زويل: هناك خلط بين الثوار الحقيقيين والبلطجية

 قال العالم المصري، أحمد زويل، أن النخب السياسية الان في مصر منقسمه، ويجب عليها التماسك والتوافق من أجل وضع الخطوط العريضة التي تحتاجها البلاد في هذه الفترة، مؤكدًا أن هذا الصراع السياسي غير مرضي للشعب المصري. واقترح زويل، خلال لقائه بالكاتب الصحفي مجدي الجلاد ببرنامج مصر تنتخب علي قناة سي بي سي، مشروع للخروج من هذا المأزق تمثل في أربع نقاط: وقف فورى لحالة العنف فى الميادين، وانصراف المتظاهرين فى هدنة حقيقية، ورجوع الأمن على الفور، وإعلان التيارات السياسية عدم التواجد فى الشوارع من أجل القبض على البلطجية. وأكد زويل أنه خلال العشر أشهر الماضية كان هناك خلط بين الثوار الحقيقيين والبلطجية الذين يحاولون إسقاط مصر، مطالبًا المجلس الاستشاري بالتماسك معتبرًا أن الوقت الحالي هو الحقيقي لانقاذ مصر، معربًا عن ثقته الكبيرة فى الشعب المصرى ومحذرًا إياه من اللبس بين الديمقراطية والفوضى وبين الشعب والجيش وبين أبناء الثورة وبين دخلاء على الثورة، معبرًا عن امنياته بأن يقوم الوطنيين والقادة السياسيين بمنع الشعب من التظاهر من أجل الوصول إلى المخربيين. ما طالب الإعلام كافة بأن يتحمل المسئولية الاجتماعية وألا يكون أداة التحريض، مؤكدًا أنه في وضع سئ سواء إعلام خاص إو حكومى، ويظهر سطحيا فى الكثير من الأمور، موضحًا أن مصلحة مصر فى الوقت الحالى هي الوحدة الوطنية. وعبر عن عدم اقتناعه بوجود مجلس الشوري، ومؤكدًا أن الأهم هو مجلس الشعب، والذي شهدت انتخاباته حضور 67% من الناخبين، معتبرًا أن هذا رقم عظيم لم يذهب مثله في الانتخابات الأمريكية. وأكد زويل انه طيلة حياته لم ولن يسعي إلي منصب سياسي، نافيًا تمامًا ما قيل بأنه سيترشح للرئاسة. ووجه العالم الحاصل علي جائزة نويل في الكيمياء كلمته للشعب المصري: "بعد خمسين عاما من الآن سيسأل التاريخ ماذا قدم المصريين لمصر وأتمنى أن تكون الإجابة أن المصريين قدموا نموذجا للديمقراطية الحقيقية لبلادهم".