وقفت ببابها أتلوا قصيدي
وكان الجمعُ منتظراً جديدي
فقد قالت حبيبي جاء يتلوا
ويُسْمِعني من الحب المزيدِ
تحدت كل عاشقة وأنثى
وأرسلت الرسائل بالبريدِ
لتسمعهم تراتيلاً ستتلى
وتعلن ليلتي بدءاً لعيدي
وقفت ببابها أتلوا قصيدي
فما عادت دمائي في وريدي
ولم تعد القصائد في حضورٍ
وصار الشعر أعند من عنيدِ
فلا أقوى على بوح المعاني
ولا أقوى على الوصل المديدِ
لساني عاقدٌ والفاهُ مغلق
وأنفاسي ارتقت نحو البعيدِ
وقفت ببابها أتلوا قصيدي
فلم أقوى على نطق المزيدِ
وقررت اعتذارا عن سكوتي
لعل العذر عن حالي يفيدِ
نطقت بإسمها في بدء قولي
ولم أقوى على نطق المزيدِ
فصفق كل من حضر المقاله
فقررت الإعادة من جديدِ
وقفت ببابها أتلوا قصيدي
عرفت الآن ما سر الجمودِ
فإسم حبيبتي أصل الرواية
وأصل الشعر والعمر المديدِ
ونظراتٌ من العين احتوتني
ودفئُ الشوق يسري في وريدي
وموجات من الإلهام أنتِ
فزيديني من الإلهام زيدي
التعليقات (0)