مواضيع اليوم

زواج متعه بين فتح وحماس

منيرة حسين

2011-05-07 05:04:32

0

 

حدث كان يُسعى له منذ سنوات وهو المصالحة والوحدة الفلسطينية تم منذ أيام ، وقد أحبطت محاولات عديدة في السابق لإتمام هذا الوفاق الوطني

ومما لا شك فيه أن تداعيات الشارع العربي والإضطرابات التي تجتاح المنطقة ساهمت بحد كبير في إبرام هذا الإتفاق المصلحة الذي يشبه " زواج المتعة "، صلح تم بدافع الحاجة لا القناعة وهذا يدعو للفرح بحذر وحيطة ،

حاجة السلطة الفلسطينية للوحدة الوطنية من أجل الحصول على اعتراف دولي بدولة فلسطينية مستقلة،وحاجة حركة حماس للبحث عن ملجأ بعد الموقف السوري الأخير منها.

وهناك عراقيل تواجه اتفاق المصالحة والتي نجمت عن الإنقسام منها القضايا الأمنية وقضايا المعتقلين والثأر أو المحاسبة التي ارتفعت به أصوات بعض ابناء حركة فتح في قطاع غزة

والبعض يرى لا بد من المسامحه لإتمام الإتفاق وهذا ربما يشير لإنقسام بين ابناء الحركة نفسها ، وأيضا ليست حركة حماس ببعيدة عن انقسام مشابه لأن من الواضح أن الوجه السياسي للحركة

استخلص لنفسه النصيب الأكبر من المكاسب على حساب الجناح العسكري للحركة .

ولا ننسى اسرائيل ومصلحتها في افشال هذه المصالحة وبدا ذلك في انتقاد نتينياهو للإتفاق والتلويح بمعاقبة السلطة الفلسطينية بتأخير تحويل 300 مليون شيكل إلى ميزانيتها .

كلا الطرفين ( فتح وحماس ) يحاول ابداء حُسن النوايا لإنجاح وتحقيق الإتفاقية على أرض الواقع وذلك بالسماح ببعض المظاهر التي منعت منذ أربع سنوات في كلا من الضفة وغزة.

هل سيكتمل هذا التزاوج ويستمر أم سيقضي كل طرف وطره من الطرف الآخر ويتم الطلاق ..؟!

هذا هو السؤال المطروح حالياً.

منيرة حسين

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !