مواضيع اليوم

زمن اللا رواية


حكايات تهادت حولى

وشمس كعروس زينت محياها

تلاطف جبينى

بخيوط دفئ آخر النهار السحرى

ورمال تتراقص على جسدى

كأنها راقصة باليه إستعراضية

وهدير بحر موسيقى

يعلو ويعلو ويصمت ويصرخ

ويحزن تارة ويبتسم تارة أخرى

فنظرت إلى وجهه الشبابى

الذى يشبه بلاط الملك طهارة وشرفاً

وعيون تحمل أسرار الحياة حولى

تلاحق أمواج البحر

تنتظر روايته أو كشف أسراره

أو سماع أسرارها

وأطفال باحثون

عن أسباب الحياة بين رماله الذهبية

فيسقونه بعضاً من ماء وبراءة أناملهم

لعله يحتاج عطاءاً طفولى

للإعتراف أو لإحتضان البراءة الفلسطينية

وسرت على أمواجه المتصارعة

للوصول لبر الأمان أو لهدف آخر لا أدرى

ولكنها أهادير متلاحقة

كخيول الفوارس فى حرب تحرير

قرية أو مدينة أو بادية

تسكن على سفوح الذوات

وعلى حدود سيوف معارك البقاء

وأطلت المسير

وبدأت الروايات المتسرسبة من بين شفاهه تلتصق بى

تستصرخنى تتباكى أمام نجومى

لأترجمها حرية مطلقة

لمسامع الباحثين عن حوار جديد

مع بحور الصمت

فأطلقت رصاصاتى الأخيرة

معلناً صمته وكلمات أهاديره صمت اللاحكاية

فى زمن اللا رواية

فهو الصامت الباقى

ونحن ....

الآتون والذاهبون والمتحدثون والصارخون

فى زمن من لا يستجيبون

إلا .... لصمت البحر

فهو الباقى

والكل راحلون

فأنا والبحر لن نلتقى

إلا على حدود ... حكاية صمت

لن نلتقى ... إلا على حدود حكاية صمت

حكاية صمت

حكاية صمت




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات