سبعة ألوانكِ يا صبيّة
قصيدة لسعيف علي الظريف
سبعة ألوانكِ يا صبيّة،
سبعة أنتِ ،
و الحّب ريشة،
يرسم بالكحْل على الخدِّ عينًا للمسافة ،
و مَدى .
و تميلُ في الرؤى،حتى تدخل في الحلمِ ،
بيتًا جديدا..
..وحيًّا .....
و رّبما في مجازٍ للمدينةْْ..
أنت الصبية ثم ألوانًا سبعةً أخرى
كأن أقول أنتِ ألوانُ كذا....
وحلمُ حلمٍ
و أحلامٌ خمسةٌ أُخرى أعلّقًها على البابِ تميمَة .
سبعةٌ
ألوانكِ
يا صبّية
سبعة أنتِ و قلبِي
دقَّ في صدري و رقْ
سبعةٌ، أنتِ لونْ
لأميلْ في مآقيك سفينة، من بلادٍ ليست بلادًا لكنّها ضِلًّ الّسفينة .
أنتِ يا حلوَ الصّبايا
سبعة لون في يدي و كفٌّ و تفَّاحٌ يمسك في الفجر الفلَقْ
سبعة
ألوانك
يا صبية
و ألوان قوسٍ في الصَّباح
فإذا
...أنتِ.../
.................أنتِ ..../
أنتِ هُنا
أو ربما في سُكٍر أنا و حكايةْ.
سبْعة ألوانك يا صبِّية
في ربيعٍ يلبس في الصيف بحرًا،
و ينتعلُ من الشمس سُمرةْ ،
و يمدُّ في ا لصُّبح للحبِّ قُبلة.
..../....
ألوانك نعم في العدِّ سبعة
مثل وجد حين يزرع في الماء وردةْ.
و يفتح للطير صوتا لِيَبِينْ
في نُوَارِ الصُّبحْْ
و دموعًا، ندى ليست بكاء لكنَّها في الحبِّ أنتِ.
سبعة أنتِ في فمي.
حبٌّ
و عشقٌ
و رُعاشٌ في الصَّبابة .
سبعةٌ أنتِ
فخذي منِّي كلامًا كالوسادة
و سحابة.
و من دمغتِ الّليل ألفٌ و حِكايةْ
سبعةٌ أنتِ
و لعلِّي في روايةٍ أخرى
بنتٌ و طفلٌ و أرنبٌ بِّري و مصيدةٌ و عنقودُ العنبْ
وضِّلُّ ضِلٍّ ظلَّ في الِضِلِّ ضَليلاً
كذا..انا...و و سبعةٌ
أنتِ في البالِ صبّية.
أنتِ يا صَبية
في ما يُروى من تلك الحِكايةْ
في الحبِّ ترسو بالسفينةْ.
سعيف علي الظريف
التعليقات (0)