حرص كثيرون منّا على خلق علاقة طيبة مع زملائهم في العمل، وعلى تطوير تلك العلاقة وتعميقها، حتى تتحوّل إلى صداقة حقيقية، في حين ينظر آخرون إلى الزمالة بمنظار رمادي. فالزميل بالنسبة إليهم مصدر صداع حقيقي ومشروع محتمل.
استبيان:
- ما هي علاقتك بزملائك في العمل؟
1- التفكير في زملائك أثناء توجهك إلى عملك في الصباح، يجعلك تشعر بـ:
- سعادة وانشراح 55%.
- ملل وفتور 28%.
- ضيق وغضب 17%.
2- أنت تنظر إلى الأغلبية العظمى من زملائك في العمل على أنهم:
- أصدقاء حقيقيون 38%.
- أعداء حقيقيون 7%.
- خليط بين هذا وذاك 55%.
3- ما الوصف الذي يقارب انطباعك عن "العمل الجماعي"؟
- ممتع ورائع 52%.
- لا يختلف كثيراً عن العمل الفردي 20%.
- قطعة من العذاب 28%.
4- حول ما يتعلق بمشاركتك مع زملائك أنشطة إجتماعية أو ترفيهية أو غيرها خارج نطاق العمل.. أنت عادة:
- تسعد بهذا النوع من المشاركات وتتحمس له 42%.
- تقوم به من باب المجاملة وأداء الواجب فقط 27%.
- تحاول أن تتجنبه قدر الإمكان 31%.
5- التعارف العائلي بين أسر الزملاء، في العمل يبدو بالنسبة إليك فكرة:
- لطيفة 52%.
- غير مريحة 22%.
- مستبعدة تماماً 26%.
6- من وجهة نظرك، ما تأثير بيئة العمل في العلاقة بين الزملاء؟
- ساعات العمل الطويلة كفيلة بتحويل الزمالة إلى صداقة حقيقية 12%.
- أجواء المنافسة التي يفرضها العمل كفيلة بمنع تطوّر الزمالة إلى صداقة 62%.
- بيئة العمل لا تأثير لها في هذا الموضوع.. فالمسألة شخصية بحتة 26%.
7- عندما يتعلق الأمر بالدخول في صداقة حقيقية مع زملاء العمل فأنت تنصح بـ:
- الترحيب بهذا التطوّر في العلاقة 39%.
- التعامل مع المسألة بعدم إندفاع وترو 40%.
- محاولة تجنب الأمر قدر الإمكان 21%.
في الإستبيان أعلاه حول العلاقة مع زملاء العمل، شمل عينة عشوائية من مئة شخص، تبين أنّ 55 في المئة من الموظّفين يشعرون بالسعادة والإنشراح تجاه زملائهم أثناء توجههم إلى العمل صباح كل يوم، بينما يشعر 28 في المئة منهم بالملل والفتور، و17 في المئة يشعرون بالضيق والغضب، خاصة في ظل وجود توترات وأزمات. كما تبين أن 38 في المئة من العينة يعتبرون أن زملاء العمل أصدقاء حقيقيين، مقابل 7 في المئة ممن يعتبرونهم أعداء حقيقيين، بينما 55 في المئة منهم ينظرون إليهم على أنهم خليط بين هذا وذاك. وأكّد 52 في المئة ممن شملتهم العينة أنّ العمل الجماعي ممتع ورائع، بينما رأى 20 في المئة أنّه لا يختلف كثيراً عن العمل الفردي. ووصفه 28 في المئة بأنّه قطعة من العذاب. وقال 42 في المئة إنهم يسعدون بالمشاركات وبالأنشطة الإجتماعية والترفيهية خارج نطاق العمل. في حين اعترف 27 في المئة منهم بأنهم يقومون به من باب المجاملة وأداء الواجب. وقال 31 في المئة إنهم يحاولون تجنبه قدر الإمكان أما التعارف العائلي بين الزملاء، فاعتبره 52 في المئة فكرة لطيفة. وقال 22 في المئة منهم إنّه غير مريح، وأجاب 26 في المئة بالقول إنّها فكرة مستبعدة تماماً. وأكّد 12 في المئة أن ساعات العمل الطويلة كفيلة بتحويل الزمالة إلى صداقة حقيقية، واعتبر 62 في المئة أن أجواء المنافسة، التي يفرضها العمل، كفيلة بمنع تطور الزمالة إلى صداقة. وأبدى 26 في المئة منهم إعتقادهم بأن بيئة العمل لا تأثير لها في تحويل الزمالة إلى صداقة، وأنّها مسألة شخصية بحته. ورحب 39 في المئة بتطوّر علاقة الزمالة إلى صداقة، و40 في المئة منهم نصحوا بالتعامل مع المسألة بعدم إندفاع وتروٍّ، وحاول 21 في المئة تجنب الأمر قدر الإمكان.
- الحذر مطلوب:
في قراءة لنتائج هذا الإستبيان، أكّد رئيس قسم علم النفس بأكاديمية شرطة دبي، الدكتور محمد رمضان، "أن معايير علاقة الزملاء في العمل تقاس بالشخصية والروح الطيبة، ومشاعر الود، والحب، والتعاون، والإخلاص"، لافتاً إلى أنّ "التكوين النفسي للإنسان يفرض على الآخرين الحب، أو الكره، أو التعاون، والإخلاص، ويحدد العلاقة مع الآخر، فيسمح بنفس محبوبة، ويرفض التكوينات الشاذة". وينصح الدكتور رمضان "بتوخي الحذر في التعامل عن قرب مع الآخرين، والبعد عن الأسئلة الحرجة، والشخصية، وألا يلعب الموظف دور الواعظ الديني، والأخلاقي". كما يحذر من "التدخل في شؤون الغير، والتحدث عن عيوب المديرين، والزملاء، لأن أصحاب النفوس الضعيفة يمكنهم إستغلال هذه المعلومات في ما بعد"، مشدداً على ضرورة "ألا نعطي الثقة الكاملة لزميل، لأن ذلك يعتبر من أكبر الأخطاء". وإذ يؤكد الدكتور رمضان "أهمية الحالة النفسية"، يلفت إلى أنّه "إذا كان الإنسان يحب عمله، فسوف يذهب إليه وهو في حالة نفسية راضية. بحيث يحقق أعلى معدل في الإنتاج، ويدخل في منافسة شريفة تصل به إلى مراكز متقدمة. أمّا إذا كان هروباً من المشكلات الزوجية، فإنّ الإنغماس في العمل يعتبر بالنسبة إليه بمثابة علاج نفسي، ويفرغ طاقة قد تكون عدوانية". ويفسر الدكتور رمضان أنّ "العمل الجماعي وليد الديمقراطية". ويقول: "إنّ المناخ الثقافي المتحضر لا يأتي صدفة، وأنّ البعض ينظرون إليه بإعتباره قطعة من العذاب، لأننا في عالمنا العربي لم نتعود عليه". ويضيف: "هناك أمثلة عديدة لعلماء وأدباء ومفكرين عرب، ممن تألقوا على مستوى العالم ونجحوا على المستوى الفردي، إلا أننا نعجز عن تحقيق النجاح عندما يتعلق الأمر بالعمل الجماعي، لأن ثقافة المشاركة قائمة على التنافس وليس التعاون". ويؤكد الدكتور رمضان "أهمية مشاركة فريق العمل في أنشطة إجتماعية ورحلات، لأنّها تخفف من شحنات التوتر والقلق المكنون، وتسمح بخلق أجواء أكثر ألفة للتعارف مقارنة بأجواء العمل المشحونة بالتوتر والمنافسة". إلا أنّه يعتبر أنّ "التعارف العائلي على مستوى العمل، يتوقف على المستوى الحضاري والإجتماعي، وطبيعة الشخصيات". ويختم مرحباً بـ"وسطية العلاقة، لأنّ الهالة الإجتماعية لعاداتنا وتقاليدنا تمنع أن ننفتح أسرياً بشكل كلي".
- تجارب وإنطباعات:
ترى سلوى الحداد، (موظفة) أنّ الزيارات العائلية بين زملاء العمل تزيد من المودة، وتعمق العلاقات. وتقول: "الصداقة ليس لها دخل بالعمل، وهي لا تؤثر في إنتاجية الفرد"، مؤكدة "أنّ للمدير دوراً كبيراً في نجاح العلاقات الإجتماعية، وإذكاء روح الفريق، والتعاون بين الأفراد، وتأكيد خلق منافسة شريفة، لأنّ المحاباة والتعامل بأسلوب جاف يخلقان عداوات، ويصبح الإنسان غير قادر على العطاء". من ناحيتها، تقول بدرية الحداد (موظفة): "أنا لا أضع الثقة الكاملة في زميل العمل، وأفضل أن تبقى معرفتي به في أضيق نطاق ممكن"، لافتة إلى أنّ "الحديث في الأسرار العائلية، أو الشخصية مع زملاء العمل، يسبب المشكلات. فصديقتي اليوم قد تصبح عدوتي غداً، وتستغل المعلومات للإساءة إليَّ". وتضيف: "هذا حدث لي عندما مرضت في أحد الأيام، وطلبت من زميلتي القيام بمهامي، ومساعدة المسافرين. فرفضت وشكتني عند المدير المسؤول". وتتابع: "علاقة قوية وعميقة كانت تربطني بهذه الزميلة، حيث أتحدث إليها عما يضايقني، وأبوح لها بأسرار العمل، ولكنها استغلت ذلك لمصلحتها واتهمتني بأشياء باطلة، فحدث توتر، وأصبحت لا أطيق المكان الذي تجلس فيه. إلا أنّ المدير حل المشكلة، وكان أن اعتذرت لي". وتختم بالإشارة إلى "أنّ العمل الجماعي جمرة من النار فكل فرد يريد أن يثبت نفسه على حساب الآخر".
- لا صداقة في العمل:
تفضل فاطمة الكتبي (مذيعة)، إبقاء علاقات العمل في حدود الزمالة فقط، وإذ تؤكد أن لديها تبريراتها لذلك، تقول: "لقد اكتشفت أن لا وجود للصداقة الحقيقية داخل نطاق العمل. فزميلتي أمامي هي أخت وحبيبة تسمعني كلمات لطيفة، ومن خلفي عدوة تكيد لي وتؤذيني". وترجح الكتبي أن تكون الشهرة والنجاح وراء الحقد والضغينة، لافتة إلى أنّ "الحاقد يحاول إيقاع زميله في الخطأ، وإظهار فشله بكل الأساليب". وتؤكد أنّ "الصراعات تخلق جواً من التوتر والعدوانية، في حين أنّ التنافس الشريف يعطي دافعاً للإبداع والظهور بصورة جيِّدة". وتقول: "حدث أن أجريت بأنّ بعض الزملاء بدأوا يتجنبونني والغيرة تدب في قلوبهم. فإذا لم تكن هناك بيئة مستقرة في العمل فلا إنتاج". وتتابع: "أنا لا أحب التوسع في العلاقات الأسرية مع أي زميلة، لأنّها علاقة خاصة، وأخشى تأثر تلك العلاقة بأجواء ومنافسات العمل".
- الإعترافات الشخصية:
تؤمن آمنة إبراهيم، (موظفة) بمبدأ أنّ "الشيء الذي يزيد على حده ينقلب إلى ضده"، وتقول: "إذا تجاوزت علاقة الزمالة حدودها، انقلبت إلى ضدها، وليس كل إنسان أميناً على أسرار الغير، وربّما تنقلب الإعترافات الشخصية على مَن قالها". وتضيف: "أحياناً تدب الغيرة بين زملاء العمل، وخصوصاً بين النساء، وقد لمست هذا من خلال عملي كمديرة، لهذا أرفض الدخول في علاقات عائلية، وأعتبرها خصوصيات لا يجب الإقتراب منها".
