علي جبار عطية
ـــــــــــــــــــــــــ
لفتانتباهي الاسبوع الماضي خبر بثه موقع (موم لوجيك) الامريكي على الشبكة العنكبوتية يقول: (ينتظر الامريكي توماس بيتي وهو اول رجل في العالم يحمل (!) ولادة طفله الثالث بعد ولادة طفله الثاني سنة 2009 والاول سنة 2008 وهو ما يزال سائرا على الوتيرة نفسها اذ ينجب وزوجته سوزان طفلا كل سنة!(
وفي تفصيل الخبر يقول: (ان بيتي انجب طفلته الاولى في 29-6-2008 وطفله الثاني في 9-6-2009) ويوضح جنس بيتي انه كان فتاة طبيعية تدعى ترايسي دخلت في سن الرابعة عشرة مسابقة ملكة جمال هاواي ووصلت الى النهائيات. ويلقي الخبر قنبلته فيقول ان ترايسي وهي في عمر 24 سنة اي سنة 2002 خضعت لجراحة تبديل الجنس واستأصلت ثدييها وغيرت اسمها (اكيد ليست المعاملة عندهم تستمر شهورا مثلما عندنا تبدأ بالمجلس البلدي ولا تنتهي الا بتبديل هوية الاحوال المدنية) المهم اصبح اسم ترايسي هو الرجل توماس بيتي الذي تعرف على زوجته سوزان التي تتعرض لعملية استئصال الرحم فتصير عقيما وبما ان الاخ توماس بيتي ظل محتفظا برحمه فيمكنه الانجاب وهذا ما حصل بالفعل! وهنا تحضرني نكتة (ياسين) زوج السيدة (فطومة حيص بيص) في سلسلة (حمام الهنا) و(صح النوم) و(ملح وسكر) ايام الزمن الجميل اذ سأله مدير مركز الشرطة عن سر احتقار زوجته له فاجاب بانه (لا يجيب) اي انه عقيم وكان ابوه عقيما لذا فقد طلقته ام ياسين وانجبت ياسين!!
فلا يقول الخبر من اين جاء توماس بيتي او السيدة ترايسي بالنطفة المطلوبة لتكوين البيضة المخصبة ومربط الفرس اني كنت اتابع احدى القنوات الفضائية فظهر شخص يكثر من رفع يديه يهدد ويتوعد ويعد بانه سوف يخصص كذا وظيفة ويشغل كذا عدد..
اقول ظهر ست مرات خلال خمس دقائق في قناة تبلغ كلفة الثانية الواحدة الاعلانية فيها مئة دولار فاذا كانت لديه هذه الامكانية قبل الترشيح للبرلمان فكيف ستكون امكانياته بعد الفوز وهل يجد من يسأله (من اين لك هذا)؟
كاتب وصحفي عراقي
التعليقات (0)