كان الصحفي يخرج كل يوم يذهب هنا وهناك باحثا عن اخر الاخبار والاحداث . يوما من الايام كان متضايقا من الاوضاع فالشارع متعطش للاخبار الدسمه والنادره ومالم يجده فعليا , فقرر ان يعمل كخادم في بيت الرئيس وهل هناك اخبار افضل من تلك التي تأتي من بيت الرئيس . في الليل وكان نائما في غرفة الخدم سمع صوتا يدوي . ولاحظ الطائره تحوم فوق القصر الرئاسي . فخطر على باله بالتاكيد ان هناك شيء . تقرب وتقرب .. وحينها سمع احد هم يقول انه كان انسان طيب رحمه الله . واخر يقول لعنة الله عليه . وبعدها سمع اخر يقول من سيأتي للرئاسه بعده اقوال كثيره لكنها كانت تشير الى وفاة الرئيس . تقرب اكثر وتسلل بوسط هذه الضوضاء وعلم عن وفاة الرئيس . فقال الرئيس مات ليس هناك اقوى من هذا الخبر فاخرج الورقه بسرعه ودون فيها عن وفاة الرئيس . بعد دقائق عدة عم السكون وكأن ما حدث كان حلما وليس حقيقه .
في الصباح الباكر ذهب الصحفي الى مديره في دار النشر ناقلا الخبر المهم والنادر والذي لايعلم به الا القلائل .
الصحفي للمدير استاذي هذا خبر تازه ونادر جدا ..
المدير نعم عزيزي انشره بعد هذا الخبر " نفي اي شائعه عن موت الرئيس "
أن ما فات الصحفي شيء واحد وهو ان الرئيس عندنا كالقطه عنده سبعة ارواح وربما اكثر
التعليقات (0)