- التنافس في العمل:
ويؤكِّد باسل الحاج (موظف) أن "أهم شيء في العلاقة هو الإحترام المتبادل بين أعضاء فريق العمل"، مشدداً على "أهمية الفصل في العلاقة مع الزملاء بين ما هو عام يخص العمل وبين ما هو خاص يستحسن إبقاؤه بعيداً". ويؤكد أن رأيه هذا، "يأتي بناء على خبرة شخصية اكتسبها من تجربة مرّ بها". ويقول: "تعرفت إلى أحدهم عن طريق العمل، ووجدته شخصاً رائعاً في الطباع والسلوك، لكن هذا الشخص الرائع كشر لي عن أنيابه عند أوّل تنافس بسيط يحدث بيننا في العمل".
- التعامل بحذر:
من جهتها، تنصح عهود خالد بضرورة "ألا نفتح قلوبنا كثيراً لزملائنا في العمل، فهذا أمر قد نندم عليه لاحقاً". وتؤكد أن "ظهور نزاعات في مكان العمل يخلق توتراً وضغطاً نفسياً، وغالباً ما يحدث سباق وتنافس على مَن هو الأجدر والأكفأ". وتقول: "مع وجود نفوس ضعيفة ومرتكبة وقلقة وغيرها، يصبح من الأفضل التعامل بحذر وذكاء في محيط العمل".
ويؤكد محمد أحمد (موظف) أنّه لا يوجد ما يمكن أن نطلق عليه صداقة عمل"، مشيراً إلى أنّ "هناك زمالة فقط يصعب تحولها إلى صداقة بسبب طبيعة العمل التي تفرض أجواء المنافسة". ويرى أحمد "أنّ المنافسة تجبر أناساً كثيرين على وضع خطوط حُمر بينهم وبين زملاء العمل".
وتضيف الإعلامية رحاب حلاوة سبباً آخر إلى المنافسة ألا وهو "الغيرة من النجاح"، معتبر أنّ "العلاقات بين الزملاء يجب ألا تتجاوز حدوداً معينة، خصوصاً أنّ الغيرة تفسد أجواء العمل". وتتحدث عن تجربتها الخاصة، تقول: "بدأت عملي في إحدى المحطات الفضائية وكنت حريصة على توطيد أواصر علاقة طيبة مع الجميع، وبعد إنتهاء فترة التدريب، وبمجرد أن بدأت أحقق نجاحاً مشهوداً له في عملي، وفوجئت بتحول أصدقاء الأمس إلى أعداء، أخذوا يكيدون لي، ولم أحتمل تلك الأجواء المتوترة ففضلت تقديم إستقالتي".
- قوام مشتركة:
أمّا الإعلامي حامد السويركي، فيؤكد أنّ "الناس حريصون على تطور علاقة الزمالة إلى صداقة حقيقية، ولكن ذلك يحتاج إلى وقت طويل، وإلى قواسم مشتركة". وعلى الرغم من أنّه يتحدث عن تجربة سيِّئة مرّ بها، إلا أنّه يقول إنّه لا يزال يراهن على حصان الصداقات الناجحة التي يمكن أن تنشأ بين الزملاء في محيط العمل. ويضيف: "تعرفت إلى زميل يعمل في المجال نفسه ولكن في شركة مختلفة، وبمرور الوقت توطدت العلاقة، وتحولت من زمالة عابرة إلى صداقة عائلية، حتى فوجئت بهذا الشخص يحاول أخذ مكاني في عملي، مستغلاً معلومات سبق أن حصل عليها منّي".
