سأقف احتراما..

ديتر لامكا ألماني الجنسية تنقل في بلدان العالم العربي حتى استقر به المقام في بيروت للعمل فيها. أسهم في تنمية إحدى أهم المكتبات فيها. سعى دائما للاهتمام بالثقافة الإسلامية ولتصحيح النظرة الغربية للمشرق الإسلامي ولتعريف الغرب بالحضارة الشرقية.

سأقف احتراما لمثل هذا الرجل
ف أين العرب أو بالأحرى المسلمين من هذا؟ ألا يجدر بنا أن نكون أول من يفعل ذلك خاصة وأنها ثقافتنا؟!! انني أكنَ كل الاستغراب من هؤلاء العرب؟ وخصوصا الذين يملكون أموالا طائلة لا يعلمون كيف يستغلونها؟ فهناك الرجل الملياردير الذي أورث أمواله لكلبته؟؟؟ مع انه بامكانه أن يوقف تلك الأموال لبناء مكتبة أو مسجد خاااااصة وأنه مسلم.. أو ذاك الآخر الذي يستثمر أمواله في برامج لاتسمن ولاتغني من جوع؟؟ ذاك الذي يدعم برامج بهذا الانحطاط أو حتى بهذا القدر من الغباء والسخافة.. أو ذاك الآخر الذي في كل سنة أو حتى سنتان يفتتح قناة أقبح من اللتي سبقتها؟ أو يدعم المغنيات اللواتي لايحتجن لهذا لانهن في كل حفلة ماجنة يأخذن ما يساوي10 أضعاف راتب مواطن لايستطيع اعالة اسرته ولديه بالمقابل مكتبة هي زاده في حال عدم وجوده!! أو أو أو .. يالها من أسماء كثيرة في عالمنا العربي الذي لايتطلع الي الرقي بذاته أبدا.. فهل نرثيك يازماننا العربي النائم.. أم أننا سنستطيع تغير عقولنا التي لم تشبع نوما ولم تفكر فيما يفيدنا كقوم مالكي لاراضي عربية كان لها تاريخها العريق.. وأصحاب التاريخ ينتظرون منا الرقي ولكننا بعنا عقولنا لأولئك الذين يحتلون أراضينا وجعلونا كعملة دار عليها الزمان وأصبحت مهملة لايمكن الشراء بها ولا المبادلة.. تلك المهملة في الأرض حتى وأنه لاأحد يريدها كذكرى عابرة.. يالهذا الزمن؟؟

ف هل نحن من يرفع لائحة التغيير ويطبقها؟؟ أم اننا نفعل كما فعل سابقونا "كلام ومظاهرات في الشوارع ولكن عندما أتاهم وقت الجد قالو ماذا يمكننا فعله؟