مواضيع اليوم
لا تسألني عن الإنتماء و لا عن وطن لنا فيه دماء، ليس العيش و لا الماء من يعطيني بطاقة هوية، ليس التراب و لا العمران و لا اللسان و لا الإنسان من يجعلني أصير عبدا للبلدان، وطني يحمله قلبي بلا حدود و لا شنآن و لا إتهام و لا سخرية و لا حسنة و لا مزية.
طني الترحال، منذ أن تحدث التاريخ ، أقول لك التاريخ وطني لا أحمل هم الأرض بقدر ما أحمل هم الهوية.
والهوية تعني لي الدين و القومية
القومية عبارة عن علب كل علبة تضم داخلها علبة أصغر منها و هكذا ......أو بعبارة أخرى الهوية هي تكامل لحلقات دائرية متقاطعة في ما بينها، تغيب في ثنايا تقاطعها إن حاولت تفكيكها و البحث عن بعض من إنتماءك الإثني.
التعليقات (0)