بدأ زمن التعرية بعد 25 يناير.... تعرية المواقف وكشف أسرار الحكم ونشر فضائح المسئولين ونشر أخبار الفساد من كل نوع وتحليل القرارات والمقايضات وبيع المصانع والمرافق والغاز والأرض وباختصار بيع مصر ...كما تم كشف الكثير من أسرار الرئاسة ومجلس الشعب والوزراء والرشا والعمولات والمؤامرات والارتهان لأمريكا وإسرائيل وبيع العرب للصهيونية ...ما هذا الذى كان في مصر؟ ...بالطبع لن نذكر تفاصيل ذلك فكل الأخبار والتعليقات والتحليلات موجودة على صفحات الجرائد المكتوبة والإلكترونية والفضائيات ولم يعد هناك شيء خافيا ولا مستورا ولكن نشير إلى أن مصر ورغم هذا الفساد الشامل ما زالت حية ولم تمت ولم ييأس شعبها ولكنه انتفض ضد أعتى الدكتاتوريات وكشف أكبر غشاش في تاريخ مصر...هل كان غشاشا فعلا؟... أم كان مخدوعا مضيعا وضيعنا معه؟ هل يستحق العقاب؟...والله لا ندري ...لقد تحيرنا جدا... وحين يكتشف الابن أن والده الذي أحبه طوال حياته كان مجرما, يفقد عقله وصوابه ويصاب بخيبة الأمل...ويغمره الخجل أنه كان مواطنا في دولة مثل مصر السابقة في عهد والده المخلوع...لماذا فعلت ذلك يا ...مبارك...من اليوم سوف أنساك وإلى الأبد.....أنت مخلوع من الرئاسة ...ومن قلبي ...ومن قلوب المصريين....
التعليقات (0)