منذ زمن قريب لم يكن لدينا مثل ما نشاهدهُ اليوم، فقاعات تطفح بعد كل حدث وقد تسبق الحدث،
بعد ما كانت سبق تسبق الحدث عبر التواصل الاجتماعي يوجد هناك طاولة تجمع المشاهدون،
والمفكرون والأدباء والفلاسفة وكُتاب الشعر وشعوذة الفكر، ينقادون عن مأرب القلم، وتصريحات عقيمة
لا دلائل يرتكز عليها باعتقاده ، قد يطبل لهذا ويطبطب لذاك بدون عقلانية .!
نحتاج إلى توقف قليلاً ونقيم أدوات الاستفهام عليهم.!
نحن في تخبط ليست هذه المرة زلت لسان سمعت بل زلت تغريدة لا تحتاج إلى شاهد وغير موزونة
ناتجة عن اقتحام جمهور يصفق لفريقهَ إذا فاز وإذا انهزم رموه بالطماطم،
نعيش اللاواقعية على بساط الريح و تصطحبنا أفكار منبثقة من ريتويت، وللأسف عشنها فوق المرارة مرتين،
نفاق اجتماعي، أفكار عتيقة، فتاوى على الهواء، فتن تكفيرية ، مختلين عقلياً كما صنفته انا منهم ،
لا داعي لسدل الأقلام بل هناك حروف مُخرجة مُسنة أحد من السكين تدعى حروف كيبوردية،
تثير الشارع السعودي خاصة الذي يسوده الفرغ ويتلذذ في وجبته اليومية الذي يتقناها من وسم الهاشتاق المتداول ..!
كما في التوتير عقول منوعة دعونا نتعرف على قرية جميلة تعيش انتظام كدقة النمل في تصنيفها وعملها،
متشابهين باللون واللون الأزرق الذي يجمعهم ومتخلفين بالعقول كانتقاء أسمائهم لهم ،
سنفور مازح ،سنفور مفكر وسنفور أكول وسنفور غضبان وسنفور شاعر ورسام وسنفور مغرور
وسنفور كسول وبابا سنفور، دعونا نضيف ضيف الشرف هذا السنفور على أحداث أعوام الآلفين الأخيرة
(سنفور مجادل)
على طبق من تغريدة لا تزيد عن 140 حرف مُسن وبعد ذلك يقال : زلت تغريدة .
norashanar@
مُختلفة عقلياً
التعليقات (0)