مواضيع اليوم

سارة كارمن تحقق النشوة الجنسية 200 مرة في اليوم

ابورفاد العليي

2011-11-25 16:26:48

0

 

سارة كارمن فتاة إنكليزية تبلغ من العمر 24 عامًا وتعاني من حالة معروفة باسم الإستثارة الجنسية الدائمة (PSAS) التي يراها البعض مرضًا ويتعامل معها البعض الآخر بشكل اعتيادي بل أن هناك فريقًا ثالثًا يراها مؤشراً جيداً  للصحة الجنسية، سارة اعترفت مؤخراً لصحيفة بريطانية أنها يمكنها أن تحقق النشوة الجنسية 200 مرة يوميا حيث تحدث لها هزات جنسية من غالبية الأشياء، حيث أن صوت القطار على القضبان وصوت مجفف الشعر والصوت الإيقاعي لآلة التصوير جميع تلك الأصوات يمكنها أن تجعلها تصل إلى حالة النشوة الجنسية أو مايسمى بالأورجازم . إن سارة البالغة الرابعة العشرين من العمر تعاني من الاستثارة  الجنسية الدائمة (PSAS) وهي الحالة التي يتسبب بها تدفق الدم بشكل مكثف إلى الأعضاء الجنسية.
وقد قالت في حديثها لصحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" الإنكليزية ... " أحيانا أعتقد أن ممارسة الجنس كثيرا هي الحل كي أهدئ نفسي ولكني أصبحت أشعر بالممل جراء ذلك. كما أن صديقي لا يبذل الكثير من المجهود لأنني أصل إلى ذروة النشوة بسرعة وسهولة." وعندما تحدثت سارة عن ذلك أصبحت مرتبكة بشكل كبير.
إن سارة تعيش في لندن وظهر عليها متلازمة الهياج الجنسي بعد أن وصفها أحد الأطباء بأنها من النوع المقاوم وذلك في سن التاسعة عشر من عمرها. إنها تعتقد مندهشة أن حالتها جاءت نتيجة الحبوب. وقالت: " خلال أسابيع قليلة أصبحت أكثر استثارة وأصبحت أحقق نشوة جنسية لا تنتهي."
" فعندما أدخل في ممارسة جنسية مع صديقي فإنها تستمر لساعات ويصبح صديقي مندهشا من عدد المرات التي أحقق فيها النشوة الجنسية. وقد يحدث ذلك بعد الانتهاء من ممارسة الجنس. حيث أبدأ في التفكير فيما فعلته أثناء الممارسة الجنسية وأبدأ في الشعور بتدفق الرغبة الجنسية مرة أخرى ثم تشملني حالة هياج وأصل إلى ذروة الهياج الجنسي من جديد وهكذا ...! وفي خلال ستة أشهر أصبحت أحقق النشوة الجنسية 150 مرة في اليوم ثم وصل العدد إلى 200 مرة.
وتعمل سارة كعاملة تجميل في صالونات التجميل المليئة بآلات تجفيف الشعر وأدوات العناية بالجلد والتي تسبب لها المتاعب. وأضافت قائلة..." فعندما أكح أو أجري إلى المرحاض فإن الفتيات يسرعن في إحضار مجلة أو كوبا من الشاي للعميل كي يسلي وقته بها ولا ينتبه لحالتي. ولكني أتمنى أن أعيش حياة عادية."
هل من تفسير علمي ؟إن النساء اللواتي يعانين من متلازمة الاستثارة الجنسية يشعرن باستمرار بالانقباضات العضلية الإيقاعية التي تحدثها هزات النشوة الجنسية لديهن. إن تلك الحالة نادرة لدرجة أن الخبراء يسخرون منها. ولا يوجد حتى الآن أي تفسير علمي لها ولكنها ربما تكون بعض الالتهابات أو العدوى في منطقة الحوض والتي تثير أعصاب البظر.
ويعتقد بعض علماء النفس بأن متلازمة الاستثارة الجنسية هي ببساطة  عرض لبعض الأزمات العاطفية فهي مثل القلب المهموم الذي يعبر عن نفسه في شكل حساسية مفرطة في الأعضاء الجنسية. وعلى أية حال فإن المرأة التي تعاني من متلازمة الاستثارة الجنسية تعاني من ألم نفسي وجسدي وتحتاج في حقيقة الأمر إلى مساعدة طبية تتعاطف مع حالتها.
وكلما أفصحت النساء مثلما فعلت سارة عن الأمر كلما أدرك الأطباء المتخصصون ذلك الأمر على أنه في حاجة إلى العلاج بالتعاطف والفهم.

