عبارة من ثلاث حروف على ورق ابيض مقاس A4 ملصقة في الزجاجة الخلفية على سيارات متهالكة يقودها سائق وصل للمملكة قبل عدة ايام ويحمل معه اغلا ما يملك الانسان وهم فلذات كبده في شوارع مزدحمة وفوضى قيادة وسرعة جنونية تتخطف هذه المركبة المتهالكة والتي يستطيع رب الاسرة ان يشتري سيارة جديدة الا ان ما يمنعه هو خوفه ان يصدم بها هذا السايق الجديد الغشيم الجاهل بالطريق وطريقة القيادة دون اعتبار ان هذا السايق يحمل معه ارواح غاليه قد يئست من طلبها في حقها دون اعتبار لها وهي التي لا تقدر بثمن واغلا من افخم السيارات بينما قد يملك رب هذه الاسرة اكثر من سيارة فاخرة ويعطي بعضها من يشاء وجاهة وكرما او لمصلحة اياً كان رائحتها
اسقط هذا على فهم اداري واسلوب قيادة نعيشه ونتعايش معه وظيفيا كل يوم في بلد وفر كل الامكانات وهيء سبل التطور والتطوير الا ان جو ومكان الوظيفة يخالف المأمول قيادات غنية في مكان غني لكن تسلم قياديها مركبات متهالكة تدعي المعرفة بالطريق وهي تجهل مكان الوجهة والهدف لا ترغب بتجهيز مكان الوظيفة بدعاوى اهمها استخدام الحالي حتى يتعلم الجميع واذا سأل مسؤول رفيع عن احد موظفيه قال امامه وقت طويل وان اراد قال غشيم وجاهل او الصق اي تهمه رخيصة بينما هم الجنود الحقيقيون العاملون المجتهدون وفي المقابل يرون غيرهم يسرحون ويمرحون يأخذون ما يريدون بدون جهد او عناء بدعاوى اولها هذا ولد عم وهذا ولد خال وهذا رفيق ما ندور بديله فأي تجهيز خاص يكون لهولاء دون من يستحقون واي مراتب او علاوات لهم دون غيرهم واي تعويض للتذاكر فهي لكل من يدعي الصلاح وهو سارح مع جوه الخاص ويقول انه صالح ويدعي ان وجوده نفيس دون وجود رقابه او متابعة او صدق او منهج ولا ادري اي لحم نمى على السحت يرضى به هذا وذاك وبدل ان تكون هناك شراكة للتطوير والتحديث هناك شراكة لأكل المال العام والاسراف دون وجه حق او مبالاة بالقيم والمبادىء الوظيفية وحق الدوله في المال العام وكأن هذه الجهات الحكومية شركات عائليه يملك هولاء حصص فيها ويظنون وهم لا يدرون انهم حين يغطوون روؤسهم حياء ينسون انهم لعوراتهم كاشفون
( موطني قد عشت فخرا للمسلمين عاش المليك للعلم والوطن )
عبدالله المطيري
التعليقات (0)