسيوية أخرى لاحتوائها على نسب عالية من مادة مسببة للسرطان.

وأعلنت الحكومة السعودية الاسبوع الماضي عن سحب 7 أنواع من معاجين الأسنان الصينية المعروضة في متاجر المملكة، بعد أن تبين احتوائها على مواد كيماوية سامة.

وأظهرت الاختبارات التي أجرتها وزارة التجارة والصناعة على المنتجات وجود آثار مادة «دايثيلين جلايكول»، التي تستخدم في المبردات والمذيبات، لكنها شديدة السمية، لدرجة تحول دون استخدامها في الأطعمة والأدوية.

وأبدى العديد من المستهلكين في الامارات خشيتهم من وجود مركبات كيماوية سامة في المنتجات الصينية، وخاصة بعدما تعرضت العديد من الحيوانات الأليفة في الولايات المتحدة لعوارض صحية إثر تناولها طعام حيوانات ملوث من إنتاج الصين.

وطالب مقيم في دبي بتوفير تقنيات وتجهيزات اكثر وأحدث تطورا لتعزيز الرقابة على جودة المنتجات المستوردة من الخارج والاهم من تدريب العاملين في هذا المجال بصورة اكثر صرامة.

وقد بلغت حصة الصناعة الصينية من المواد التي طلبت هيئة حماية المستهلك الأميركية سحبها خلال العام الجاري أكثر من 60 في المائة، فيما ردت بكين بأنها تقوم بجهود كبيرة لضبط عمليات التصنيع التي تجري في آلاف المصانع والورش المنتشرة في البلاد.

كما كانت الصين في عام 2006 مسؤولة عن نحو نصف 924 منتجا تحتوي على عيوب أبلغ عنها نظام حماية المستهلكين الأوروبي. كما سحبت السلطات الأميركية قبل أيام 450 ألف إطار من صنع الصين بعدما ثبت أنها تفتقر إلى أحد مكونات السلامة التي تمنع تمزق عجلات السيارة أثناء السير، كما رصدت كميات من الطحين الممزوج بمادة الميلامين الذي تم تقديمه إلى المستهلكين على أنه بروتين.

واتهمت السلطات الصينية وسائل الإعلام بـ«تضخيم القضية»، مؤكدة أنها قامت خلال الفترة الماضية بإقفال أكثر من 180 مصنعاً للمواد الغذائية بعدما تم رصد وجود مركبات كيماوية ضارة في منتجاتها.

الا ان الصين القلقة من تنامي مشاعر العداء لمنتجاتها في العالم تدافع باستماتة لتوضيح موقفها حيث قال ماي شنيو الباحث فى اكاديمية البحوث التابعة لوزارة التجارة الصينية في موقع الوزارة الالكتروني ان صادرات الصين وخاصة ما يتعلق بسلامة المواد الغذائية الصينية ليس اسوأ من وضع نظيراتها الاجنبية بل انها افضل منها في بعض الاحيان. وقال انه خلال الفترة من عامي 2004 و2006، وصل معدل القبول لصادرات الصين من المواد الغذائية الى الولايات المتحدة الى 99 بالمائة و99 بالمائة و99.2 بالمائة على التوالي.

ووصل معدل القبول لصادرات الولايات المتحدة من المواد الغذائية الى الصين الى 99.01 بالمائة و98.85 بالمائة و99.09 بالمائة على التوالي في ذات الفترة.

وفي نفس الفترة، وصل معدل القبول لصادرات الصين من المواد الغذائية الى اليابان والاتحاد الاوروبي الى 99.8 بالمائة و99.9 بالمائة و99.9 بالمائة على التوالي خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

 

سحب المنتجات الصينيه من سوق

عد قرار شركة ماتيل الأمريكية سحب 18.2 مليون لعبة للأطفال التي تصنعها في الصين من الأسواق الأمريكية والعالمية ومن ضمنها العربية بسبب خطرها على صحة الأطفال لاحتوائها على مواد سامة، تتخوف الصين من تنامي مشاعر العداء لمنتجاتها في العالم..


وفي محاولة لتوضيح موقفها والدفاع عنه، قررت الصين إرسال مسئولين إلى الولايات المتحدة قريبا لمناقشة الأزمة وقطعها وعودا بتحسين مستويات الرقابة على المصانع في بلادها.

وتتابع الأسواق العربية هذه الأيام تطورات أزمة اللعب الصينية، حيث من المعروف أن حجم التبادل التجاري بين الصين والعالم العربي في عام 2006 تجاوز الـ 65 مليار دولار فيما تشير توقعات إلى أن هذا التبادل سيصل عام 2010 إلى 100 مليار دولار.

ويرافق تنامي العلاقات التجارية بين الجانبين تدفق سيل من المنتجات الصينية الرخيصة إلى الأسواق العربية وسط رقابة ضعيفة على جودتها.