سارة تتحدث ... "كل الأشياء تثيرني" !تقول سارة أن متلازمة الاستثارة الجنسية الدائمة التي تعاني منها يمكن أن تجعلها تحقق النشوة الجنسية في أي وقت من اليوم. وشرحت قائلة..." إن أي شيء يمكنه أن يثيرني. حتى مجفف الشعر يسبب انقباضات ممتعة في جسدي. ولكوني متخصصة في العناية بالجلد فإنني أضطر إلى استخدام أدوات تهتز معظم الوقت وتسبب لي حالة من الاستثارة. وقد اكتشفت أنه عندما أكون عصبية فلا استثار جنسيا. ولهذا فأنا أحيانا أحاول إثارة دافع القلق لدي كي أستطيع السيطرة على حالات النشوة الجنسية التي تنتابني"
وتتابع قائلة ... " ويعرف بعض من زبائني مشكلتي. ولكن بالنسبة للزبائن الجدد فمن الصعب أن أشرح لهم ذلك. إنني الآن في منتصف مرحلة العلاج التي بدأت منذ فترة وإنني مضطرة للاستمرار فيها. لقد كنت أقوم بعمل مسح للأجزاء الداخلية من أجساد النساء ويجب في تلك الحالة أن تكوني مركزة تماما وتكون يديك ثابتة ولكن يداي تهتز قليلا عندما تأتيني حالة النشوة الجنسية. وعندئذ أتظاهر بأنني قد أصبت بتقلص في قدمي وأقف بعيدا أتلوى وأخنق تأوهاتي حتى تنتهي."
وتعتقد صديقات سارة أنها محظوظة على الرغم من أن أسرتها تقول بأن سلوكها يعد غريب بعض الشيء أحيانا. كما قالت... " إنني أبدو كما لو كنت أتصرف بوقاحة عندما أكون مع أسرتي وتأتيني حالة النشوة الجنسية . حيث اتظاهر بأني أعاني من الصداع وأعوي وأحاول التحكم في نفسي. فلم أجلس أبدا وأحكي لأمي أو أبي انه شيء مؤلم حقا. وهم يعتقدون أنني أعاني من فرط النشاط. ويعتقد أصدقائي أن تلك الحالة هي شيء عظيم حيث أنني احقق حالات من النشوة الجنسية في اليوم الواحد أكثر مما يمكن أن تحققه غالبيتهن في عام كامل. حيث يقولون لي أنهن يعتبرن محظوظات إذا نجح أصدقائهن أو أزواجهن في جعلهن يشعرن بهزة واحدة من النشوة الجنسية وفي بعض الأيام تحدث لي هزة نشوة جنسية كل عشر دقائق."
كما أنها أيضا تعاني من لحظات حرجة في الأماكن العامة. حيث أن الذهاب إلى البارات والنوادي المكتظة بالناس لا يمكنها أن تذهب إليها لأن الاهتزازات تجعلها ثائرة بشكل كبير.
وقالت شارحة ذلك... " ينبغي علينا أن نبحث عن بارات هادئة. حيث تنتابني النشوة الجنسية كثيرا عندما أشرب حيث أن الشراب يجعل جسمي في حالة استرخاء ولهذا فأنا لا أشرب الآن إلا قليلا. وهذا يعتبر شيئا مربكا لي حيث أنني إذا أصبحت سكرانه وتحدث مع من لا يعرفوني فإنني أبوح لهم بسري. ومن الأشياء المحرجة التي حدثت عندما كنت أجيب على استبيان لبحث يجرى على السوق وجاءتني النشوة الجنسية لحظة وجودي أمام الباحثة. لقد عرفت ماذا يحدث لي ونظرت إلى كما لو كنت شخصية غريبة التصرف. وقد حاولت أن اشرح لها أنه لا يمكنني التحكم في ذلك ولكني كنت خجلة كثيرا حيث اضطررت إلى الانزواء بعيدا."
إن سارة لا تقدم على لقاءات جنسية مع شخص مجهول بالنسبة لها خوفا من رغبتها الجنسية. وقالت: " في البداية عندما بدأت مشكلتي كنت أرغب في ممارسة الجنس طوال الوقت وكنت أعتقد أنني مدمنة لممارسة الجنس. ولكنني عندما تفحصت الأمر واستمعت إلى القصص التي يحكيها الآخرون عن احباطاتهم الجنسية أدركت أنني أختلف عنهم. لقد كانت الممارسة الجنسية بالنسبة لي سابقا وسيلة  لتفريغ رغبتي الجنسية ولكنني الآن لست مضطرة لعمل ذلك."
وتنظر سارة إلى حالتها وتعتقد أنها ربما استثيرت نتيجة كونها من النوع المقاوم العنيد. حيث تقول... " لقد وجدت دراسات تقول بأن اتخاذ حالة المقاومة ثم التوقف عنها له آثار على الأعضاء الجنسية. وإن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفسر ما يحدث لي. ولكني سمعت عن فتيات أخريات لديهن نفس المشكلة ويبدو أنها مشكلة توجد لدى الكثيرات. لقد تحدثت مع طبيبتي عنها ولكني لم أجد عندها كثيرا من المساعدة وهذا قد يعود إلى أن المعروف عن تلك الحالة ليس كثيرا ولا أحد يعرف حتى الآن كيفية الشفاء منها."
وبفضل فهم أصدقائها وزملائها فإن سارة تشعر الآن أنه يمكنها أن تعيش مع حالة الاستثارة الجنسية المستمرة لديها.حيث تقول..." إنني محظوظة لأن الناس حولي عطوفين جدا ويقدرون تلك الأوقات المحرجة التي أعاني فيها من مشكلتي. إنني في حاجة إلى التركيز على شيء محزن أو مقلق عندما أتحدث إلى الآخرين ولا أتحول عن هذا التفكير حتى أتجنب الاستثارة الجنسية."


المصدر : صحيفة نيوز أوف ذا وورلد

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !