صدرامني : "منطقة بابا عمر تحت السيطرة.و قام الجيش بعملية تطهير للحي، بناء تلو البناء، ومنزلا تلو المنزل". وأضاف "يقوم الجنود بتفتيش كل الأقبية والأنفاق بحثا عن الأسلحة والإرهابيين".
وتابع "ما تزال هناك بعض البؤر التي يجب تقليصها".
من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، أن "اشتباكات تدور في محيط حي بابا عمرو بين الجيش النظامي السوري ومجموعات منشقة تمنع محاولة اقتحام الحي، في وقت تسمع أصوات انفجارات وإطلاق رصاص في أحياء أخرى بالمدينة".
(ا ف ب)
أفادت مصادر موقع المنار أن مسلحين إنتشروا في قريتي زارة وقلعة الحصن المجاورتين لتلكلخ، وعمدوا إلى قطع الطرق الرئيسية ومهاجمة القرى المجاورة في منطقة وادي النصارى.
وكشفت المصادر أن المجموعات المسلحة التي تسللت من الحدود اللبنانية، تلقت أسلحة من منطقة التبانة. وأضافت أن اشتباكات بين العناصر الأمنية وهذه المجموعات لازالت تدور منذ يوم أمس مع في المنطقة.
خريطة لأحياء حمص
وأكدت المصادر أن الجهات الأمنية المختصة عادت ودخلت حي السلطانية في بابا عمرو بعد أن كانت تراجعت منه اثر اطلاق المجموعات المسلحة أكثر من 200 قذيفة هاون خلال ساعة ونصف.
وأضافت: حوالي 40 مسلح سلم نفسه للسلطات السورية، فيما حوصرت المجموعات المسلحة في السلطانية، مشيرة أن عدد القتلى في صفوف المسلحين لايزال غير معروف. فيما تم تصفية 30 مسلح ليلاً على يد المجموعات المسلحة نفسها، بعد ما عزم هؤلاء على تسليم أنفسهم للدولة، وجزمت المصادر بأن بابا عمرو تعيش ساعات القتال الأخيرة وأن تطهير المنطقة بشكل كامل بات قاب قوسين أو أدنى.
كما ذكرت أن مسلحين أنشأوا حاجزاً رملياً على الشارع الرئيسي لمنطقة المريجة في حمص، وأن اشتباكات اندلعت بين مسلحين وقناصين من جهة وبين عناصر تابعة للجيش السوري ما أدى إلى إصابة عنصرين للجيش ومقتل ثلاث مسلحين، فيما لاذ آخرون بالفرار.
فيما تستمر عمليات القنص في حي البياضة ما أدى إلى استشهاد شاب، ليرتفع عدد شهداء عمليات القنص إلى 16 شهيد.
وذكرت مصادر موقع المنار أن مسلحون اقتحموا كنيسة أم الزنار في الحميدية وقاموا بنهب محتوياتها وقاموا بتهديد وترويع سكان المنطقة، ونظراً لغياب أي انتشار أمني في المنطقة فرض المسلحون سيطرتهم على الحميدية وباب سباع وحمص القديمة وبستان ديوان.
وأفادت المصادر أن أهالي الحميدية ذكروا أن هناك سيطرة شبه تامة للمسلحين على المنطقة، وفيما تفاوتت الأخبار عن أعداد المسلحين...أكدت الشهادات وجود أسلحة رشاشات وسيارات دفع رباعي جيب (عليها متاريس رملية وأسلحة رشاشة).
وفيما تم التأكيد على وجود مبانٍ وسيارات متضررة، تابعت المصادر إن "أكثر من 70% من سكان الحي قد غادروا الحي"، مع توقعات بمغادرة المزيد. وأردفت بأن المجموعات المسلحة طالبت سكان مغادرة منازلهم نظراً لوقوعها في مواقع استراتيجية.
وقام بعض من المسلحين ومن معهم بإيقاف بعض سكان الحي أثناء مغادرتهم وقاموا بمصافحتهم وتقبيلهم وتصوير ما جرى على أن سكان الحي يرحبون بالجيش الحر.
التعليقات (0)