زواج سعودي فاشل .!

بعيداً عن العذر المقبول تزوج من أجل إكمال نصف الدين و التي يقيم  بها البعض الحجج،

ومفهوم الصحيح  للزواج  هو شراكة قائمة بين الجنسين،بكل ما وهباهم الله من مشاعر وإحساس وحب،

ومشاركة وجدانية نقية خالية من الأنانية والتخلف الذي لم أعلم به

حين أطلت النظر فيما يسكنهُ حولي،في مجتمع المحافظ على العادات والتقاليد يعيشون الزواج  على ورق،

مرابطين  على مفاهيم  أن كل النساء سواسية وأن كل ما يوجد فيها يلبي احتياجات زوج سعودي فاشل،

والمضحك في الأمر أن  تربطهم أطفال بلا هوية أحساس أبيهُ لأمهُ،

لا نقيم اللؤم فهو  يؤدي واجبة الاجتماعي اتجاه زوجته الذي لا يشعر بها 

ويمارس شهوته المحبب له  بعيداً عنها في أحد  سفراته المؤجلة لمراكش !

ومن هنا نشأة بيوت مفككة لا تلاحم بين الأبوين،

فالزوجة تعبد الزوج وتقدسه ولا تعلم أن الحياة السعيدة له ليستْ في أن تكوني خادمة له

ولم ينصّ دليل صريح  لا  من القرآن ولا السنة على خدمة الزوج ،

ومع ذلك تصبح ذليلة لهذا الزوج، دعونا نستيقظ  من خزعبلات الزواج الروتيني

الذي مزق حياة الرجل وحريته و الآن وأصبح معلق بين زوجة مطيعة يخجل من عطائها وهو لا يشعر بها قط .

ومن منظوراً آخر يزيد من  الانحطاط اللامحسوس ، أن تبحث الأم لأبنها زوجة ليست جميلة

ولا فصل وأصل  بل ذات مرتب عالي جداُ وذات مكانة في المجتمع لتساعد ابنها على عيش الحياة السعيدة

وفي الحقيقة ابنها عاطل وفاشل ! نعم في بلادي ينزه الرجل والرجل لا يعُبه شيء

حتى لو زنى وكان متزوج وحتى لو اغتصب ودخل السجن،

والمرأة ينقصها نصف علقها الذي خلفوها بها، ومع ذلك يسجدون لها حباً وشهوة حيوانية لا تذكر ..  

لم استغرب فيما قلت ولم يتغير هذا  الزواج لأنهم نشؤ بينا،

فأصبحوا كالبهائم الحيوانية يزوجون من يرضون بدينه وخلقوه ،

وداسوا على المشاعر والرغبة  التي تنبني عليها أي أساس الزواج ،فالكثير منهن تزوجت برجل لم تشاهدهُ

المانع القبيلة تمانع النظرة الشرعية المحلل بالدين والمحرمة بالتقاليد،

لذا تكرر على ألسنتهم نسأل الله لهم التوفيق،

ويجلسون في حيرة إن مضى  أسبوع فهم على تفاهم وحب

وفي الحقيقة يجاملون المجتمع فكلمة مطلق /ة  تمس شرف القبيلة،

لذا أصفق لهم على الشجاعة  وأقول يا بلادي واصلي  على كل تخلف .!

NORASHNAR@