مواضيع اليوم

سبعة ألوانكِ يا صبّية...قصيدة لسعيف علي الظريف

سعيف علي

2009-06-30 21:26:09

0


سبعة ألوانكِ يا صبيّة

قصيدة لسعيف علي الظريف


سبعة ألوانكِ يا صبيّة،
سبعة أنتِ ،
و الحّب ريشة،
يرسم بالكحْل على الخدِّ عينًا للمسافة ،
و مَدى .
و تميلُ في الرؤى،حتى تدخل في الحلمِ ،

بيتًا جديدا..

..وحيًّا .....

و رّبما في مجازٍ للمدينةْْ..

أنت الصبية ثم ألوانًا سبعةً أخرى

كأن أقول أنتِ ألوانُ كذا....

وحلمُ حلمٍ

و أحلامٌ خمسةٌ أُخرى أعلّقًها على البابِ تميمَة .

سبعةٌ

ألوانكِ

يا صبّية

سبعة أنتِ و قلبِي

دقَّ في صدري و رقْ

سبعةٌ، أنتِ لونْ

لأميلْ في مآقيك سفينة، من بلادٍ ليست بلادًا لكنّها ضِلًّ الّسفينة .

أنتِ يا حلوَ الصّبايا

سبعة لون في يدي و كفٌّ و تفَّاحٌ يمسك في الفجر الفلَقْ

سبعة

ألوانك

يا صبية

و ألوان قوسٍ في الصَّباح

فإذا

...أنتِ.../

.................أنتِ ..../

أنتِ هُنا

أو ربما في سُكٍر أنا و حكايةْ.

سبْعة ألوانك يا صبِّية

في ربيعٍ يلبس في الصيف بحرًا،

و ينتعلُ من الشمس سُمرةْ ،

و يمدُّ في ا لصُّبح للحبِّ قُبلة.

..../....

ألوانك نعم في العدِّ سبعة

مثل وجد حين يزرع في الماء وردةْ.

و يفتح للطير صوتا لِيَبِينْ

في نُوَارِ الصُّبحْْ

و دموعًا، ندى ليست بكاء لكنَّها في الحبِّ أنتِ.

سبعة أنتِ في فمي.

حبٌّ

و عشقٌ

و رُعاشٌ في الصَّبابة .

سبعةٌ أنتِ

فخذي منِّي كلامًا كالوسادة

و سحابة.

و من دمغتِ الّليل ألفٌ و حِكايةْ

سبعةٌ أنتِ

و لعلِّي في روايةٍ أخرى

بنتٌ و طفلٌ و أرنبٌ بِّري و مصيدةٌ و عنقودُ العنبْ

وضِّلُّ ضِلٍّ ظلَّ في الِضِلِّ ضَليلاً

كذا..انا...و و سبعةٌ

أنتِ في البالِ صبّية.

أنتِ يا صَبية

في ما يُروى من تلك الحِكايةْ

في الحبِّ ترسو بالسفينةْ.

سعيف علي الظريف

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !