العراق وطن الجميع شعار لطالما تغنى به السياسيون الذين يديرون شؤون البلد حاليا وطالما سمعناه ايام الحملات الانتخابية المتعددة التي مر بها العراق منذ التغيير ولحد الان ،ولكن اي وطن واي مواطن نتكلم عنه وهم بينهم مختلفين (السياسيين)كيف يحلون مشاكل شعبهم وهذا شيء عجيب وبعيد ،واصلا لايحتمل يعني رئيس حزب صعد وصار رئيس حكومة وانشغل باموره الخاصة وامور حزبه وفكر كيف يطور حزبه اقتصاديا ومعنويا وكيف يؤمن لهم العيش الكريم وما يكتفي بذلك فقط لاوصل به الامر الى ان يؤمن لهم وله خارج القطر من سكن ومرافيء ومنتجعات على حساب الشعب الذي زحف بالانتخابات واوصله الى كرسيه المج وعلى اعتبار ان الشعب ملزم بهذا الاختيار اي(انتخابه لهذه القائمة السوداء)او المالكي لان المالكي ضحى وقدم ابان النظام البائد (حكم صدام)ماقدم من تضحيات وقرابين وهُجِر واعتُقل وهو على العكس كان في دول الخارج سائب ويوميا في دولة اوربية يتصيف والعراقيين ممنوع عليهم ان يؤدوا طقوسهم العبادية بحرية في حكم البعث المقبور نعم كل ذلك كان يتوقعه المالكي لانه خلص العراقيين من ازلام النظام (نظام صدام العفلقي)حسب فهمه ولايدري مافعل هو وحزبه الفاسد (الدعوة)في العراقيين من تجويع وتطريد وتشريد وتهجير عرقي ناهيك عن مايجري الان في السجون السرية من(......)لااستطيع الكلام،والله قصص مؤلمة ،
عموما فلا خلاص ولا خلاص من هذا المتجبر (المالكي)الابمايراه البرلمان وما طرحه موخرا على خلفية ما فعله في الحقبة الفائتة من(2004-2012)وهو يطلق على سياسته بدولة القانون(ههه)ولا يطبق اي قانون منصف بحق الفرد العراقي وكل قوانينه جائرة وفاسدة،وما قررالبرلمان العراقي(المجلس النيابي)بحق هذ المجرم(المالكي)على استجوابه حقيقة هو نصرة للمظلومين والمعوزين والذين خسروا ابنائهم ابان الطائفية المقيتة التي افتعلها حزب الدعوة وازلامه بقيادة المالكي....
التعليقات (0)