سبت القصاص

سبت القصاص

بقلم د/صديق الحكيم

فاتحة القول : استعدادا لما يسمى بسبت القصاص لمتابعة النطق بالحكم في محاكمة القرن المتهم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار المسئولين بوزارة الداخلية ورجل الأعمال الهارب حسين سالم أجدني ومن أعرفهم من المصريين هنا علي ضفاف الخليج العربي نتلهف جميعاً لسماع الخبر الذي يفرحنا ويشفي صدورنا وهو أحكام عادلة بحق مبارك وعصابته الذي طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد ولا نفكر في أية احتمالات أخري كالسجن المخفف أوحتي البراءة وربما تأجيل النطق بالحكم لأجل مسمي ربما يكون عقب انتخابات الرئاسة وساعاتها يأتي قاض جديد لأن المستشار أحمد رفعت يكون قد أتم سنوات خدمته وأحيل للمعاش .
وهؤلاء الرجال العشرة وأولهم مبارك يحاكمون بتهم متعددة حيث يحاكم مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي و6 آخرين من كبار القيادات الأمنية السابقة بوزارة الداخلية في قضية اتهامهم بقتل المتظاهرين خلال ثورة 25 ينايرالمجيدة وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها
كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال (الهارب) حسين سالم في شأن اتهامات عن وقائع تتعلق بقبول وتقديم رشاوى وفساد مالي والإضرار العمدي بالمال العام واستغلال النفوذ الرئاسي بغية تربيح الغير (حسين سالم) دون وجه حق في شأن صفقة تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل والحصول على مساحات شاسعة من الأراضي بالمناطق الأكثر تميزا بمدينة شرم الشيخ.
ويواجه مبارك والعادلي لائحة متعددة من الاتهامات تتعلق بإصدار مبارك لأوامره لوزير داخليته العادلي بإطلاق الذخيرة الحية صوب المتظاهرين السلميين في مختلف أنحاء مصر والتحريض على قتلهم بغية فض التظاهرات المناوئة له بالقوة، على نحو يشكل جريمة الاشتراك في القتل العمد مع سبق الإصرار بطرق الاتفاق والتحريض والمساعدة، والتي قد تصل العقوبة فيها إلى الإعدام شنقا
خاتمة القول: الخوف كل الخوف علي مصر من الضغوط التي تمارس علي القضاة لمنعهم من إصدار الحكم العادل أوحتي تأجيله أوإحالته لقاض آخروماقضية هروب الأمريكان أورفض الطعون منا ببعيد
عاشت مصر حرة قوية يخدمها رئيس منتخب من الشعب الثائر علي فرعون وهامان وجنودهما
السبت 2 يونيو2012
للتواصل مع الكاتب: sedeeks@yahoo.com
Sedeeks2011@twitter.com