غريب أمرك أيها القدر، فمهما درسنا وحللنا الحقائق والنتائج و... لن نصل إلى قراءة تمكننا من توقع ما تخبئه لنا، ولا زلت تحوك حبائلك لنا في الخفاء بعيدا عن احتمالاتنا وأطياف الأحلام؛ فمن يظنّ أنّ طفلة بريئة بعمر الزهرة ستفارق الحياة هكذا دون سبب واضح أو أدنى إنذار؟! نعم هذا ما تبادر إلى ذهني عندما سمعت نبأ رحيل دانا هذه الفتاة الرائعة الجمال الفائقة البراءة بعمر أربع سنوات، ولماذا؟ فجأة!
ذوت زهرتنا دانا، وأسلمت الروح لباريها، واستقرت في جنتها العالية ناعمة منعَّمة، وقد خلفت وراءها شوكة في صدورنا، وحيرة في عقولنا، وحزنا عميقا في القلوب.
فهنيئا لك النعيم يا دانا وأسأل الله تبارك في علاه أن يلهم والديك الصبر والسلوان.
التعليقات (0)