مواضيع اليوم

ساعات الحقيقة تقترب

عبدالكريم صالح

2011-05-21 17:18:35

0

في 26 أغسطس/آب عام 1956 م حيث القى جون فوستر دلاس John Foster Dulles وزير خارجية امريكا خطاباَ حدد فيه سياسة الولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية، فهي في نظر دلاس قضية لاجئين ينبغي حلها عن طريق التوطين وتقديم تعويضات مالية لكي يتمكن هؤلاء اللاجئون (حسب نظرته)من تامين حياة كريمة على حد قوله في المناطق العربية الموجودين فيها واقترح على اسرائيل دفع التعويضات التي سيتم تمويلها من خلال قرض دولي تشارك فيه الولايات المتحدة بشكل فعال.


وقد أضاف مشروع دلاس موضوع الشعور بالخوف وعدم الاطمئنان والعجز عن الاحساس بالأمان و شدد دلاس على ان يكون التغلب على هذا الخوف من خلال استعداد الولايات المتحدة الامريكية للدخول في معاهدات هدفها منع اي عمل من قبل طرفي النزاع من شأنه تغيير الحدود بين اسرائيل وجيرانها بالقوة وقد اعتبر ان الحدود بين اسرائيل و الدول العربية هي ناتجة عن اتفاقات لجنة الهدنة عام 1949م ولاتشكل حدود دائمة فانه يجب حل مسألة الحدود من اجل الوصول الى تسوية سلمية بين طرفي النزاع.


نلاحظ بشكل واضح التكتيك الأمريكي في هذا المشروع الذي يهدف بالأساس الى نزع الصيغة السياسية عن النزاع العربي – الإسرائيلي والقضية الفلسطينية وطرق القضية على أساس تكنوقراطي قابله للحل بالوسائل التقنية اي تحويل القضية وتجزئتها الى توطين اللاجئين وتامين قروض لتدفع كتعويضات وترسيم حدود وتوقيع معاهدات لضمان هذه الحدود عند هذا الحد وتنتهي القضية الفلسطينية بين اسرائيل والعرب لكن لاوجود لشيء اسمه الدولة الفلسطينية فالفلسطينيون ليسوا اصحاب ارض اغتصبت شردوا منها وانما هناك لاجئين وتعويضات وحسب هذا الطرح فان هذا هو روح التكتيك الأمريكي الذي تتغير ازمنته وتتفتت اطرافه لكن محوره ثابت .


في 11 سبتمبر/أيلول عام 1955م ردت اسرائيل حول هذا المشروع في تصريح ادلى به رئيس وزرائتها دافيد بن غوريونDavid Ben Gurion حين قال:"ان حكومته مستعدة لمناقشة الموضوع وادخال تعديلات متبادلة على الحدود مع العرب ولكنها غير مستعدة لتقديم اي تنازلات فيما يتعلق بالأرض خاصة في منطقة النقب" ونلاحظ التركيز على منطقة النقب جاء نتيجة لسببين مهمين ثرواتها المعدنية واهميتها الكبرى لميناء ايلات الذي يعطي اسرائيل موطئ قدم على البحر الأحمر اما على الجانب العربي فقد حاء الرد على هذا المشروع من قبل رئيس الوزراء السوري سعيد الغزي في المجلس النيابي بتاريخ 26 سبتمبر/ايلول1955م حيث أعلن رفض سوريه لكل الخطط والمحاولات الرامية الى عقد سلام مع اسرائيل بما في ذلك اقتراحات دلاس وقد هاجمت القاهرة المشروع ايضاَ واعتبرته محاولة وضع العرب تحت رحمة اسرائيل .


في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 1955م أعلن رئيس وزراء بريطانيا السير انثوني ايدنAnthony Eden استعداده لتقديم الضمانات اللازمة الى اسرائيل والدول العربية اذا ماتم التوصل الى اتفاق هدفه موضوع الحدود بين الطرفين وقد استند مشروع انتوني ايدن على ان يقدم الجانبين العربي- الإسرائيلي تنازلات متبادلة والسعي الى الاتفاق على "صيغة تسوية|" بين الموقف العربي الذي يطالب بالعودة الى حدود1947م والموقف الإسرائيلي المتمثل بالتمسك بخطوط الهدنة كحدود دائمة .


