كتاب قرأته :
((سجادة الخضر))
إستوقفني غلافه لدى شرائي بعض الجرائد وشدني عنوانه فتسائلت هل هو الخضر رفيق النبي موسى أم أن الكاتب يعني خضرا آخراً , فكان خضر موسى حتى أن الكاتب أورد عشرين قصة قصيرة حواها كتابه ضمنها كلها ولو إشارة للخضر كما لو كان تيمنا به , أو كان درويشا له.
القصص في مجملها قوية البنيان رصينة اللغة تبطن أكثر ما تظهر , كم كبير من الحكم المتنوعة والأمثال التي نحتاجها في حياتنا اليومية , بل تشرد بالقارئ كثيرا وتنزع للنزعة الروحانية الصوفية بدءأ من قصة (مكاشفة) في جولة من التمكن من النص والتلاعب بالألفاظ بكل سلالة وحتى نتفاجأ بخاتمة القصص (سجادة الخضر) والتي هي الخاتمة بحق
ولن أفصح أكثر عن محتوى العشرون قصة ولكن أقول هي بلسم لجروح تحتاج إلى هذه النوعية من الفكر المفتقد كثيرا هذه الأيام أو وجبة دسمة ولكنها خالية من الكوليسترول ليستفيد منها عقل القارئ دون أن تؤذيه.
التعليقات (0)