سبب تسمية المجوس بالفرس .
بقلم / عادل القرعان.
من ظمن ما تحتويه مكتباتنا المنزلية من امهات لكتب التاريخ القديم ومنها التوراه ، والتي لاتنكر الأحداث في طيات صغحاتها من ان الفرس المجوس هم من عبدة الخيل والنار ، وكان ملوك المجوس ينحنوا ساجدين للحصان بسبب عظمته عندهم كلما رأوه او ركبوه.
حينها لم يكن للمرأة اية اعتبارات في نظر الأزواج من الفرس المجوس ، سوى ان المرأة حينها كان يقتصر عملها بموجب قوانين خاصة على العبودية والطهي والزراعه ،
ناهيكم عن ان الأزواج الذين لم يعاشروهن معاشرة النساء الحقيقية سوى المعاشرة الحيوانية المنبوذه فقط الى ان جاء الاسلام وحرر تلك المرأة من الظلم والحرمان والتبعات .
فالمرأة أينما كانت ووجدت ، ان من حقها المضاجعة الجنسية لأنه حق لها ومطلب فيسيولوجي كغيرها من الأمهات وماشابه.
ولحاجتهن للعملية الجنسية التي كن بحاجة اليها بسبب الحرمان وتفشيه والنبذ والظلم الذي يقع عليها .
ومن بين تلك الأقوام كانت هناك نساء منفتحات اجتماعيا ويرغبن في تخفيف حدة الحرمان والشهوة للمرأة والبحث عن بديل للجنس ، فقام البعض منهن على نشر ذلك الهاجس بين النساء المحرومات من الجنس ، على كل من ترغب بالجنس ماعليها سوى ان تربي ( مهر ) والمهر باللغة هو وليد الخيل - اي - ابن الحصان ، من اجل سد حاجتهن وملذاتهن الجنسية .
فقامت تلك النساء على تأسيس روابط نسوية في كافة أنحاء البلاد وعممن على بعضهن بشعار يبين : ان على كل امرأة تتزوج بحصان وان تزوجت بحصان فهي الى الجنة وارده ، وبالفعل قامت النساء على تفعيل هذا القانون الى ان عم في البلاد .
وعندما ساد هذا الحال في البلاد وتزوجت منه نساء المجوس واصبح لديهن عرف سائد ، اطلق على الأجيال فيما ب : ( الفرس ) ،
وبعد عقود وقرون من الزمن هم اطلقوا على انفسم مسمى : (الفرس ) وهكذا .
اذن عندما نتطلع الان على صفاة كل طائفة منهم نرى في ملامح وجوههم انهم فعليا ابناء خيول ودمتم.
بقلم / عادل القرعان .
التعليقات (0)