- وجه بشوش:
وتقول رحاب لوتاه: "إنّ العلاقة بين الزملاء لابدّ أن تتسم بالمودة والإحترام، ولا يستطيع الموظف فصل حياته الإنسانية عن العملية"، مشيرة إلى أنّ "المدير هو فرد من فريق العمل، يتعامل مع الزملاء بصدر رحب، ومع كل الجنسيات بإحترام متبادل، ويتحلى بإبتسامة، ووجه بشوش، لأن ذلك يفتح القلوب، ويشعر الجميع بالراحة". وتضيف: "إذا أحب الإنسان مكان عمله، فسوف يخلص له، ويعطي أكثر مما يتوقع. وهذا مرتبط بحبه لزملائه، الذين يتعامل معهم بصورة يومية". وتفضل لوتاه "أن تكون العلاقات رسمية، بعيدة عن الخصوصيات، مع وجود فاصل بين حياة الإنسان العائلية، وعلاقة الزمالة في العمل".
- خير الأمور الوسط:
يقول الطبيب النفسي في "مستشفى بالهول التخصصي" د. محمد سامح طالب إنّ "علاقة الإنسان بزملائه في العمل هي جزء من حياته الإجتماعية، وهذه العلاقة تخضع لمؤثرات عدة، في مقدمتها الرغبة في الحفاظ على مصدر الرزق، والرغبة في التفوق على الزملاء"، لافتاً إلى أن "من الناس من يلجأ إلى الكيد لزملائه أو الوشاية بهم متى ما شعر بأن نجاحهم يتهدده عوضاً عن تعزيز قدراته وتحسين أدائه". ويوضح د. طالب أنّ "المدير يلعب دوراً مهماً في تحديد صيغة العلاقة بين الموظفين". ويقول: "إنّ المدير الناجح قادر على تعزيز النجاحات الفردية، وفي الوقت نفسه إذكاء روح الفريق لدى المرؤوسين، مع الحفاظ على أجواء التنافس النزيه، ومتى ما توافر فإنّ العلاقات الإنسانية الطيبة بين الزملاء تسهم إلى حد بعيد في تحسين الأداء".
وحول ما يتعلّق بإحتمالات تطوّر زمالة العمل إلى صداقة، يرى د. طالب أنّه "إذا حدث توافق في العادات والتقاليد والطباع بين زميلين، فلا مانع من تحويلها إلى صداقة، شرط أن يتم ذلك تدريجياً على مدى وقت كافٍ". ويحذر من أنّ "الإقتراب الزائد والسريع بين زملاء العمل قد يأتي بالمتاعب، في حين أنّ التدرج يحمي كلا الطرفين من المشكلات والأزمات التي قد تنشأ لاحقاً، سواء في حالة عدم توافق الطباع، أو إذا وجد طرفا العلاقة نفسيهما في موضع تنافس مباشر في العمل".
- التحدي الكبير:
ويؤكد أستاذ الإقتصاد وإدارة الأعمال الدكتور عبدالكريم دحان أنّ "المسافة في العمل لها جوانبها الإيجابية والسلبية، فهي تحفز على الإبداع والتميّز، كما أنها تسهم في إيجاد بعض الحسّاسيات والغيرة التي تنعكس سلباً على الإنتاج". لكنّه يشير أيضاً إلى "أنّ "الفترات الطويلة التي يقضيها الناس في العمل، تسمح بخلق علاقات متميّزة وصداقات جادة بينهم، لأنّ الموظف يلجأ إلى التخفيف من إنهاك العمل عبر حديث جانبي، أياً كان موضوعة، مع زميل، وهذا يساعد على خلق نوع من القبول والألفة". ويستطرد د. دحان موضحاً أنّ "الزمالة تقوم على الشراكة الفعالة والروابط القوية والإهتمامات المشتركة، إلا أنّها كأي علاقة عادية تبقى عرضة لأن تمر بأحوال مختلفة من الضغوط، والأزمات، والإنفعالات، التي تؤثر في علاقة الفرد بزملائه". ويضيف د. دحان قائلاً إنّ "هذه الحالات تمثل تحدياً كبيراً وصعباً يواجه قائد الفريق أو مدير العمل، لأنّها تنعكس سلباً في الأداء الفردي والجماعي للعاملين".
التعليقات (0)