حسب علمى الأمن المركزى يتبع وزارة الداخلية وهو قوة كبيرة كانت تسوى الهوايل فى العهد المباد وحسب علمى أن هذا الأمن المركزى لم يتبخر مثل قوات الأمن عليها رحمة الله فإذا كان ذلك كذلك فأين اختبأ ذلك المارد الجبان ؟هل يطمع أمثالى من أبناء شعبنا فى إجابة على هذا التساؤل
ثانيا :أين طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى؟
هذا الطريق الحيوى طوله 220 كيلومتر وهو الآن مهجور تقريبا لغياب الأمن .وبالرغم أنى شيخ جاهل بمسائل الأمن ولم أسعد بدخول الجيش إلا أنى بعقلى المتواضع أقول لنفسى :لو كان الأمر بيدى لخصصت طائرتين هلوكبتر يمسحان هذا الطريق على مدى الأربع والعشرين ساعة وبما لهما من إمكانات تطهران الطريق من عصابات المجرمين مع تعزيزهما بقوة راجلة رادعة على الأرض حتى يعود الطريق إلى سابق عهده .
فهل هذا كلام معقول أم تخاريف شيخ جهول ؟
ثالثا :أين السياحة الداخلية ؟
نشكو قلة السياحة الخارجية طيب أين نحن ؟أين أهل البلد ؟وإذا كان أصحاب البلد لا يعيرون بلدهم اهتماما فما بال الغير ؟إن تنشيط السياحة الداخلية خير دعاية للسياحة الخارجية وهى خطوة على الطريق وتساعد على تحريك الأمور وهى أحسن من لاشىء .
رابعا :ماذا عن ترشيد الإنفاق الحكومى ؟
فى العهد المباد كنا نسمع عن مئات السيارات الفخمة المخصصة لجناب كبار المسئولين .ومضى ذلك العهد بفضل الله ولكن ماذا عن تلك المخصصات الترفية ؟سمعنا أن السيد رئيس الوزراء المحترم يتحرك بسيارته الخاصة ولكن كم أتمنى منه أن يعلن أنه تم سحب تلك السيارات وعرضها للبيع فى المزاد العلنى لصالح الخزانة العامة ؟ليؤمن الناس أن الشعب والحكومة (إيد واحده ).
خامسا:أين النقابات ؟
من وقت قريب طرحت فكرة تكوين كل فئة من فئات الشعب فى نقابة منتخبة من جمعية عمومية تمثل هذه الفئة .وإذا حدث هذا يكون الشعب كله مصنفا فى نقابات تتولى مصالح أعضائها .وأنا أزعم أن هذه النقابات تمثل الشعب أصدق من الأحزاب وأكثر واقعية وإذا تكون مجلس الشعب من مجالس هذه النقابات يكون مجلس شعب معبر أصدق تعبير عن الأمة.
ياترى .هل هذه فكرة معقولة أم مجنونة ؟
سادسا :أين المال العربى ؟
لاأعرف بالضبط أرقام المليارات العربية التى تقبع فى مصارف الغرب ولكنها بالتأكيد أرقام فلكية تسند اقتصاديات الغرب ويكسرون رقابنا ببعض فوائدها والسؤال الخجول هنا :لماذا لايتجه المال العربى إلى البيت العربى لعل السبب أننا لانثق فى بعضنا لأن أصحاب الأموال يعتقدون أننا تأكل مال النبى أما الغرب فيحترمون مال النبى .ولعل هذا -أيضا -هو السبب فى عدم احترام الغرب لنا بعد أن فقدنا احترامنا لأنفسنا .وعجبى .
التعليقات (0)