ـ زيارة الزمن الضائع :
يتصل بك ليسألك إن كانت ظروفك تسمح باستقباله ..
فإن أهّلتَ به وسهّلت ، جاءك بعد أن يُودِعَ زوجته في بيت ما ، لتؤدي زيارتها ...
حتى إذا ما انتهى وقت الزيارة ، وحان موعد المغادرة ، تتصل به ، فيتلملم على عجل ، ويودعك على الباب الخارجي ، ويتذكر أن يدعوك لزيارته ..
ـ زيارة الأمر الواقع :
يتصل بك على الهاتف الأرضي ، فإذا رددت عليه ، عرف أنك في البيت .. ومع ذلك ، ومن قبيل تحصيل الحاصل ، يسألك : أأنت في البيت ؟
وقبل أن يصله جوابك ، يقول : أنا قادم إليك ..
ـ زيارة بالإكراه :
يتصل بك على الموبايل .. وإذ ترد عليه ، يسألك : أأنت في البيت ؟
فإن أجبته : نعم ..
قال لك : افتح لي ، أنا على الباب ..
ـ زيارة الزمن المتراخي :
يسألك : أأنت في البيت ؟
ـ نعم ..
قد آتي إذا سمحت الظروف !!
ـ زيارة افتراضية :
يسألك : أأنت في البيت ؟
ـ نعم ..
ـ سأوافيك بعد دقائق ..
ثم تتصل لتفك نفسك من الأسر ،
مستفسرا قلقا : تأخرتَ !!
فيقول وهو يمضغ لقمته :
لا شيء .. انشغلت ..
الجمعة ـ 16/11/2012
التعليقات (0)