تغيرت ملامحها فجآة،،ردةفعل طبيعيةأو دفعة قوية جعلتها تشع بالثقة والإقدام ملت من الهزيمة المريرة ،،وعن إقتناع أباحت
((إما أكون ،،أو لا أكون))
،هكذا بدأت من تحادثني عن حياتها،،مجتمعنامسلم ويحارب الأفكارالوضعية التي ولدَها الماضي،،ولن أخوض في مجال الدين الذي أتوق وأن يناقش بين العامة بتمعن في الحوار،وقالت مأساتي تتمثل في نظرة الحزن التي ترمقني "بالعنوسة" ولا أجد سوى دموع تقهر وجداني وتستفيض في داخلي واقع مرير يعايشني ولاأملك سوى لؤلؤة الأمل الممتزج بالألم،،،وأسلي كياني بأن الإنتصاريكون ببلوغ المكملات وليس بالوصول للزيجات،فقررت هدم الأنكسار ليس لهزيمة أسقطتها،بل لتثبت بأن الرجل برغم مكانتة الجلية في الأمور الحياتية أمر قد يكون التنحي عنة ،قدر لاجدال فية(قسمة ونصيب )تسللت فكرتها بداخلي وبعد إستيعاب عميق،قدرت شفافيتها،وقلت فاقد الشئ لايعطية! وأردفت بإبتسامة عريضة يملؤهاالأسى :::
(هـكــذا هي الحيــاة)!!
وكأنها تشعرني بمعاناة أخرى،،فخطر على بالي أن أستفهم عن معاناتها برغم أنها ذو مستقبل جسيم في جميع النواحي ،وقبل إنتهائي من التفكير،فاجأتني بقولها لم أعاني من فقد الرجل بقدر ماأعاني من نظرة المجتمع المتحضر،،،،،،،،،،،،
وأنا قض نفسي متحضر بــمـاذا؟؟!
أبالعلوم ،الإختراعـات ،أو بتكثيـف التخصصـات والبعثـات؟؟
وبعد وهلة صمت قالت::
فـكـرة قديـمـة توارثتها الأجيـال!!
وعند الوداع عاجلت همها بقولها الحمد لله الذي قسم الأرزاق وأنطقت جملتها التي عاندتها كثيرا،،
(كم تمنيت ألاأكون عانسا)
التعليقات (0)