مواضيع اليوم

سامر سمارو الناشط في شئون الاسرى الراحل داعس ابوكشك ترك ارث نضالي كبير

غازي أبوكشك

2011-12-30 18:05:03

0

 سامر سمارو الناشط في شئون الاسرى  الراحل داعس ابوكشك  ترك ارث نضالي كبير 

بقلم سامر سمارو 

 في التأريخ عبر صنعها رجال خالدون وظلت دروسا للتأريخ وزمنا للمجد والحضور .. وفي التاريخ نماذج من رجال افذاذ اسسوا قيما حضارية وسبلا للنضال من اجل حرية شعبهم وكرامته وعزته ، فجاهدوا وناضلوا ، وتركوا ارثانضاليا وتربويا  ووطنيا و ثوريا حضاريا تفاعل مع الزمن فصار منهجا للعلم و الثورة ، ودليلا للحرية والعدالة والعيش بصورة كريمة  . والقائد المعلم  التربوي داعس ابوكشك في طليعة هؤلاء الرجال الذين ساهموا في تأسيس مجتمع فلسطيني عربي  يتوحد فيه الشعب الفلسطيني  وتتعزز فيه ارادة الشعب العربي في الحرية والاستقلال والسيادة والوحدة والعدالة والعزة والكرامة . ان المسيرة الخالدة التي سار عليها الراحل داعس ابوكشك  ، كانت اسهامات علمية وثقافية وتواصلا وجهادا وسعيا من اجل  انهاء درء الصدع  ضرورة العمل على انجاح المصالحة الفلسطينية التي باتت هاجس وحلم  لكل الفلسطينيين وتوحيد الكلمة واحقاق الحق في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف  ، كما كانت شهادة لا تقبل النقض والمساومة على ان  الراحل داعس ابوكشك كان رجل فكر وقضية وعلما بارزا في مجال التعليم اسس منهجا علميا وفكريا   وفكرا عقلانيا ينسجم مع تطلعات  شعبنا الفلسطيني واماله ويتفاعل مع همومها وارهاصاتها وجهادها من اجل الاستقلال و السيادة والعيش الكريم .. كما كان  الراحل داعس ابوكشك  رجل مقاومة وصوت رفض للاحتلال والمحتلين واستطاع بفكره الثاقب وعقله الراجح ان يغير موازين العلم والثقافة   لصالح جماهير شعبنا قد اختار الراحل داعس ابوكشك   طريق التربية والتعليم, لخلق جيش من المعلمين, يحملون اْفكاراً وينشرونها في المجتمع, فهم الفئة المتنورة التي اْناط بها  القيام بالدورالقيادي في التنوير والوعي الوطني  القومي, 

ان هذا التصور لدور التربية والتعليم في عملية التغير الاجتماعي والسياسي, يمثل بالنسبة للراحل داعس ابوكشك سياسة التربية الوطنية والقومية التي ترمي الى بث المشاعر الوطنية والقومية في نفوس النشئ الجديد بوجه خاص.  .


و اَمن بهذه الفكرة منذ ان كان يعمل في الموْسسة التربوية , وبهذا التصور يفسر ايضاً عدم انتسابه لاي حزب من الاحزاب, ان العملية التربوية, ورغم كل ما اْضفاه عليها من اهمية, باعتبارها  لم تكن في فلسفته  وفكره, اٍلا اْداة او وسيلة سياسية لغاية اكبر, هي تنمية الشعور الوطني الفلسطيني   العربي وخلق االاٍنسان  الفلسطيني  القادر على استخدام طاقاته العقلية, ولمواجهة متطلبات العصر وتحقيق اْهداف شعبه  , 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !