مواضيع اليوم

سارة السهيل فى ندوة أدب الأطفال وسينما ألأطفال بين الواقع والمأمول : بمهرجان القاهرة الدولى لسينما

الوليد المالكي

2012-04-08 18:41:54

0

سارة السهيل فى ندوة أدب الأطفال وسينما ألأطفال بين الواقع والمأمول :
بمهرجان القاهرة الدولى لسينما الأطفال ال21

ضمن فاعليات مهرجان القاهرة الدولى لسينما الأطفال الحادىوالعشرون أقيمت ندوة حول أدب الأطفال وسينما ألأطفال بين الواقع والمأمول

تحدتث فيها الاديبة سارة طالب السهيل وإستهلت حديثها عن مدي سعادتها بتواجد لجنة تحكيم من الأطفال وليس من الكبار فقط أن في هذا المهرجان .
- وقالت : أن الطفل يحتاج الي شخص للاستفادة منه أكبر وأكثر خبرة الا انه لابد أيضا وان نعرض الاعمال السينمائية الخاصة بهم علي الأطفال ايضا ونسألهم عن الاشياء الجمالية والفنية ورغم إطلاعهم علي العالم بفضل الانترنت والفيس بوك والتويتر والفضائيات . الا أن الأطفال ليس لهم دراية بالامورالثقافية مما يجعل للكبار دور فعال فى ذلك لتوجيه الاطفال تجاه تلك الامور .
وأوضحت : بأن هناك بعض المشكلات في السينما العربية المقدمة للطفل وهي أن عدد الافلام الموجهه للطفل قليل جدا مقارنة بعدد أطفال الوطن العربي حيث الاحصائيات تشير أن عدد الاطفال أكثر من عدد الكبار فأين هذه الاعداد الكبيرة من السينما والأعمال الدرامية والمسرحية . وأرجعت السبب في ذلك الى الكتابة والإنتاج خاصة انه اذا وجد النص فلا يوجد انتاج للاعمال الخاصة بالاطفال . كما انه لايوجد نجم متخصص فى أعمال الاطفال فاليوم نجد النجم يعمل عمل او عملين مجاملة للاطفال أو مجاملة للجمهور أو مجاملة للصحافة لكن نادرا ما نجد فنان يتبني هذا الموضوع .
- وتطرقت الاديبة / سارة طالب السهيل الى مشكلة ثانية وهي انه عام 2000 انتاج اليابان من افلام الكارتون كان 22 ساعة اسبوعيا وسنويا 1166ساعة تقريبا فى حين أن الدول العربية جميعها تنتج 12 ساعة سنويا فالنسبة بين إنتاجنا وانتاج اليابان 1% وأكثر رسامى أفلام الكرتون من اليابان .
- وحول ما تقدمه سينما الاطفال تحدثت الأديبة سارة السهيل وقالت : أن معظم الافلام السينمائية تذاع يوميا على التليفزيون مما يؤدى بذلك تراجع شديد فى ذهاب الاطفال الى السينما ، هذا بجانب ان كثيرا من هذه الافلام تؤذى مشاعرالطفل وتعلمه العنف الشديد وقيم إجتماعية أخرى مختلفة عن قيم مجتمعنا العربى سواء الاسلامية أو المسيحية ، بذلك نستورد افكار وقيم خارجية تفرض علي أطفالنا ويوجد بها إنفتاح كبير لايتلائم مع مجتمعنا ، كما يوجد أيضا اغاني الافلام بهابعض الالفاظ الغيرملائمة ، وبعض الاسفاف الشديد ، التى يكررها الطفل مرارا وتكراراً ، بالاضافة أن تصوير بعض هذه الاغاني قد يكون غير مناسب للطفل .
- وأشارت سارة السهيل الى أن السينما هي عامل من العوامل التي تساعد في تربية الأطفال فلابد ان يكون للفيلم رسالة تحملها للطفل وهدف محدد إيجابي موجه للطفل ليقتدي به ، بالاضافة الي التسلية والمتعه والضحك الذي يقدم بالفيلم مما يكون له إنعكاسه علي نفسية الطفل ، بالإضافة أن بعض الافلام بها بعض العادات الخاطئة مثل التدخين .
- وعن الاطفال الفنانين قال كاتبة الأطفال سارة السهيل : أنه في مصر الفنانة فيروز أشهرطفلة قدمت أعمال سينمائية وصل عددها إلى 6 افلام في 5 سنوات ، وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة اول فيلم مثلته كانت طفلة عمرها 9 سنوات ، نتمى تجربتهما أن تكرر ، في الافلام العالمية نجد فيها أطفال حققوا أرباح عالية جدا مثل افلام "هاري بوتر" متي يوجد لدينا في الوطن العربي سلسلة افلام هائلة مثل هذه السلسلة،هل يوجد فنانين عندنا يمكن أن تتنازل وتعمل مثل هذه النوعية من الافلام أومنتجين ينتجوا مثلها للاطفال ومن له القدرة علي كتابة مثل هذه الاعمال .
- أما عن افلام الكارتون أضافت سارة السهيل : أن لها فوائد عديدة منها تعلم اللغة العربية ، ففي بعض الدول العربية التي عانت من الإستعمار كنا نحارب تأثير الاستعمار في اللغة بانتاج افلام الكارتون لتعليم الاطفال اللغة العربية الفصحه ، وايضا من فوائد الأفلام تنمية الذوق عند الأطفال وتنمية مهارة معرفة الألوان وتأثيرها ، كذلك تنمية المهارات الفنية لديهم ، ولكن هذا لا يمنع أن لها سلبيات ايضا ، مثلا أفلام الكارتون المدبلج التى تنقل لأطفالنا أفكار وقيم وتقاليد مغايرة لمجتمعاتنا الشرقية ، مما يجعلنى أتسائل لماذ ندبلج هل ليس لدينا القدرة علي تقديم أعمال مثلها .

ثم تحدث المنتج أشرف الملاخ:- وقال أنه كان له الشرف العام الماضى إنتاج مسلسل "قصص الحيوان بالقرآن " للكاتب الكبير/ احمد بهجت كتب السيناريو الكاتب /محمد أحمد بهجت والاخراج للدكتور مصطفي الفرماوي وكانت تجربة ناجحة جدا ، كان معنا مجموعة كبيرة من الاصوات الدكتورالنجم / يحيي الفخراني والفنانة / لقاء سويدان . مؤكدا أن العمل كان ناجح بكل المقاييس مما جعله هذا العام يعيد تكرار التجربة بمسلسل جديد وهو "قصص الانسان في القرآن" .

ثم تحدث المخرج د/ مصطفي الفرماوي عن تجربته الخاصة مع الاطفال فقال : أنه يمل باخراج الرسوم المتحركة منذ عام 1991م مع د/ مني أبو النصر وشارك معها كل أعمالها كمخرج منفذ مثل ( بكار، وكاني وماني ) وكل الاعمال التي عرضت في التلفزيون المصري ، وبعدها انتج مجموعة أعمال للتلفزيون المصرى ، وأخيرا تجربته مع المنتج / اشرف الملاخ منتج مسلسل " قصص الحيوان في القرآن " فى تجربة كانت خارقة وكبيرة جدا .
وأضاف المخرج مصطفى الفرماوى : أن فكرة انتاج رسوم متحركة من خلال منتج كنا بنحلم بها جميعا حتي المنتج / أشرف الملاخ نفسه حلم بها علي مدار سنوات ان ينتج كارتون فلم نجد من لديه الجرُءة علي إنتاج مثل هذه النوعية من قبل ، لان صناعة الرسوم المتحركة مكلفة للغاية إنتاجيا ، العملية تسويقية غيرمحسوبة لانه في النهاية العمل ينتمي الي الاعمال المتخصصة فلابد يوجد منتج خاص بأعمال الأطفال وهذا صعب بالإضافة التسويق صعب ، لكن وجود مجموعة كبيرة من الفنانين شاركوا في العمل وعلي رأسهم النجم / يحيي الفخراني ومجموعة أخري يمكن كل فنانين مصر شاركوا في هذا العمل هذا أضاف ثقل كبير للعمل وجعله عمل تجاري ، هذا بخلاف أن فكرة العمل التجاري فى الرسوم المتحركة كانت غيرسائدة فمسلسل " قصص الحيوان فى القرآن " يعتبر فكرة رائدة للعمل التجاري الخاص بالطفل العربي .

والجدير بالذكر أن الكاتب / محمد أحمد بهجت رفض الجلوس فى مكانه على المنصة وجلس وسط جمهورالحضور بالندوة معللا ذلك بأن الندوة بدأت قبل وصوله الذى حضوره متأخرا عن موعد الندوة بأكثر من خمسين دقيقة ، رغم وأن الندوة بدأت بعد موعدها بربع ساعة تقريبا كنوع من الإحترام اللحضور من الإعلاميين والصحفيين والجمهورمما أجبر المتحدثين على على البدء بالندوة إكراما لهم ، بعد إنتظار الكاتبت محمد بهجت أكثر من نص ساعة ، وحفاظا على موعد الندوات التالية والعروض السينمائية بالمسرح لتأخر المتحدثين ومنهم محمد أحمد بهجت الذى حضر بعد بداية الندوة متأخرا أكثر من خمسين دقيقة عن موعدها الأصلى , رغم حضور الكاتبة وألأديبة العربية / سارة السهيل قبل موعد الندوة بنصف ساعة .
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !