.. الأرجح أن (لطف الرجل) مع زوجته، هو إنعكاسٌ لحالة من (تأنيب الضمير) التي يعيشها !.. وإذا بحثت في الأمر، وأخضعت مُتعلقاته وأشياءه للفحص والتدقيق . وإذا راقبَته في صحواته وغفواته . فهي غالبا ما تكتشف أنه يُخفي عنها أشياء فظيعة ؟!..
هذا ما أخبرت به المرأة (النّمامة)، صديقتها التي بقيت شاخصة النظر، لاتدري أتجرّ نفسها خارج دائرة الذهول تلك، وتثب على صديقتها وتخنقها بكلتا يديها !.. أم تبقى ساكنة تعزّي نفسها في نفسها بالصمت ؟!..
ولأنها إمرأة تستطيع الصوم عن كل شيءٍ إلا عن البوح والكلام، فقد خرجت عن صمتها صارخة بوجه صديقتها :
ألستِ مَن أخبرتني ذات مرة أيضا، أن (قسوة الرجل) مع زوجته، هي إنعكاسٌ أيضا، لحالة من (النكران) التي يعيشها ؟!.. وأنه لايريدها بجانبه . لذلك هو يجعل من (حياتهما معا) لاتُطاق ؟!..
بربكِ (سيدتي) أخبريني :
بين لطف الرجل وقسوته، أين يجب أن نبحث عن (الثقة) و(الطمأنينة) ؟!.
20 . 06 . 2012 رصاصة حب : أنت فعلا تجيد قراءتي . وأسفي أنك بالكاد تفهمني !..
التعليقات (0)