سـاقية جحا ودهاء حميدتي
مصعب المشرّف
بعد بروز الخلاف العميق بين فولكر والبرهان إلى السطح . وتهديد الأخير للأول بالطرد من السودان . أتوقع أن يكرر الكيزان المساديد الأفق نفس اللعبة التي لعبوها مع عمر البشير سابقا بتدبير من علي عثمان طه وقتها. وهي توريط البرهان وحميدتي وغيرهم مع الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية . وتعريضهم لعقوبات شخصية ذكية مباشرة لا قبل لهم بها . وبذلك يصبح هؤلاء (البرهان وحميدتي والبقية) محدودين القدرة والحركة . وبما يسهل على الكيزان السيطرة عليهم.
فهل يصلح تجريب المجرب؟ أم هل سيقلب حميدتي الطاولة على الكيزان بمكره ودهائه الفطري، وقدرات الدعم السريع العسكرية. بالتحالف مع حركات سلام جوبا . ويستعين بالإدارة الأهلية والقبائل كحاضنة مدنية قابلة للتعامل معه والإعتراف به . يحكم بها البلاد إلى ما شاء الله تحت شعار العودة إلى زمن الجدود؟
.....
وتظل كل أصناف الطبخات بكافة االنكهات واردة، في هذا المولد السوداني الغير شريف.
التعليقات (0)