سامي شهاب وملامح الثورة

سامي شهاب ..رجل حزب الله ..بطل إمداد المقاومين في غزة ....هل هو ملمح من ملامح ثورة 25 في مصر؟سؤال يراود كثيرا من الناس ومعه أسئلة تقترب من التفسير والشرح ...خرج (السيد) ونعني بقولنا (السيد) شهاب من سجنه الظالم ومعه بعض المساجين الفلسطينيين وإلى هنا فالأمر لا يخرج عن كونه قسم من الفارين من السجون أثناء الانفلات الأمني المقصود أثناء الثورة..... ولكن الأسئلة التي تقترب من الشرح كما قلنا: كيف وصل السيد شهاب إلى لبنان؟ لقد عبر سيناء وهى مهمة عسيرة كما نعلم !!! ثم كيف عبر رفح وهي مهمة أشد عسرا وصعوبة!!! هل ساعده بعض المصريين ؟ ولماذا ؟ وهل من ساعده كان من أنصاره أو من المقتنعين بصواب موقف حزب الله وعدالة قضية شهاب؟ وهل كان ذلك دليلا على رفض المصريين موقف الحكومة السابقة من حزب الله والتجني بقضية مختلقة ضد المقاومة تشويها لدورها عمالة أو حقدا على حزب الله وقيادته؟ لقد كان واضحا منذ البداية أن الموقف المصري مناهض لحركات المقاومة اتساقا مع السياسة المصرية المعلنة لدولة تطبيع1 (مصر سابقا) ...وإذا فالسؤال مرة ثانية وبصورة أخرى ...هل كان تحول مصر من موقع (الاعتدال) إلى موقع (الممانعة) سياسة جديدة وهدفا من أهداف الثورة المباركة؟ وهل كان من بشريات الثورة وصول شهاب بسلامة الله إلى وطنه واحدة من هذه البشريات؟...سؤال تجيب عليه الأيام القادمة