مازلتُ أحبُّكِ يازينبْ
أتمنّى لكِ خيراً
دوماً
يكفينى أن تضحكَ زينبْ
وتظلَّ كما كانت دوماً
تحسدُها المرآةُ
وتغضبْ..
تسكرُ فى عينيها
خمرى..
ولسانى يثقُلُ..،
وأغنِّى
وأهُشُّ هوائى
وأتطوَّحْ...
كُونى فى خير ٍيازينبْ
يُحزِنُنى بُعدُكِ،،
لكنِّى
مادُمتِ بخير ٍيا(كَونى)
اللهُ بأفراحى..صرَّحْ..
أنا أقتُلُ نفسى من أجلِكْ
يازينبُ..شىءٌ من فضْلِكْ
أطلُبُهُ من قبل ِرحيلى
أن ألثمَ كفَّكِ ـ ياعُمرى ـ
أجعلُها تلتصِقُ بخَدِّى
ليعودَ العطرُ..
إلى وردى..
ياأغلى عندى
من روحى
ها أنا أتلوكِ..بلاصوتٍ
وأنادى القلبَ وأتَصَفَّحْ
ظَلِّى بحياتِكِ ودعينى
لسنينى الأسود من طينى
للدمع ِ..يغورُ ..بأحداقى
لجحيمٍ
من أشواقى
لأموتَ
على أوراقى
ـ كالجُنْدىِّ المجهول ِـ
شهيداً...فى آخرِ معركةٍ ،يربَحْ
وأقابلَ ربِّى
كملاكٍ
شفَّافٍ باسْم الحُبِّ يُرنِّمْ
حبَّاتُ السُبحةِ فى يدِهِ
كدُمُوع ٍمُتَجَمِّدَةٍ
عائمةٍ فى سطح المَسْبَحْ...
خالد
2010
التعليقات (0)