البطن الرخوة لإسرائيل هي جبهتها الداخلية وهي جبهة يستحيل تأمينها عسكريا مهما كانت قدرة إسرائيل. والموقع المتقدم للعرب هو حزب الله, وهو موقع حصين جدا يستطيع إيلام إسرائيل, بل هو القادر علي تعجيل الهجرة المعاكسة لليهود بصورة لا يتخيلها الكثيرون. إن الحرب القادمة ولا شك في قدومها ولا خوف من نتائجها علي لبنان والعرب سوف تضع النهاية لإسرائيل اليهودية لتنشأ دولة واحدة ثنائية القومية بعد عودة اللاجئين المحتومة. إن الحكم بتفكيك إسرائيل ما هو إلا قرار مؤجل إلي أجل قصير لن تنفع معه دفاعات ولا قبة حديدية ولا أي من الأسماء الكبيرة لفظا والخالية معني. وبالطبع لن يجدي إسرائيل كل ما تمتلك من أسلحة ذرية لا يسمح لها موقعها ولا قدرتها ولا ظرف عزلتها علي استخدامها. وحتى لو استخدمتها علي مدينة أو أكثر من مدن الشرق الأوسط فستكون قررت فناء الصهاينة اليهود من علي سطح الكرة الأرضية. ولذا نقول إسرائيل ستفكك غدا(نشر الموضوع في قناة المنار باسم الكاتب)
التعليقات (0)