سافتش عنك
بين الغمام
او في خدود الورد المكتنزة بالسلام
لا اتذكر كيف نسيت ان اغلق مصاريع قصائدي
لكن مرايا
كانت تعكس ابتسامتك المتسعة
فتوهمت وجودك بين اغلفة المعنى
كانت النوارس البيض مشغولة بالموج
والدلافين بالعشق
والرمل مأخوذ بولادة محارة
وكانت الزرقة تتفشى في السماء
والسماء كانت تمد اصابع المطر لتداعب خصلات الارض
و هذيان الشمس كان أحمرا
وكانت فضة القمر تزين عيون العاشقين
والعصافير المكسوة بالعزف تختال فوق اغصان ناضجة
والثمار المتدلية مشغولة بغواية السناجب
والتفاصيل الصغيرة كانت كثيرة
الاطفال
الموسيقى
الفجر
النجوم
ال . ال . اااااا
لم أضعك في جميع هذه الطرق
ولكنني تذكرت الان
حينما كتبتك آخر مرة بثمرة تين
استحلت الى خمرة تكفي لذهاب عقلي
لذلك افتش الان
اسماعيل الصياح
التعليقات (1)
1 - هنا
ليلى عامر - 2013-12-02 15:42:06
عشرون عاما و أنا أبحث عنك و حين التقينا افترقنا .... كلمات معبّرة أخي الكريم شكرا لك .