مواضيع اليوم

سحب الثقة مشروع الاهي

موسى كاظم

2012-06-17 19:31:41

0

سحب الثقة مشروع عراقي الهي
وسط اعلان الاجتماعات والتكتلات والمراشقات السياسية من اجتماع النجف الى اربيل الى انفلات امني كبير وتفجيرات ودعاية لفتح ملف الاقاليم , والتعريج الى البرلمانيون واصواتهم التي لم تظهر علنا في سحب الثقة لا لهذا ولا ذاك وبعد كل النقاشات وبعد كل الدماء التي سالت وبعد انتعاش المفسدين بالسرقات ونهب الاموال مستغلين الانشغال بسحب الثقة التي اخذت حيزا كبيرا عند المسؤولين .
ومسببات هذه العملية السياسية التي سخن الجدل حولها انكشف المستور وبانت انياب الحمل الوديع ونكشف كم من الملفات المخفية ومن القوانين المعطلة لاسباب سياسية , ومن قضايا لم توضع على طاولة القانون , مما يشير الى ان مستقبل العراق السياسي والقانوني يبقى في دوامة الصراعات والخلافات وحرب خبيثة طاحنة ليس مقصدها الاثر ولا الحجر بل المبتغى ابادة البشر وتمزيق العراق ,واستمرار اللااستقرار , والحضور في الدستور لا يكفي طمأنة , ونرى انه لم تترك لاهل العراق الاصلاء حصة في ادارة الدولة سوى ما تفضلت به –على بعضها – الكتل الكبيرة من ادارات هامشية . والكتل الكبيرة التي اشار لانتخابها خطيب جمعة كربلاء ووكيل السيد السيستاني عبد المهدي الكربلائي . وبعد الاتصالات الهاتفية التي لم يكشف عن محتواها زعزعة الثقة في ابناء التيار الصدري في قائدهم المجاهد مقتدى الصدر وبعد تدخلات عمار الحكيم الهاتفية ايضا الذي يدعو انه لم يكن طرف في الازمة بل هو طرف في حلها ,


ولعل مما توصل اليه عمار الحكيم من السيطرة على اغلب مفاصل الحكومة من الاجهزة الامنية الى ادارة المراقد والسيطرة على العائدات المراقد والمكانة الشعبية التي استحصلها في الناس بطرق كثيرة مسغلا الشباب برعاية هيئة تابعة للسيد محمد سعيد الحكيم وبعونة ادارة العتبتين المقدستين في كربلاء بتوفير الحافلات والفنادق لزيارة العتبات المقدسة والهدايا الدينية .
ولكن سيطرة مقتدى الصدر لقلوب تابعيه اكبر وكبرت بعد ان اصبح مقتدى الصدر الكفة الراجحة في العملية السياسية العراقية وبزعزعة دكتاتورية حكومة المالكي بسحب الثقة . اليوم يصرح السيد مقتدى الصدر بسحب الثقة بأنه مشروع عراقي الهي مشير الى ان سحب الثقة يقع تحت الامر بالمعروف ونهي عن المنكر وهو امر قد برع به مقتدى الصدر بردع الظالمين والمتجبرين والمعاندين .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !