إلى من يريد أن يعرف حقيقة مسليمة الكذاب الجديد الملقب
" بزكريا بطرس"
حيث قمت بمراسلته بعد أن وجدته تمادى فى غيه وطغيانه بسبه لأطهر وأشرف من وطئت قدماه هذه الدنيا ليكون موضوعيا فى حواره وأن لا يفعل عكس مايقول حيث يدعى السماحة والوداعة وأنه يدعو للمسلمين بالهدايه
وتوجهت له بأسئلة هى أبسط المعتقدات فى الديانة المسيحية والتى من المفترض أن تكون راسخة فى وجدانه كرجل دين كبير ليس كمسيحى عادى
لكنه بكل أسف كعادته أخذ الحوار بعيدا عن الموضوعية وأخبرنى أنه يصلى من أجلى ومن أجل كل المسلمين وهو فى الحقيقة الكذاب الأشر الذى يعتقد أننى من المسلمين الذين يريدون التحرر من التعاليم الإسلامية وأريد التحلل من كل ذلك
فيكون هو البديل لى ويحتوينى ويخبرنى بأن المسيح يحبنى ويطلبنى لجواره كما فعل مع بعض ممن يطلق عليهم مسلمين إسما وهم أبعد عن الإسلام من غير المسلمين أمثال محمد حجازى ومن على شاكلته الذين يظنون أنهم بتركهم للإسلام إستراحو من القيود المفروضة عليهم كما يعتقدون ويستطيعون الآن شرب الخمر وفعل المنكرات بدون حساب أو عقاب ويفعلون كما تفعل النعامة وموعدنا يوم الحسرة حينها سيتخلى عنهم زكريا وأمثاله عندما ينشغلوا بمصيبتهم ويبحثون عمن يلصقون به تهمة إضلالهم ولكن هيهات لما يفعلون فإن الله حكم عليهم وهم فى الدنيا بقوله تعالى
From mohmed shehaby
T islameyat@islameyat.com
Sent: Sunday, January 20, 2008 1:04 AM
Subject:إبن الأفاعى
إلى : زكريا بطرس
شاهدتك على قناة الحياة وأنت تسب رسولنا الكريم وتلصق به وبالإسلام التهمة تلو الأخرى بدون وازع من ضمير وكأنك بفعلك هذا تنصر المسيح فى حين أنه تبرأمنك ومن أمثالك ممن ضلوا سواء السبيل وتظن أنك بحقدك الدفين على الإسلام والمسلمين تنال منا ومن ديننا فإعلم أيها الضال أن الله تعالى أخبرنا من 1400 سنة قبل أن يبلغ حقدكم مثل هذا الحد لأنه تعالى يعلم بمجيئكم أيها الضالون حيث قال تعالى
وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
هذا هو إسلامنا يازكريا بطرس نعفو ونصفح عن أمثالك من المتطاولين على أشرف من وطئت قدماه هذه الأرض
وكما قال الشاعر
لو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا- لصارالحجر مثقالا بدينار
إعوى ومت بغيظك فلن تؤثر هذه البذاءات فى إسلامنا ولا عقيدتنا وكفاك هراءا من دعاوى باطلة عن المرتدين عن الإسلام فأنا أقسم بالله العظيم لو أن أحدا من هؤلاء المارقين كان مسلما ماترك الإسلام وذهب للضلال وكيف يترك عبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد ويذهب لعبادة عبد من خلق الله الذى هو متبرأمنكم ومن غيكم وضلالكم فندعو الله العظيم أن يهدى كل من له عقل ويدرك غيكم وضلالكم
فأنت وأمثالك من المستهزئين أمثال فرعون لن تؤمن إلا وأنت ترى العذاب وحينها ستكون حطبا لجهنم وبئس المصير
Father Zakaria wrote:
أخي العزيز الأخ المحبوب تحية فرح ومحبة وسلام وبعد
اشكر الله من أجلك ومن أجل مبادرتك الجريئة والثقة التي ابديتها لنا وأشكرك على كل ما أبديته ،ولكن بداية إريدك أن تدركِ مدى المحبة التي احبنا إياها الله حتى بذل ابنه الوحيد يسوع المسيح مجاناً دون مقابل ليخلصنا من الخطية ومن العذاب كما هو مكتوب في الأنجيل في يوحنا 3 :16 "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية". وهذا هو الحب الحقيقي لكل البشرية وليس لفئة معينة ولكنه جاء لكل العالم فهو عندما يتكلم عن شعب إسرائيل يريد أن يؤكد لهم أنه جاء من أجلهم كذلك ويقول لهم أنهم في تفكيره وعلى قلبه حتى لا يظنوا أن الرسالة لغيرهم وبالتالي فليس عتب على الذين لم يؤمنوا.. فالمسيح يتعامل مع كل شعب لا مع كل شخص بمعاملة خاصة ارجو أن تدرك ذلك أي أنه يحب كل شخص محبة خاصة فلو لم يكن سوى شخص واحد خاطيء على هذه الأرض سواء كان مسيحياً أو مسلماً او يهودياً او بوذياً أو مهما كان فكان المسيح يسأتي ليفديه أرجو ان تدرك هذه المحبة وأريدك أن تعرف شيء هام جداً والكثير من الاخوان المسلمين يجهلون هذا الامر ان المسيح أزلي الوجود مثله مثل الله وهو ابن الله الازلي الوجود فعندما يقول المسيحيين ان المسيح ابن الله فهذا لا يعني ان الله تزوج وانجب ولكن المسيح موجود عنده اصلا والله امر المسيح ابنه ان يتجسد على هيئة انسان في العذراء ويولد منها.
