اتصل أحد الإخوه بإمام المسجد، وسأل عن حكم زوجته التي زارها جاره الملحد،وهي على فراش المرض فقبلها في وجهها وزوجها ينظر إليها،فبينا له الأمام حكم الشرع في المسألة ،فألح عليه أخونا الكريم وطلب منه أن يجب عن سؤال الذي وقع فيه من محنة وبلاء،في خطبة الجمعة حتى تسمع زوجته التي تحضر صلاة الجمعة وتعم الفائدة،قال الأمام لأخينا المؤمن الغيور،ان الخطأ الذي وقعت فيه زوجتك أنت السبب في ذلك،نعم أنت السبب لأنك لم تعلم زوجتك أدب الاسلام،لم تبلغ لها أمر الله والرسول،لم تعلم لها أن مصافحة الرجال الأجانب حرام ومنكر وإن كانوا مسلمين فما بالك إذا كانوا من غير المسليمن،لو تعلمت زوجتك قبض يدها عن الرجال الأجانب فوالله لايمكن أبدا أن تقدم وجهها الأي رجل ولو كان من أقرب الناس إليها ،فالقبلة على الوجه قال العلماء :لاتجوز بين الرجال فيما بينهم ولا بين النساء فيما بينهن،وإنما المصافحة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل ابنته فاطمة الزهراء على جبهتها بين عينيها.ونقول للأخونا الكريم المسلم المؤمن علم زوجتك أدب الأسلام وأداب الأستئذان ،وقل لها ،إن مصافحة الرجال حرام ، أختي المسلمة لاتسمحي لنفسك بالجلوس مع الرجال من غير محارمك ،فإن اختلاط الرجال بالنساء نقمة ومحنة لاتختلطي بجارك المسلم أو غير المسلم،ولا بصديق زوجك امتثالا للأمر الله وعملا بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم،لاخوفا من زوجك فإن زوجك يغيب وربك لايغيب عن علمه شيء في الأرض ولا في السماء،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(مامن صباح إلا وملكان يناديان .ويل للرجال من النساء،وويل للنساء من الرجال) اللهم علمنا وعلم أهلنا وأولادنا أدب الاسلام ووفقنا للتخلق بأخلاق الاسلام،وطهر بيتنا وبيوت المؤمنين من كل فساد يارب العالمين.امين
بوجمعة بولحية.
التعليقات (0)