ليتلقفني الاله
لتتلقفني السماء
او الارض
فانا هابطة بنفسي وملقيتها على احدهم
عل الناس يدركوا كم التشويش والفراغ الذي اعيشه
بين عوالم كثيرة
وواقعيين
وخيال
فجوة تفصلني عن كل العالم
واخرى عن نفسي
عن حقيقتي ومغزاي
ووجود كينونتي بعالمي
بمجتمعي
دروس مجانية تمر
اتقبلها برحابة
وجع الطعن
الم الخداع
وبيئة
وبيئات
واقنعة
واغطية
ورسومات
تحول بين كلنا
و ماهياتنا
.
.
.
.
للاسف قصيدتي خالية إلا من خيال
فلا جبال ولا اشجار تحيطني كي اصفها
ولا بحر ولا نهر ولاماء يمنحني ساعة سكون
لاصمت
لاوحدة
لا عزلة
تحيطني
فكيف اصفهنَّ؟ او اتغزل بهن ؟
كيف؟
وانا لااسمع إلا ضوضاء .. ضوضاء ... ضوضاء
ولاتحيطني إلا جدران وجدران في جدران
امام ناضري سلمين
احدهما الى الاسفل والاخر الى الاعلى
وانا واقفة انتضر ان يدعوني احدهم معه الى اعلى او الى اسفل
ولكن ....
لااحد
التفت لشبابيكي اركض اليهم بحثا عن كل ميم في الالم والامل والموعد المنتضر...
هذا
شباك وهمي لايطل على حديقة ..
وهذااخر حقيقة يطل على كذب...
وذاك ثالث اخير رسمته انا بفرشاتي وضعتك عنده في زاوية بعيدة
افتح الستائر وانتضرك ....
لتاتي ....
من فرشاة ....
من كذب ...
او من حديقة ...
ولاتاتي....
التعليقات (0)