وتعاني جمعيات حماية المستهلك في معظم الدول العربية كما ورد في صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية من ضعف سلطاتها وإمكانياتها في ظل غياب ثقافة التوعية الاستهلاكية ومقارنة مع الأسواق المتقدمة لا تتوفر في الدول العربية قوائم وتقارير عن المنتجات غير الآمنة والتي يفترض سحبها ومنعها من الأسواق.

وقد أعلنت الحكومة السعودية الأسبوع الماضي عن سحب 7 أنواع من معاجين الأسنان الصينية المعروضة في متاجر المملكة، بعد أن تبين احتوائها على مواد كيماوية سامة.

وفي نفس السياق تحفظت الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بميناء عدن في الجمهورية اليمنية ، على شحنة من معاجين اسنان صينية الصنع لاحتوائها على مواد كيميائية ضارة.
واعلنت الجهات المعنية أنها بصدد إعادة الشحنة التي تحمل العلامة التجارية (سمايل 2 ، كلين أب) إلى بلد المنشأ، بعد ان كشفت الفحوصات المخبرية ضررها على صحة المستهلك ومخالفتها للمواصفات المعتمدة لاحتوائها على مواد كيميائية.

وأفادت شركة ماتيل وفقا لما ورد بجريدة "الوطن"السعودية أنها قامت بسحب 2300 لعبة صينية من الأسواق السعودية حتى الآن.

وسحبت السلطات الأمريكية قبل أيام 450 ألف إطار من صنع الصين بعدما ثبت أنها تفتقر إلى أحد مكونات السلامة التي تمنع تمزق عجلات السيارة أثناء السير، كما رصدت كميات من الطحين الممزوج بمادة الميلامين الذي تم تقديمه إلى المستهلكين على أنه بروتين.

واتهمت السلطات الصينية وسائل الإعلام بـ "تضخيم القضية"، مؤكدة أنها قامت خلال الفترة الماضية بإقفال أكثر من 180 مصنعاً للمواد الغذائية بعدما تم رصد وجود مركبات كيماوية ضارة في منتجاتها.

حيث قال ماي شنيو الباحث فى أكاديمية البحوث التابعة لوزارة التجارة الصينية في موقع الوزارة الالكتروني أن صادرات الصين وخاصة ما يتعلق بسلامة المواد الغذائية الصينية ليس اسوأ من وضع نظيراتها الأجنبية بل أنها أفضل منها في بعض الأحيان. وقال انه خلال الفترة من عامي 2004 و2006، وصل معدل القبول لصادرات الصين من المواد الغذائية إلى الولايات المتحدة إلى 99% و99% و99.2% على التوالي.

وتجدر الإشارة إلى ان مسئول صيني توقع أن تصبح بلاده ثالث أكبر سوق للصادرات الأمريكية بنهاية العام الجاري أو أوئل العام المقبل، لتحل بذلك بدلا من اليابان التي تحتل تلك المرتبة في الوقت الحالي.

وقال قاو هو تشنغ نائب وزير التجارة الصيني كما ورد في وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" إن حجم التجارة بين الصين والولايات المتحدة قفز إلى 262.7 مليار دولار خلال العام الماضي 2006 من 2.5 مليار دولار عام 1979 مع تسجيل المنتجات الزراعية والماكينات نموا اسرع تبعا لقاو.

وبقيت الصين تاسع اكبر سوق لصادرات الولايات المتحدة عام 2001 واحتلت المركز الرابع عام 2005 في حين خدمت كندا كأكبر سوق لصادرات الاخيرة في العام 2006, تلتها المكسيك واليابان

حذيــــــــــــــر من حليب وشوكولاته صيني ملوث ب"الميلامين السام"

جمعية المستهلك"صامتة..و"التجارة" تنفي..وقضية الحليب القاتل تتفاعل بين أوساط المستهلكين
تداول حلويات وشوكولاته تحتوي على "الحليب الصيني" في الأسواق السعودية.. ومخاوف من تلوثها ب"الميلامين السام"


الرياض - علي الرويلي:

أكد متخصص في تعزيز الصحة وناشط في حماية المستهلك تداول حلويات وأطعمة تحوي مكوناتها على الحليب الصيني في الأسواق المحلية.
وفي وقت طمأنت فيه وزارة التجارة والصناعة السعودية الأهالي، ونفت على لسان مدير عام المختبرات عدم استيراد أي منتجات حليب صينية، أكد ل"الرياض" الدكتور عبد الرحمن القحطاني تداول حلويات وشوكولاته وأنواع من الكيك والبسكويت تحوي ضمن مكوناتها على الحليب في الاسواق المحلية، متخوفا في الوقت نفسه من احتمالية دخول منتجات وأطعمة ملوثة بالحليب الصيني القاتل.
وقال القحطاني "السوق السعودي سوق مفتوحة وضخمة ويصعب السيطرة عليها بسهولة، وتكتظ بالعديد من المنتجات الصينية، وإن كانت المملكة خاليه من حليب الرضع المصنع في الصين بناء على تصريح الهيئة السعودية للغذاء والدواء، إلا أن التخوف يكمن في دخول منتجات أخرى تحوي على حليب البودرة الملوث كالحلويات والكيك والشوكولاته،خصوصا في ظل اكتشاف عدد من الحلويات بما فيها الشوكولاته والكيك ملوثة بمستوى عال من مادة الميلامين في السوق الصيني".
وأشار إلى إن العديد من الدول في آسيا وأفريقيا وأوروبا اتخذت إجراءات احتياطية للحد من دخول تلك المنتجات التي تحتوي تركيبتها على الحليب المصنع في الصين، فيما قام الاتحاد الأوروبي بالحد من دخول أي منتجات تحوي على حليب بودرة منتج في الصين، وإجراء اختبارات إضافية على تلك المنتجات لضمان سلامتها قبل دخولها للسوق الأوروبية.


http://www.alriyadh.com/2008/09/28/img/289058.jpg

 

ونبه إلى اكتشاف أنواع من الشوكولاته في الصين ملوثة بمادة الميلامين، ونوع من الكيك يحتوي على 42ضعفاً عن الحد المسموح من تلك المادة الخطرة.
وأضاف القحطاني"لا أريد إثارة الفزع، وأنصح المستهلكين بالتريث في شراء تلك الحلويات والأطعمة المحتوية على الحليب والمصنعة في الصين، إلا أن يتم طمأنتنا من قبل وزارة التجارة وهيئة الغذاء والدواء عن مدى سلامة ومأمونية تلك المنتجات المتوفرة حاليا في السوق،خصوصا وأننا مقبلون على موسم العيد والذي يكثر فيه استهلاك تلك النوعية من الأطعمة" ..
وقال "هنا أذكر أن الاتحاد الأوروبي منع أي منتجات صينية مخصصة للأطفال تحتوي مكوناتها على الحليب، وأقدمت الهند على منع الحليب الصيني ومنتجاته لمدة ثلاثة أشهر كخطوة احترازية، وفي خطوة مشابهة أقدمت الفلبين على سحب جميع المنتجات الصينية المحتوية على الحليب من أسواقها".
ودعا القحطاني المتخصص في تعزيز الصحة والناشط في حماية المستهلك وزارة التجارة والصناعة إلى التحرك وبيان موقفها تجاه فضيحة الحليب الصيني الملوث، وما هي تداعياتها المتوقعة على المستهلك السعودي، واستطرد "نتطلع منها للعمل سوية مع هيئة الغذاء والدواء لمواكبة الحدث واتخاذ إجراءات احترازية عاجلة لضمان عدم دخول تلك المنتجات للسوق السعودي، أو سحبها في حال توفرها".
وزاد "على جمعية حماية المستهلك ممارسة صلاحياتها وتفعيل دورها وإبراز صوتها حول هذا الشأن وسرعة إصدار تصريح يوضح موقفها تجاه ذلك، وأن لا تظل هكذا صامتة فالمجتمع يعول على هذه الجمعية الكثير".
وشدد على فرض مزيد من الفحوصات والإجراءات الاحترازية على المنتجات الصينية ككل في ظل الفضائح المتكررة لبعض منتجاتها خلال السنوات الأخيرة بما فيها معاجين الأسنان الملوثة بمواد مضرة بالصحة، وألعاب الأطفال المحتوية على نسبة عالية من الرصاص.

سحب 7 أنواع معاجين أسنان صينية سامة من السوق السعودي
 

http://www.alarabiya.net/files/image/large_19204_38208.jpg

الرياض - رويترز
أعلنت الحكومة السعودية عن سحب 7 أنواع من معاجين الأسنان الصينية المعروضة في متاجر المملكة، بعد أن تبين احتوائها على مواد كيماوية سامة.

فقد أظهرت الاختبارات التي أجرتها وزارة التجارة والصناعة على المنتجات وجود آثار مادة "دايثيلين جلايكول"، التي تستخدم في المبردات والمذيبات، لكنها شديدة السمية، لدرجة تحول دون استخدامها في الأطعمة والأدوية.

وقالت الوزارة في بيان أصدرته الخميس 23-8-2007 إنها سحبت كل المعاجين من المتاجر، ودمرت العينات، كما طلبت من المستهلكين الإبلاغ عن أي منتج لا يزال معروضاً للبيع.

وأشار البيان إلى إجراءات جديدة ستعتمدها الوزارة بهذا الخصوص، تتضمن إجراء الاختبارات على جميع أنواع معاجين الأسنان الصينية، قبل الموافقة على طرحها في السوق السعودي.

وقد وُجهت انتقادات إلى الصين في الآونة الأخيرة بسبب ثغرات في معايير الأمان بمنتجات تشمل الأغذية والأدوية، بالإضافة إلى صادرات أخرى من بينها لعب الاطفال والملابس ومعاجين الاسنان. ودافع المسؤولون الصينيون عن هذه الاتهامات بالقول إن الغالبية العظمى من صادرات البلاد تفي بالمعايير، مشيرين إلى مشاكل تتعلق بالجودة في الصادرات الأمريكية.


 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !