شارك بها 26 مصوّراً فوتوغرافياً من 11 دولة عربية وأجنبية
الفنون التصويرية في ورشة فوتوغرافية بأبوظبي
وجد عبد النور – "إيلاف": شكلت الفنون التصويرية الاحترافية محورا مهما في ورشة عمل التصوير الفوتوغرافي حيث ساهمت في إكساب المصورين الجدد خبرات عملية من خلال معايشة للفنان ستيف ماكاري وذلك عبر الاطلاع على أسلوبه وخبرته في التواصل مع الآخرين ، وطريقة التقاط الصور ، وكيفية اختيار الخلفيات وفصل الموضوع عن الخلفية أو التجانس معها ، والحركة أثناء التصوير، ومراقبة مصادر الضوء ، والتوازن بين الضوء والظل ، وكيفية الحصول على تكوين متكامل .
وقد أعرب المشاركون في الورشة عن دهشتهم من مستوى الأعمال التي صوروها خلال الورشة ، وأثبتوا أنهم كانوا في حالة تحدٍ مع أنفسهم ، وفي إثبات ذواتهم ومواهبهم ، وقدرتهم على تصوير الأماكن والأشياء نفسها بأساليب وطرق مختلفة تنتج أعمالاً لكل منها على حده بصمة جمالية خاصة .
كما تنوعت الأماكن التي تم فيها التصوير بمدينتي أبوظبي والعين، فكانت أماكن حيوية، عامه أوغير مرئية للآخرين، كأسواق الخضار والفواكه، وأسواق المواشي، والأسواق الشعبية ، وحركة الشارع ، إضافة إلى الصحراء وتصوير الصقور والخيول والجمال بشكل فني وبرفقة المدرب العالمي الفارس المحترف .
الورشة نظمت ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي قد استقطبت مجموعة مميزة من المصورين الفوتوغرافيين العرب والأجانب وصل عددهم إلى ستة وعشرين مصوراً هم على التوالي ( أرمن ملكي من أمريكا ، وكل من كورن لوند و غاسبر وون ريتش من ألمانيا ، وإيرينا لاكوباسكو من رومانيا ، ومن الإمارات العربية المتحدة كل من فاطمة الأنصاري وفاطمة المنصوري ومريم الغفلي ورلى الطنيجي وسعيد نصوري وعمر الزعابي ، وخلود المريخي ومحمد المرزوقي ، ومن المملكة العربية السعودية شارك كل من مرام الجشي وزكي غواص ونسرين الدار وعباس الخميس وفراس أبو السعود ، كما شارك في الورشة من الكويت ماجد سلطان وحسين الغلاف ، ومن سلطنة عمان أحمد الشكيلي وتيسيرة البرام ، ومن البحرين علي الصباح ، ومن بريطانيا توحيد الرحمن ، وساجد أبوبكر من الهند ، وإيمي جوهانسون من السويد ) .
من جهته فقد أكد بدر النعماني مدير المشرف العام لورشة العمل إنه مما لا شك فيه أن وجود هؤلاء الفنانين العالمين المحترفين يمثل رسالة حضارية ودعوة للتواصل مع العالم ، لأنّ هؤلاء خير من ينقل صورة أبوظبي بكل ملامحها وحيويتها ورموزها الثقافية والاجتماعية إلى العالم .
وأضاف أن الإنجاز الأكبر بالنسبة لإدارة المسابقة ولرابطة التصوير الفوتوغرافي كان في جمع هؤلاء الفنانين هنا ، والنجاح في خلق روابط مابين هؤلاء الأشخاص الذين ينتمون إلى مختلف أنحاء العالم واستقطاب الفنانين العالميين وحضورهم إلى هذا المكان هو ما يطمح إليه من خلال تنظيم نشاط نوعي يعمل على استقطاب أشخاص من مستوى هؤلاء، و العمل على دمج الفنان الإماراتي والخليجي مع تجارب هؤلاء الفنانين العالميين المحترفين وتوسيع آفاق رؤيتهم والعمل على إنضاج تجاربهم وتفاعلهم مع العالم .. وتلك هي الأهداف الحقيقية التي نسعى إليها
وكان ستيف قد رأس لجنة التحكيم التي ضمت كلا من حسين الجابر من قطر ، وعبد الرحمن الهنائي من عمان ، وسعيد الشامسي وجاسم العوضي من الإمارات وكارين ديفيس من بريطانيا .
http://www.elaph.com/Web/Knowledge/2009/2/410395.htm
التعليقات (0)