أكد بن غوريون في خطاب ألقاه في الكنيست بتاريخ 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1955م رفض اسرائيل للمشروع لأنه أشار الى قرارات الأمم المتحدة ،اما رد الفعل العربي فقد جاء بتصريح صحفي ادلى به الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 1955م حيث قال:" ان عودة ايدن الى قرارات الأمم المتحدة لعام 1947م،تشير الى ان حقوق الفلسطينيين لم يتم التخلي عنها كما كان يظن البعض من قبل الدول الكبرى وان الوقت قدحان لإعادة إحياء تلك القرارات التي أهملت لمدة ثماني سنوات " كما ذكر عبدالناصر في تصريحه "ان ايدن لم يتقدم بأي مقترحات محددة بل رجع إلى قرارات هيئة الأمم المتحدة من جديد مما يشكل من وجهت نظر مصر اعترافاَ بحقوق الشعب الفلسطيني الذي اغتصب وطنه عندما كان خاضعاَ للانتداب البريطاني .

وفي عام 1956م وبعد ان تخلت بريطانيا عن مشروع انتوني ايدن Anthony Eden Project الذي رفضته اسرائيل وايدته مصر قدمت اسرائيل مقترحات قدمها آنذاك "موشي شاريت ا ثناء زيارته لواشنطن خلال محادثاته مع دلاس في 21 نوفمبر/تشرين الثاني و6 ديسمبر/كانون الأول 1956م وقد نشرت تفاصيل المقترحات الإسرائيلية في واشنطن بتاريخ 19 ديسمبر/كانون الأول 1956م وكانت كل تلك المقترحات تعديلات متبادلة في خطوط الهدنة لغرض تحسين الأوضاع الأمنية والمواصلات مع رفضها التفاوض على أسس خط التقسيم لعام 1947م ومنح الدول العربية حقوق الترانزيت التي تسهل حركة التجارة بين الشمال والجنوب اي مصر ولبنان من جهة ومصر والأردن من جهة اخرى عبر النقب مقابل أعطاء اسرائيل نفس الحق في منح اسرائيل حقوق مماثلة من الدول العربية كحق النقل البري والجوي وقبول اسرائيل مشروع تطوير نهر الأردن الذي اقترحه جونسون .

في 26 فبراير/شباط 1957م طرح ليستربولزبيرسونLaster Bowles Pearson وزير خارجية كندا مشروعا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من اجل تثبيت الوضع في المنطقة –وليس لتسويته –وكان الدافع الى هذا المشروع طبقاَ لما صرح به وزير الخارجية الكندي ان المنظمة الدولية قد وصلت الى نقطة "اللارجوع"بالنسبة الى النزاع العربي-الإسرائيلي الذي هو اخذ في التصاعد بسبب المواقف المتناقضة بين الأطراف المعنية ،ركز المشروع الكندي على ان تتعهد كل من مصر واسرائيل التقيد بدقة ببنود اتفاقيات الهدنة المعقودة في عام 1947م وإنشاء أدارة مدنية تابعة لهيئة الأمم المتحدة في غزة بالتعاون مع كل من مصر واسرائيل ويتولى الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة والمنظمة الدولية وقائد قوات الطواريء الدولية التابعه لها اتخاذ الترتيبات اللازمة مع الحكومات المعنية من اجل وضع قوات الطواريء على خطوط الهدنة ،انسحاب القوات الإسرائيلية من شرم الشيخ على ان يتبع انسحابها دخول قوات الطواريء الدولية اليها للمساعدة على الحفاظ على السلام .

