سايكولوجية اليهود: خيانة الاوطان وتمزيق الهوية الوطنية!!!

للاوطان حبها العميق واحترامها الشديد والوفاء النفيس لها، لانها منبعهم ومصبهم بغض النظر عن الدين او المذهب او القومية، وهذا الامر ساري المفعول على الجميع ويشمل انبياء الله واوصياءهم، حيث قال رسولنا الكريم (ص): (حب الاوطان من الايمان).

ولكن اليهود على عكس ذلك حيث خالفوا القوانين الفطرية والسماوية، فمنهم من ترك وطنه الام وهاجر هجرة غير شرعية الى فلسطين وكون كيانه على الطريقة الصهيونية في جزءٍ منها ويسعى لاكمال الكيان في الجزء الآخر المتبقي، ومنهم من يفكر بسلوك الطريق ذاته، حيث خيانة الوطن الام وتمزيق هويتهم الوطنية التي تربطهم به، فيثبت عدم حمل اليهود للهوية والروح الوطنية وخيانة اوطانهم وتمزيقهم لهويتهم الوطنية بحجة واهية الا وهي ان الاجداد وقبل آلاف السنين سكنوا فلسطين فهي لذا ارضنا!!!.

فلو سألناهم -بما هم عقلاء بغير القضية الفلسطينية-: ان ارض الحجاز هي مسكن اجداد السادة من ذرية محمد -اي مسكن محمد وما قبله وما بعده- فهل يحق للسادة -سواء سنة او شيعة او عرب او اعاجم- ان يهاجروا من دولهم واوطانهم ويحتلوا الحجاز ويشكلون فيها كيانهم ويعلنون عن دولتهم بمسماهم على حساب الشعب السعودي!!!؟؟؟.

فسيأتينا جواب اليهود: لالايجوز ذلك، حينها سنقول لهم على السادة لاتجوزون وعلى انفسكم تجوزون!!!، فسبحان الله؛ ومالكم كيف تحكمون!!!.

فالانسانية والاوطان التي تنكروا لها وخانوها ومزقوا هويتهم الوطنية التي تربطهم بها، تناشد اليهود بالاعتذار لها لخيانتهم اياها والعودة اليها، وعدم تكرار ذلك مستقبلا ان استجابوا.