Date: Wed, 23 Jan 2008 01:16:03 -0800 (PST) From: "Mohmed Elshehaby" Subject: Re: Fw: إبن الأفاعى T "Father Zakaria"
فقمت بالرد عليه :
فى البداية إذا قبلت معى الحوار الهادىء بدون إصدار أحكام مسبقة فأهلا وسهلا وإذا صادرت رأيى من البداية فلنغلق النقاش والحوار حرصا على وقتى ومجهودى
أنا إنسان عادى أعيش على هذه الأرض وبالتالى لى مشاكل كما كل البشر مثلك تماما لست بحال أفضل منى ووهبنى الله عقلا لأفكر به وليس لى أن أتبع أحد بدون وعى أو إرادة فكل ماقلته لايستطيع عقلى تقبله على الإطلاق وعندى لك أسئلة صريحة ومباشرة أرجو الرد عليها إن كنت كما قلت تريد الهداية لى وتخلصنى مما أنا فيه:
# كيف أقبل بفكرة أن المسيح إبن الله وأنه كان عنده أصلا فالتساؤل يظل كما هو من خلق المسيح ؟
أباه؟ أم هو الذى خلق أباه؟
أم كلاهما كل له جزء فى هذا العالم أى إلهين مختلفين؟
وفى الحالات الثلاثة لا يمكن القبول بفكرة تعدد الآلهة
# ولماذا نزل إبن الله فى هذا الوقت فقط ولم ينزل حاليا مثلا أو ليقاتل محمد صلى الله عليه وسلم إن كان كاذبا كما تقول فى حين أن محمد ودعوته أخطر على البشرية من الوضع الذى كان عليه العالم وقت بعث المسيح؟
# وكيف تلجأ فى كل صلواتك للمسيح وتترك الله الخالق للمسيح أو كما تقول الأب فكيف تلجأ للفرع وتترك الأصل؟
# ولماذا كل هذا التعقيد بأن يأمر الله المسيح بالتجسد فى صورة إنسان ليولد من رحم إنسانه عادية ولم يرسله مباشرة على أنه إبن له وفى هذه الحالة على جميع الخلق أن يعلموا ذلك ولست أنت وحدك الذى يدرك هذه الحقيقه ويجهلها العالم كله؟
# وكيف يعيش الله على الأرض ويأكل الطعام ويفعل مثل البشر ويدخل الحمام مثلا؟
كيف يقبل عقلى ذلك؟
وخلاصة قولى هو ماجاء فى برنامج الخبز اليومى الذى يذاع على قناتكم المسماة "الحياة " حينما تسائل مقدم البرنامج ويدعى الشماس ماهر فايز:
وموجها سؤاله لضيفه وهو أحد رجال الكنيسة سأله قائلا
إلى من نلجأ بالسؤال ليسوع أم للروح القدس أم إلى الأب؟
وهذا التساؤل كان عجيبا والأعجب منه الرد
حينما أجاب الضيف معظم الناس تسأل يسوع لكن وجهة نظرى أن نسأل الروح القدس وجاء بأدله من الإنجيل
معنى ذلك أن الصورة عن رجال الكنيسة أنفسهم غير واضحة فيما يختص بمن هوالأحق بالتوجه له بالدعاء فما بالك بعامة الناس
وذلك إن دل على شيءفإنما يدل على أن الصورة غير واضحة فيمن هو الخالق وبالتالى يثبت تعدد الآلهه وليس إلها واحد كما تقول
فلو أنه إله واحد لما كان لهذا السؤال أن يطرح من الأساس
أرجو منك الرد وأن تحترم عقلى فى الحوار بالرد المنطقى وألا تهمل هذه الرساله لنصدقك فى قولك بأنك تريد لى الهدايه
وبكل تأكيد لم يستطيع الرد لأنه علم أنه لا مجال أمامه معى فليذهب وليحاول مع محمد حجازى آخر مع من يعطيه تأشيرة لأمريكا ويغدق عليه بالدولارات ويطلب منه أن يفعل ما يحلو له فلن يجد من يقول له إتقى النار وخاف الله فالعفو بيدهم هم رجال الكنيسة
ما عليك إلا أن تجلس امام أحدهم وتعترف له ثم يعطيك صك الغفران ويطلب منك المزيد من المعصية لأن يسوع هو الفادى هو من أخذ العقاب نيابة عن البشر أجمعين
فقط من يؤمن بأن يسوع هو إله
وأخيرا أقول للأخوة المسيحين
هؤلاء هم رجال الدين المسيحى لا يجدون مايقولونه سوى الخرافات من كلمات مبهمة هم أنفسهم لا يفهمونها مثل ثلاثة أقانيم وما إلى ذلك من ضلالات فما بالكم أنتم فإنه لايوجد أهم فى هذه الدنيا من الإعتقاد الصحيح
لأنه ببساطة سوف نعيش 100 سنةأو أكثر أو أقل وبعد ذلك مصيرنا جميعا إلى الموت والحياة الأبدية
فإما جنة أبدية وإما نار أبدية
فإنظر أيها تختار؟؟؟؟
التعليقات (0)