بتاريخ 21 أكتوبر /تشرين الثاني 1957م اقترح روبرت جوردون منزيسي رئيس وزراء استراليا مجموعة نقاط لتسوية النزاع العربي – الإسرائيلي وهي :تسوية نهائية ومضمونة للحدود العربية –الإسرائيلية وتسوية قضية اللاجئين وتقديم مساعدات اقتصادية دولية غير مشروطة عسكرياَ اي الدول التي تحتاج اليها في الشرق الأوسط وتشجيع التبادل التجاري السلمي بين الطرفين العربي والإسرائيلي والاعتراف بالجوانب المدنية والاقتصادية "لحلف بغدادBaghdad Pact " وتوسيعها والنظر الى مشكلة النفط وتموينه على أساس التعاون والضمانات الدولية وليس على أساس التنافس الدولي فقط واقامة هيئة استشارية دولية لتقديم النصائح الى دول الشرق الأوسط حول مشاكلها المادية والاقتصادية .


واستمرت مشاريع التسوية فتقدمت النرويج في 26 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1952م بمشروع سمي باسمها "المشروع النرويجي" ثم مشروع غاما الأمريكي في سبتمبر/أيلول 1955م ومشروع جونستن عام 1953م/1955م ومشروع ايزنهاور عام 1957م/1958م ومشروع بورقيبة – تونس في 21 ابريل/نيسان 1965م ومشروع ألون عام 1967م ومشروع روجرز عام 1970م ومشروع السلام الأردني في عام 1969 و1971 وكذلك مشروع سلام مصري في عام 1971م ومشروع كارتر عام 1977م والبيان الأمريكي السوفيتي عام 1977م بالإضافة الى اتفاقيات كامب ديفيد 1978م/1979م ومبادرة ريغان عام 1982م ومشروع قمة فاس عام 1982م ومشروع بريجنيف للسلام عام 1982م ومبادرة السلام الفلسطينية 1988م ومشروع شامير للحكم الذاتي عام 1989م ومؤتمر مدريد للسلام عام1991م كل هذه المشاريع والمبادرات تتحدث عن قضية حدود فالصراع في حقيقته هو ليس صراع حدود كما يحاولون نشره على السطح، الموضوع هو موضوع وجود ووطن اغتصب وشعب هجر وقتل ان الحل يكمن في وجود الدولة الفلسطينية وعودة الفلسطينيين في الشتات الى وطنهم بعد استعادة حقهم السليب.


