مواضيع اليوم

زكي يرفض المثول أمام محكمة الاحتلال ومواجهات تسفر عن إصابة العشرات

فلسطين أولاً

2010-03-31 11:59:07

0

زكي يرفض المثول أمام محكمة الاحتلال ومواجهات تسفر عن إصابة العشرات

رام الله -   رفض عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، اليوم، المثول أمام محكمة عوفر الاحتلالية، إلا بوجود جميع المعتقلين الـ12 معه.وقالت زوجة الأسير زكي أم مشعل، إن زوجها رفض المثول أمام المحكمة العسكرية، إلا بوجود المعتقلين الآخرين معه، لأنهم مناضلين مثله، وما سيحكم عليهم يحكم عليه، مضيفة أن المحكمة ستعقد يوم غد.
 
وأوضحت أثناء مشاركتها في الاعتصام التضامني أمام المعسكر الاحتلالي، المقام على أرض بلدة بيتونيا بالقرب من رام الله، أنها لم تستطع لقائه أو الحديث إليه، مع أنها دخلت إلى المعسكر الاحتلالي، حيث كان زكي أعيد إلى سجنه، ولم يسمح لها لقائه في الداخل.
 
وأكدت أن المناضل زكي لن يستسلم، أو يرضخ لشروط الاحتلال للإفراج عنه، وستستمر القيادة الفلسطينية والفتحاوية في مواصلة المقاومة الشعبية جنبا إلى جنب، مع أبناء شعبنا المناضل، لاسترداد كامل حقوقه الوطنية، الثابتة والراسخة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 67 بعاصمتها القدس الشريف.
 
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفتى معتز عزمي الشيوخي (16 عاما) بعد المواجهات التي دارت بالقرب من المعتقل بين الشبان وجنود الاحتلال الذين باشروا بإطلاق القنابل الغازية المسيلة للدموع، على المتظاهرين بشكل عشوائي.
 
وقال عزمي الشيوخي والد الفتى المعتقل، إن قوات الاحتلال ألقت القبض على ابنه، بعد الاعتداء عليه وضربه بشكل مبرح، ثم اقتادته إلى المعسكر.
 
وأضاف أن قوات الاحتلال قامت بتحطيم شباك سيارته، وضربه بعد محولته تخليص ابنه من أيدي الجنود.
 
وأصيب العشرات من المتضامين الفلسطينيين والأجانب بالاختناق جراء إلقاء القنابل الغازية بشكل كبير اتجاه المتضامنين.
 
وكانت قد انطلقت صباح اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة على مدخل معسكر عوفر الاحتلالي، بالتزامن مع محاكمة زكي.ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتبوا عليها كلنا عباس زكي، وسوف نواصل النضال حتى إنهاء الاحتلال، والمقاومة الشعبية للاحتلال والجدار سوف تتصاعد.
 
ونجح العديد من الفتية في رفع الأعلام الفلسطينية، ورايات حركة فتح على بوابات المعسكر الإسرائيلي، الذي يضم سجن عوفر القابع بداخله قرابة ألف أسير فلسطين.
 
وقمع جنود الاحتلال المواطنين المشاركين في هذه المسيرة وقاموا بإطلاق العيارات المعدنية والقنابل السامة صوب المواطنين.وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الرحيم ملوح، إن ما دام هناك احتلال ستتواصل المقاومة الشعبية، وستتواصل هذه المحاكمات الصورية غير القانونية من قبل  الاحتلال.
 
وأضاف ملوح نحن نقول بهذه المناسبة أن على الاحتلال أن يرحل بكل مكوناته وبكل أشكال وجوده.
 
من جانبه، قال جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المشارك في الاعتصام، إن اعتقال القائد عباس زكي يؤكد أن حركة فتح سوف تبقى في مقدمة الشعب الفلسطيني وفي قيادة نضاله المتواصل حتى التحرر من الاحتلال.
 
وأضاف أن حركة فتح بنضالها ضد الاحتلال تعبر عن ما يسعى إليه شعبنا، وستواصل السير في هذا النهج، لان المقاومة الشعبية وتطويرها هي مصلحة للشعب الفلسطيني ما تواصل الاحتلال والعدوان الإسرائيلي.
 
وأوضح الرجوب أنه يوجد قرابة 7 آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال بينهم قياديين من مختلف الفصائل الفلسطينية، فمنهم أعضاء من المجلس الثوري وكافة القوى والفصائل، وسيظل الفتحاويين بمختلف أطرهم في مقدمة الصفوف.
 
ودعا الرجوب قوى السلام في إسرائيل وقوى التضامن العالمي لدعم هذا الشكل من العمل النضالي الذي بات مصلحة وطنية فلسطينية من الدرجة الأولى لدى أبناء شعبنا، معتبرا ما قام به عباس زكي إنما يؤكد أن القيادات الفلسطينية وعلى رأسها الفتحاوية سوف تتقدم الصفوف كما كانت دائما.
 
أما وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع، فقال إن المحكمة جائرة وغير قانونية وهي محكمة تكرس وجود الاحتلال، وان اعتقال عباس زكي هو اعتقال تعسفي وغير قانوني وهو غير غريب على الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف مختلف أبناء الشعب الفلسطيني.
 
وأضاف قراقع، أن الشعب الفلسطيني سيواصل عمله من أجل دحر الاحتلال وسيواصل مقاومته الشعبية للاحتلال المخالف للقانون الدولي، ولعمليات الاعتقال المخالفة للقانون الدولي ولمختلف الشرائع الدولية
 
وفي سياق متصل، قال مازن غنيم عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن المشاركة في المسيرة هو تأكيد على رفض القمع الإسرائيلي للمسيرات السلمية المنددة بجدار الفصل العنصري، مشيرا إلى أن ما حصل مع المناضل عباس زكي هو تحول خطير.
 
وقال جئنا لنقول إن قيادة حركة فتح لن تساوم ولن تتنازل، ولنؤكد تمسكنا بموقف السيد الرئيس محمود عباس بعدم العودة للمفاوضات قبل تجميد الاستيطان بشكل كامل.
 
وأكد أحمد عساف الناطق باسم حركة فتح، أن إسرائيل تريد من خلال اعتقال القائد عباس زكي إيصال رسالة بان المقاومة الشعبية التي أزعجتها يجب أن تنتهي، ونحن هنا اليوم لنرد على إسرائيل ونقول أن مصادرة الأراضي والقتل واعتقال قيادة حركة فتح لن تقودنا إلا إلى مزيد من الصمود والدفاع عن أبناء شعبنا.
 
وبين عساف أن القائد زكي رفض خلال المحاكمة الاعتراف بشرعية المحكمة، وأكد أن قيادة حركة فتح ستبقى في المقدمة مع أبناء الشعب الفلسطيني.
 
وحمل عساف حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة القائد عباس زكي وعن حياة كافة المعتقلين من أبناء شعبنا
 



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !