أعانق فيك يا قمرًا
ضياء الوجد
معتمرا ً
صباباتي
:
:
فيُصْبـِحُني رفيقًا
في السّديم ِ
المرِّ
مختصرًا
مسافاتي
:
:
فأرشفُ
من شفاه ِ النور ِ
ألوانَ
الحكايات ِ
:
:
وأزرع ُ في
الهوى أملي
و آلامي
و آهاتي
:
:
فدمعي نازفٌ أبدًا
و تعصرُني
جراحاتي
:
:
أيا حبّا تؤرّقني
بما استعذبْتَ
من وجعي
وأناتي
:
:
و تزرعُني
على الطرقات ِ
تعبثُ بي صراعاتي
:
:
و ريحُ الوجد ِ
تـُرجِفـُني
إذا ما اهتزت ِ الأستارُ
في ذاتي
:
:
فلا ليلٌ يخبئـُني
من التيار ِ
إذ ْ يجترُّ
مأساتي
:
:
و لا نجمٌ يكفكفُ
دمعَ أحزاني
و يَسهمَ في
مواساتي
:
:
سأحزمُ
كل قافلتي
و أرحلُ في متاهاتي
:
:
فما عادتْ ليَ الدنيا
كشيء ٍ من
ملذاتي !
التعليقات (0)