في خطاب باراك اوباما قبالة لجنة الشؤون العامة الامريكية-الإسرائيلية" الايباكAIPAC " قائلاََ انه عندما يصبح رئيسا للولايات المتحدة الامريكية فانه سيوقع مستنداَ يضمن للإسرائيليين الحصول على "30"مليار دولار أمريكي كمساعدة لتحقيق أمنهم خلال السنوات العشر القادمة ،والحقيقة مازاد في الارتباك والقلق عندما قال :"يجب ان تبقى "القدس" عاصمة لإسرائيل عاصمة موحدة لإسرائيل" وفي حينها رد الرئيس الفلسطيني محمود عباس غداة الخطاب:"بأنه لايمكن قيام دولة فلسطينية دون القدس الشرقية عاصمة لها". حتى وصلنا الى خطاب الرئيس الأمريكي اوباما بجامعة القاهرة في 4 يونيو/حزيران 2009م حيث يقول: "إن متانة الأواصر الرابطة بين أمريكا وإسرائيل معروفة على نطاق واسع ولا يمكن قطع هذه الأواصر أبدا، وهي تستند إلى علاقات ثقافية وتاريخية وكذلك الاعتراف بأن رغبة اليهود في وجود وطن خاص لهم هي رغبة متأصلة في تاريخ مأساوي لا يمكن لأحد نفيه، لقد تعرض اليهود حول العالم للاضطهاد على مر القرون، وتفاقمت أحوال معاداة السامية في وقوع المحرقة التي لم يسبق لها عبر التاريخ أي مثيل، وإنني سوف أقوم غدا بزيارة معسكر بوخنفالد الذي كان جزءا من شبكة معسكرات الموت التي استخدمها الرايخ الثالث لاسترقاق وتعذيب وقتل اليهود رميا بالأسلحة النارية وتسميما بالغازات لقد تم قتل 6 ملايين من اليهود، يعني أكثر من إجمالي عدد اليهود بين سكان إسرائيل اليوم" هكذا نرى ان امريكا عندما تدعي الحيادية طيلة الفترة الماضية كانت تستخدم سياسة "الباب الدوار" وعلينا ان نكون واثقين بان امريكا جزء من اسرائيل لايمكن لها ان تدور في غير فلكها وهذه حقيقة واقعة قادتها اليها التجربة الطويلة مع هذا الكيان الهجين وربيبتيه امريكا وبريطانيا وهنا نتسائل هل الفلسطينيون هم من قام بمحرقة اليهود هل للعرب ذنب في ذلك حتى يحدثنا الرئيس الأمريكي عن معاناتهم وكان الفلسطينيين هم من قام بمحرقة الهولوكوست Holocaust ولذلك عليهم دفع ثمن فعلتهم ، هذا الكلام مجافي للحقيقة ولنتحدث عن المسؤولية التاريخية عن موضوع المحرقة او الهولوكوست كما يحلو للبعض ان يسميها ففي عام 1895م التقى تيودورهرتزلTheodor Herzl مع القيصر الألماني وكتب تيودور هرتزل في مذكراته قبل اللقاء :"سأقول للقيصر:اتركونا نرحل ،فنحن مختلفون عنكم كما لايسمح لنا بالاختلاط مع أهل هذه البلاد ولانقدر على ذلك" وفي عام 1896م كتب هرتزل في مذكراته "ان أعظم أنصاري اليوم هو ايفان سيمونيIvan Simone المعادي للسامية"وعندما التقى هرتزل وزير خارجية روسيا القيصرية المعروف بعدائه الشديد للسامية،قال له هرتزل:" لكم قلت للمرحوم الامبراطور اسكندر الثالث Alexander III لو استطعنا اغراق ستة ملايين يهودي في البحر الأسود لاكتملت سعادتي" لان اليهود الباقيين سيسارعون بالهجرة الى فلسطين حسب اعتقاد هرتزل "،وتشير وثيقة من المحفوظات السرية لوزارة الخارجية الالمانيه مؤرخة في 23 يونيو/حزيران 1937م الى وجود اتفاق بين الرايخ الهتلري والوكالة اليهودية تقضي بتهجير اليهود الى فلسطين تؤكد "هذا الإجراء الذي تفرضه اعتبارات متعلقه بالسياسة الداخلية قد يساهم في دعم اليهود في فلسطين ويسرع في أقامة الدولة اليهودية "وفي 27 يناير/كانون الثاني 1937م صرح كلوديوس المستشار السياسي لهتلر "ان مسألة هجرة يهود ألمانيا قد بت فيها بقرار من الفوهرر يوافق على الاستمرار ويتحدث ثاثان اليه – مور احد قادة شتيرن احد أفراد الجماعة الموفدين الى النازيين أثناء الحرب عام 1948مفيقول :"اعتبرت مشروعاتنا المتعلقة بالهجرة الجماعية بمثابة ميزة أضافية للألمان فهي تحقيق لأحد أهداف النازية المعلنة (تخليص أوربا من اليهود).


في خطاب الرئيس الأمريكي الأخير يوم الخميس 19 مايو/أيار 2011 الذي ألقاه من وزارة الخارجية الامريكية وليس كما هو معتاد من البيت الأبيض ليعكس دور وزارة الخارجية في تشكيل السياسة الخارجية ،وقد اختيرت قاعة بنجامين فرانكلين مكانا ليتلو خطابه فيه و" بنجامين فرانكلين1706م-1790م" الذي تحمل القاعة اسمه، كما تحمل الورقة فئة المائة دولار صورته، يعد من أبرز الرجال في الثورة الأميركية، وأحد المؤسسين الخمسة للولايات المتحدة الموقعين على استقلال أميركا عن بريطانيا في عام 1776م. وهو مخترع ورجل دولة ودبلوماسي وصحافي مرموق، ورائد في مجال التنوير والتاريخ والفيزياء، وصاحب نظريات واكتشافات علمية أبرزها مانع الصواعق والنظارة ثنائية البؤرة وعداد المسافات، وهو الذي اختلق كلمة كهرباء وقام بتدريسها في حقبة الثورة الصناعية، كما لعب دورا أساسيا في تحسين العلاقات الأميركية الفرنسية، وكان أحد أبرز دعاة إلغاء حكم الإعدام. وتوجد 16 مدينة تحمل اسمه في مختلف الولايات الأميركية وعدد من المدارس والجامعات والمعاهد وملاعب الكرة، إضافة إلى عدد من سفن البحرية الأميركية"، شدد على ضرورة حل النزاع العربي - الإسرائيلي "الآن أكثر من أي وقت آخر". ووصف الصعوبات الحالية بالقول: "بناء المستوطنات يستمر، الفلسطينيون تركوا المفاوضات، هناك من يقول إنه من غير الممكن التقدم الآن بسبب التغييرات في المنطقة.. ولكن بينما تتخلى شعوب المنطقة عن أثقال الماضي، بات من الضروري أكثر من أي وقت آخر الانتهاء" من هذا النزاع. وعبر اوباما عن رفضه لمحاولات الفلسطينيين التقدم بإعلان دولة فلسطينية إلى الأمم المتحدة، قائلا إنها "لن تحقق إقامة دولة فلسطينية" من خلال عزل الولايات المتحدة إسرائيل.

وشدد اوباما على التزام بلاده بأمن إسرائيل والروابط التاريخية بين البلدين. ولكنه قال إن "على إسرائيل العمل على السلام.. المجتمع الدولي تعب من عملية لا تجلب نتائج"، محذرا إسرائيل من أن "دولة ديمقراطية ومزدهرة غير ممكنة مع احتلال دائم".

وعلى الرغم من أنه قال "لا يمكن فرض السلام من الخارج"، قدم اوباما رؤيته للسلام والتي سماها "أساس واضح للمفاوضات"، وهي العمل على إقامة دولتين "دولة فلسطينية قابلة للعيش وإسرائيل آمنة، الولايات المتحدة تؤمن بأن المفاوضات يجب أن تنتج دولتين بحدود فلسطينية دائمة مع إسرائيل والأردن ومصر وحدود إسرائيلية دائمة مع فلسطين". وأضاف أنه يجب أن تكون الحدود "بين إسرائيل وفلسطين بناء على خطوط 1967م مع تبادل أراض يتم الاتفاق عليه". وأضاف: "يجب أن يكون للشعب الفلسطيني حق حكم نفسه والتوصل إلى قدرته الكاملة في دولة سيادية متكاملة الأراضي"، معتبرا أنه يجب أن تكون دولة فلسطينية "منزوعة السلاح.. مع انسحاب كلي وتدريجي للقوات الإسرائيلية وتولي الفلسطينيين الأمن في دولة سيادية منزوعة السلاح".

حقيقة الشيء الوحيد الذي جلب اهتمامي وبصراحة ان الرئيس اوباما الرئيس الأمريكي الأول الذي يتحدث عن أقامة دولة فلسطينية وهو ما أثار حفيظة الكيان الصهيوني لكن في نفس الوقت يحذر القيادة الفلسطينية من الذهاب الى هيئة الأمم المتحدة من اجل الحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية ونشير هنا الى مقالة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"حيث أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان المبادرة الفلسطينية للحصول على اعتراف دولي بدولة فلسطينية مستقلة في حدود 1967م ليست مناورة مؤكداَ ان التوجه للأمم المتحدة يهدف الى تامين الحقوق الأساسية للفلسطينيين بحياة حرة في دولة مستقلة في أطار حدود 4 يونيو/حزيران1967م أي ان الموقف الفلسطيني هو القبول بدولة على مساحة 22% من الأرض الفلسطينية في حدودها الانتدابية .


>




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !