زوجة الرئيس التونسي المخلوع: لا اخالط الناس واعيش مع الصلاة

قالت ليلي الطرابلسي زوجه الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، في كتاب صدر في باريس ان "انقلابا مدبرا" كان وراء الاطاحه بنظام زوجها الذي حكم تونس 23 عاما.

واصدرت دار النشر ايديسيون دو مومون، الخميس في باريس كتابا بعنوان "حقيقتي" تضمن تاويلا شخصيا من ليلي الطرابلسي للاحداث التي عاشتها تونس قبل الاطاحه ببن علي.nوالكتاب يتضمن مقابلات صحفيه اجراها الصحفي الفرنسي ايفس ديري عبر سكايب مع ليلي الطرابلسي، ويحمل غلاف الكتاب صوره تظهر فيها ليلي الطرابلسي مرتديه حجابا ابيض ونظارات شمسيه سوداء.

وروت المراحل التي سبقت الاطاحه بزوجها والتي لخصتها في "حشد الجموع وتوزيع المال في الاحياء الفقيره للقيام باعمال عنف، وانتداب القناصه وتاجيج الاحتجاجات عبر تنفيذ عمليات قتل منظمه، وحرق منازل". وتقول ليلي الطرابلسي في الكتاب "لولا اصرار الجنرال السرياطي، ما كان الرئيس ليصعد ابدا الي الطائره التي اقلته الي السعوديه، بل كان مقتنعا بعد اقلاع الطائره ان باستطاعته العوده صباح اليوم التالي الي تونس".

في المقابل اعترفت ب"الاخطاء الفادحه" لعائله الطرابلسي المكروهه في تونس، وقالت "ساعدت عائلتي علي ان تعيش براحه لكن بعض اقاربي بالغوا، وخاصه الصغار الذين انغمسوا في شهوه الربح، ولم يقبلوا بان هناك حدودا".

مضيفه "لقد كنا نقطه ضعف الرئيس بن علي".

واكدت ان زوجها ترك تونس في "في وضعيه اقتصاديه تحسدها عليها دول المنطقه باكملها"،كما عبرت عن استعدادها للمثول امام القضاء التونسي، وقالت "نحن علي استعداد لمواجهه العداله في بلادنا، اذا ضمنوا لنا حياديه الاحكام القضائيه".