مواضيع اليوم

سجال اسماعيل واميتاب (الاماراتي _السعودي)

عبدالعزيز الرشيد

2010-03-15 21:34:58

0

مقال اماراتي حول مشاكل الحدود مع السعودية  و وقف استخدام البطاقة الشخصية للدخول بين الدولتين بعد هذه الخلافات .. كتب اولا الكاتب الاماراتي سالم حميد ثم ردي عليه


انه محلي يا اسماعيل

تحية عطرة من العاصمة الهولندية أمستردام، حيث قام الصديق الهولندي العجوز إسماعيل بتنظيم معرض تشكيلي، استعرض من خلاله روائع التصاميم الزخرفية في القرآن الكريم والخط العربي، وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك، ودعا إليه الكثيرين من أبناء الجالية العربية والإسلامية، وتكفلتُ من جهتي بطباعة بطاقات الدعوة للزوار.
وكانت البطاقات التي وصلت بالفعل إلى جميع المدعوين تحتوي على خريطة بموقع محل الكتب الذي أملكه في أمستردام والملاصق لصالة عرض أو «غاليري» إسماعيل التشكيلي، وكان يتعين على جميع الزوار الراغبين في مشاهدة المعرض التشكيلي الدخول أولاً إلى محل كتبي ومن ثم إلى غاليري إسماعيل.
وبالفعل، امتلأ المعرض بالزوار القادمين والمغادرين عبر محلي إلى غاليري إسماعيل.
وفجأة، استشاط إسماعيل غضباً عندما شاهد بطاقات الدعوة وتحديداً على خريطة محلي، لأنها توضح معالم محلي قبل أن يحتال عليّ إسماعيل ويسلبني بالحيلة جزءاً كبيراً من محلي الصغير جداً من الأساس،! بالمقارنة مع صالة عرضه الأكبر من حجم محلي بألف مرة! ثم قام إسماعيل وبكل قلة أدب وعنجهية بمنع جميع الحضور من الدخول أو الخروج من صالة عرضه عبر منفذ محل كتبي الملاصق له، الأمر الذي أصاب الحضور بالإحباط والتعب الشديد، لأنه تعين عليهم قطع مسافة شاسعة في الصالة للوصول إلى إسماعيل شخصياً وأخذ إذن منه للخروج من الصالة عبر محل كتبي!
وحسب قول إسماعيل فإن الإجراء الذي قام به يأتي نتيجة عدم احترامي لاتفاقية ترسيم محلي مع محله والمبرمة بيننا قبل 35 عاماً.

للأسف الشديد، الإنسان الجشع لا يشبع أبداً، فهو مثل النار يأكل مال غيره ويطالب «هل من مزيد؟» وهذه هي قصة معاناتي مع إسماعيل! فعندما بدأتُ الكتابة فعلياً قبل 38 عاماً، وقمتُ بتأسيس محل لبيع الكتب في أمستردام يجاور محل إسماعيل، وحصلتُ على اعتراف جميع الاتحادات الأدبية العالمية في العام نفسه من سنة التأسيس، كان إسماعيل هو الشخص الوحيد في العالم الذي رفض أن يعترف بي كاتباً أو بمحلي الصغير للكتب، لادعائه كذباً وبهتاناً كعادته امتلاك جزء من محلي! وعليه، ونظراً لعدم اكتمال ! نضجي الفكري، كوني كنتُ لاأزال صغيراً في تلك الفترة، قمتُ بالموافقة على توقيع اتفاقية مجحفة في حقي في يوم مشؤوم يوافق 27 أغسطس ،1974 وتنازلتُ عن جزء استراتيجي حساس من محلي، كان يربطني في السابق بمحل آخر لبيع الغاز، ولكم أن تتخيلوا المقابل الذي حصلت عليه من إسماعيل! المقابل كان عبارة عن اعتراف إسماعيل بسالم حميد كاتباً وصاحب محل لبيع الكتب!

اعترف بأنني لم أدرس الاتفاقية جيداً، واعترف بأنني دفعت الثمن غالياً جداً جداً، فاعتراف إسماعيل بي كاتباً لن يزيدني أو ينقصني شيئاً، بل إنه يزداد عنجهية يوماً بعد يوم، لأنني من سمح له بالانتصار!

ليتني لم أطلب اعترافك يا إسماعيل!

سالم حميد - كاتب اماراتى - جريدة اليوم الامارات


وهذا رد الكاتب السعودي على الكاتب الاماراتي


 

 

بل انه محلي يا "اميتاب "

صدمني ما كتبة صديقي "اميتاب" الذي اعتبره ابن من أبنائي الستة .. حول المعرض السنوي الذي أقيمة في شهر رمضان من كل عام و الذي استعرض فيه زخارف القران ويؤمه المتخصصين من كل أنحاء العالم كل سنه ..ومن طرق مختلفة ..احدها يمر عن طريق مكتب أخي الشاب المتحمس بل أقول المجازف الأرعن "هداه الله" الذي يفتقد لحكمة العقلاء المجربين .. حيث كثيرا ما وقع في إشكالات مع صاحب المبنى بتعديلاته وإصلاحاته التي تفوق قدرته وتفتقد إلي النظرة بعيدة المدى .. وكنت قد عقدت اتفاق مع والده الحكيم قبل وفاته و بعد ان جمع هذا الوالد الطيب العديد من الغرف وجعلها مكتبا واحد وقد تنازلت عن ممرات و وصلات كبيرة كان يمكني استغلالها ولكن حبي وتقديري لوالده جعلني أتنازل .

و الغريب أن ابني الصغير اميتاب "هكذا أناديه" ..يريد مني التنازل عن منطقة في صالة العرض ليجعل منها ممرا للمكاتب الأخرى , ويعتبر عدم تحقيقي أمانيه في أملاك الآخرين طمع وجشع , على انه لم يستطع ألمطالبه.. فقط ألمطالبه ..بشباك مكتبه الشرقي الذي اتخذه الخباز (عبد رب الحسين) لتعليق أدوات صنع الخبز .. بل الأدهى من ذلك فقد سمح لأبناء الخباز أن بان يصولوا ويمرحوا في مكتبة .

وفي تبرير "اميتاب" الصغير لعدم احترامه لاتفاق والدة الحكيم الذي صنعه من عدم وجعل له مكتبا معترف به , دليلا واضحا لما أصاب هذا الفتى المسكين من الغرور و الحسد ..فلا يعني إن إسماعيل لديه معرض كبير جدا انه سيفرط في بلاطة منه .. وكما ان المعرض كبير فان العاملين أيضا كثر وهم أبنائي من صلبي لم اجلبهم بفيز عمل مثل ما لديك في مكتبك , فانتم سبعة أخوة ولديكم 100عامل ألا تخافون على أنفسكم هداكم الله .

الحقيقة إني تعبت من جيراني المراهقين ..فانا لا اخلص من مراهق يفتح محل للغار يزعجنا بأصوات براميل الغاز وهي تتصادم محدثة أصوات غريبة , وما زاد الطين بله انه يحرج عليها بصوت عالي !..أنا لأول مره أرى محل غاز صغير جدا يزعج شارع بأكمله , وينكد علينا الهدوء الذي هو مطلوب في معارض راقيه محترمة .. ثم يأتيني أخر مثل اميتاب يريد أن أعطية من حلالي ممرات وطرق وإذا لم افعل فانا جشع وطماع سبحان الله , وتجده كل وقت يخلق قضية في نفس الموضوع .. مره يطبع بطاقة وقد وضع فيها صورة للوحة مكتبة على معرضي , ويستشيط غضبا إذا قلت له ابني العزيز هذا معرضي كيف تضع عليه لوحت مكتبك ؟. فتجده يقول هذا أمر بسيط لماذا أنت حساس !.. سبحان الله إذا لماذا كثيرا ما أجدك تبكي على فعل الخباز بشباكك الشرقي .. متى ارتاح من هذا الهم ويكبر هؤلاء وينضجون . وعجبي

 

عبدالعزيز الرشيد - كاتب سعودى





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات