السؤال: تعاني زوجتي من سرطان بالصدر وقد علمنا بالأمر في العام 2007 ونحمد الله بفضل الدعاء وبركة ماء زمزم والتوكل علي الله تعافت زوجتي تماما. وقد عولجت زوجتي علاجا كيميائيا وعلاجا إشعاعيا وقامت بإجراء عملية استئصال ثدي، ثم بدأت تتعاطى المضادات الحيوية لمنع عودة المرض مرة أخرى بإذن الله. وهي الآن تسأل إذا كان ممكنا أن تقوم بعمل ثدي صناعي ليس لتجميل نفسها ولكن لتشعر بأنها طبيعية مرة أخرى وسوف يستخدم لصنع هذا الثدي بعضا من جلد المؤخرة . جزاك الله خيرا.
الجواب :
الحمد لله
لا حرج في إجراء عملية زراعة الثدي الصناعي ؛ لأن ذلك من باب إزالة العيب ورد الأمر لما خلق الله تعالى .
والأصل في ذلك ما روى أبو داود (4232) والترمذي (1770) والنسائي (5161) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَرَفَةَ أَنَّ جَدَّهُ عَرْفَجَةَ بْنَ أَسْعَدَ قُطِعَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكُلَابِ فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ [ أي فضة] فَأَنْتَنَ عَلَيْهِ فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ ) والحديث حسنه الألباني في صحيح أبي داود .
جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (25/ 62) : " أنا شاب أبلغ من العمر ثماني عشرة سنة، وقبل أربع سنوات حدث لي بروز في الثديين ، وكان مصاحبا لذلك البروز بعض الألم ، وبعد فترة زال الألم والحمد لله وبقي البروز على حاله ، وبروز الثديين هذا واضح حتى من تحت الملابس ، وقد سألت الطبيب المختص عن ذلك فقال : إنه يمكن إزالة هذا البروز بسهولة ، وذلك عن طريق عملية جراحية تجميلية ، فهل يجوز إجراء مثل هذه العملية ؟ علما أن هذا البروز يسبب لي الإحراج أمام الآخرين .
الجواب : يجوز لك إجراء عملية التجميل لإزالة هذا البروز ، إذا غلب على الظن نجاح العملية ولم ينشأ ضرر يزيد على فائدتها أو يساويه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد الله بن غديان ... عبد الله بن قعود " انتهى .
وجاء فيها أيضاً (25/ 59) : " أحد زملائي تزوج بتوفيق الله وحمده ، وجاءني يقول :
إن زوجته تريد عملية تجميل بالوجه والصدر ؛ لأن أنفها كبير وعريض ، وتريد تصغيره بطرق سهلة وصل إليها الطب الحديث ، فهل هذه العملية بها شك أو إثم ؟ علما أن عدم عملها قد يؤدي إلى مضايقة نفسية لبروز هذا العيب في وجهها .
الجواب : إذا كان الواقع كما ذكر، ورجي نجاح العملية ، ولم ينشأ عنها مضرة راجحة أو مساوية - جاز إجراؤها تحقيقا للمصلحة المنشودة ، وإلا فلا يجوز .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد الله بن غديان ... عبد الله بن قعود " انتهى .
وينظر للفائدة : سؤال رقم (47694) .
ولا حرج في أخذ شيء من جلد المؤخرة لإتمام العملية .
بسبب زيادة انتشار الاصابة بسرطان الثدي، وخصوصا بين الشابات، فان اعادة بناء الثدي بعد الاستئصال أصبح علاجا شائعا في هذا المجال وفرصة لبداية جديدة. وقد تم تطوير طرق علاج خاصة لإعادة بناء الثدي، والتي سوف نتحدث عنها في هذه المقالة.
نظرا لارتفاع معدل انتشار سرطان الثدي بين النساء، والزيادة في هذا النوع من السرطان، خاصة بين الشابات، فقد تم تطوير طرق علاج فريدة تسمح بالتعامل مع المرض بشكل افضل وبشكل صحيح اكثر. عملية زراعة الثدي بعد استئصال الثدي تعد واحدة من العلاجات الشائعة جدا ضمن طرق العلاج الموجودة وتوفر فرصة لبداية جديدة.
متى تجرى عملية اعادة بناء الثدي؟
زيادة عدد النساء المصابات بسرطان الثدي ادى بالتالي لزيادة في عدد النساء اللاتي يجرين عملية اعادة بناء الثدي بعد استئصاله. الحلول الطبية المقدمة في هذه الحالات كثيرة ومتنوعة جدا وتتميز بامكانية ملائمتها بشكل دقيق لرغبة واحتياجات المراة. بما ان سرطان الثدي هو مرض معقد جدا ويتطلب ملائمة العلاج بشكل دقيق، فمن المهم جدا ان نجد الحل الانسب للمراة التي ترغب باعادة بناء الثدي بعد استئصاله.
يمكن اجراء اعادة بناء الثدي، فورا، في وقت قريب من الاستئصال نفسه، او في وقت لاحق. على الرغم من الايجابيات العديدة لاعادة بناء الثدي على الفور، الذي يجري بالقرب من الاستئصال نفسه, مثل نتائج جمالية افضل، وبالطبع تاثير نفسي افضل، فان اختيار عدم اجراء اعادة بناء الثدي في لحظة الاستئصال هو شائع اكثر. بالطبع ناخذ في الاعتبار ان اختيار موعد اعادة بناء الثدي يعتمد بشكل رئيسي على وضع المراة، لان هناك حالات تكون فيها عملية اعادة بناء الثدي على الفور غير ممكنه على الاطلاق ( في الحالات التي توجد فيها غدد مصابة في مناطق مختلفة، مثل تحت الابطين، على سبيل المثال، وهناك حاجة لاستكمال العلاج بالعلاج الاشعاعي).
الخيارات المتاحة:
توجد طرق مختلفة لاعادة بناء الثدي بعد استئصاله . اختيار طريقة اعادة البناء تعتمد على الجراح نفسه، ولكن في نفس الوقت ايضا على المراة التي ستجرى لها الجراحة، مع الاخذ بالحسبان سنها, مبنى جسمها، حجم ثدييها وكذلك رغباتها بشان عملية اعادة البناء نفسها:
الخيارات، كما ذكرنا، متنوعة. مع ذلك، فاختيار احداها يتم في المقام الاول وفقا لوضع المراة، رغباتها والاعتبارات المختلفة، وبطبيعة الحال - كل ذلك - يتم بالتشاور مع الجراح.
هذا الموضوع مترجم من موقع المجتمع الأمريكي لجراحي التجميل
American Society of Plastic Surgeons
الترميم هو : إجراء مجدٍ جسدياً وعاطفيا للمرأة التي فقدت ثدياً بسبب السرطان أو غيره .
إن إنشاء ثدي جديد يمكنه أن يحسن إلى حد كبير صورتك الذاتية ويبعث بالثقة في النفس ويحسن نوعية الحياة.
وعلى الرغم من أن عملية الترميم يمكنها أن تعطيك صورة طبيعية للثدي نسبياً ، إلا أن الثدي المرمم لن يمكنه أن يبدو تماماً كالثدي الذي تمت إزالته.
يتحقق ترميم الثدي من خلال عدة تقنيات للجراحة التجميلية والتي تحاول استعادة شكل الثدي الطبيعي في مظهره وحجمه بعد استئصال الثدي.
على الرغم من أن عملية الترميم يمكنها من إعادة بناء الثدي فعلياً إلا إن النتائج تختلف اختلافا كبيرا :
ملاحظة حول التماثل :
إذا كان الثدي المتأثر واحداً فقط فهو وحده يمكن ترميمه ، وبإمكان المريضة إجراء عمليات تحسينية للثدي الصحيح لتحسين التماثل بين الثديين ، كعملية رفع الثدي ، أو تصغيره أو تكبيره .
هل من المناسب لي إجراء عملية الترميم ؟
عملية الترميم هو إجراء شخصي للغاية . يجب أن تفعلي ذلك لنفسك، لا من أجل رغبات شخص آخر أو محاولة
للحصول على صورة مثالية.
ترميم الثدي هو خيار جيد بالنسبة لك إذا :
ترميم الثدي عادة ما ينطوي على العديد من الإجراءات التي تؤدى في مراحل متعددة.
يمكن لعملية الترميم أن :
من المهم أن تشعري بأنك مستعدة لتكييف مشاعرك عند إجراء الترميم.
قد يستغرق بعض الوقت لقبول نتائج هذه العملية .
إن نجاح وسلامة الإجراء الخاص بترميم الثدي يعتمد كثيرا على شفافيتك التامة خلال الاستشارة الطبية إذ سيُطلب منك الإجابة على عدد من الأسئلة حول رغباتك وصحتك ونمط حياتك.
كوني على استعداد لمناقشة ما يلي :
قد يقوم الجراح أيضاً بعمل الآتي :
سيقوم فريق جراحة التجميل بإعطائك كافة التفاصيل للمخاطر المرتبطة بالجراحة ، وسوف يطلب منك التوقيع على استمارات الموافقة للتأكد من فهمك الكامل للإجراءات التي سوف تخضعين لها بما في ذلك المخاطر أو المضاعفات المحتملة.
المخاطر المحتملة لجراء ترميم الثدي تشمل - ولا تقتصر - على مخاطر النزيف ، العدوى ، سوء التئام الجروح ، ومضاعفات التخدير.
يجب أن تعرفي أيضا ما يلي :
زراعة الثدي الصناعي لا تضر بصحة الثدي. وباستعراض دقيق للبحوث العلمية التي أجريت من قبل مجموعات مستقلة مثل معهد الطب وُجد أنه لا علاقة مثبتة بين زراعة الثدي والأمراض الجهازية ، أو المناعة الذاتية أو غيرها.
أين سيتم إجراء الجراحة لي؟
في أغلب الأحيان فإن إجراء جراحة الترميم تتم في المستشفيات، وقد تشمل البقاء في المستشفى لمدة قصيرة ، و سوف يستخدم طبيبك على الأرجح التخدير العام .
يمكن تنفيذ بعض إجراءات المتابعة في العيادة الخارجية، ويمكن استخدام التخدير الموضعي مع مهدئ.
سوف تستند القرارات المتعلقة بالعملية على المتطلبات الخاصة بوضعك وعلى النظر في خياراتك وتقديرات الطبيب.
قبل الجراحة، قد يطلب منك ما يلي :
وسوف تتلقين تعليمات خاصة تشمل ما يلي :
وسوف يناقشك جراح التجميل أيضاً.
ملاحظة :
ستكونين محتاجة إلى مساعدة إذا كان الترميم يتم تنفيذه في العيادة الخارجية.
تأكدي من مرافقة شخص ما لك بعد العلمية ، والبقاء معك على الأقل لليلة الأولى بعد إجراء العملية .
ماذا يحدث أثناء عملية الترميم ؟
الخطوة 1 :التخدير :
يتم حقنك بالأدوية لتحقيق راحتك أثناء العملية الجراحية. وتشمل الخيارات المهدئ في الوريد، والتخدير العام ، وسوف يوصي طبيبك بالخيار الأفضل بالنسبة لك.
الخطوة 2 : تقنية استعمال العضلات ، حيث توظف عضلات المريضة نفسها والدهون والجلد لإنشاء أو تغطية موقع الثدي المستأصل.
في بعض الأحيان يترك العلاج الإشعاعي أو عملية استئصال الثدي أنسجة على جدار الصدر لا تكفي لتغطية ودعم الثدي المزروع .
إن استخدام تقنية زرع الثدي للترميم يتطلب في أغلب الأحوال تقنية استعمال العضلات أو توسيع الأنسجة.
في تقنية TramFlapيستخدم جراح التجميل عضلات ودهون وجلد أُخذت من بطن المريضة لإعادة بناء الثدي.
قد تظل العضلة المانحة Donor Muscle مرتبطة بالشرايين والأوردة الأصلية حيث تتخذ موقعها عبر نفق يصل من مكانها في البطن إلى جدار الصدر، أو أن تُفصل تماما، وتشكل بهيئة الثدي.
وقد يختار الجراح تقنية DIEP أو SGAP التي لا تستخدم العضلات وإنما تقوم بنقل الأنسجة إلى الصدر من البطن أو الأرداف.
هناك تقنية أخرى وتدعى A Latissimus Dorsi Flap وتقوم باستخدام شريحة من العضلات الظهرية العريضة والدهون والجلد عبر نفق يصل إلى موقع الثدي ويبقى متعلقاً بموقعه المانح عن طريق الأوعية الدموية السليمة .
في العادة، يمكن لشريحة العضلة إعادة بناء كتلة الثدي كاملة ، ولكنها تستخدم غالبا في توفير العضلات والأنسجة اللازمة لتغطية ودعم زراعة الثدي
الخطوة 3 : تقنية توسيع الأنسجة تقوم بتمديد الجلد السليم ليغطي منطقة زراعة الثدي :
عملية الترميم بطريقة توسيع الأنسجة تتيح شفاء أسرع من استخدام شرائح العضلات ، إلا أنها عملياً تستغرق زمناً أطول وتتطلب الكثير من الزيارات للعيادة خلال 4-6 شهور بعد زراعة الوعاء الموسِّع ليُملأ ببطء من خلال الصمام الداخلي لتوسيع الجلد.
ستكون هناك حاجة إلى إجراء جراحي ثان لاستبدال الوعاء الموسع إذا لم يتم تصميمه ليكون بصفة دائمة.
الخطوة 4: العملية الجراحية لزراعة كتلة الثدي :
زراعة الثدي يمكنها أن تكون إضافة أو بديل لتقنيات شرائح العضلات. غرسات السيليكون والمحاليل الملحية متوفرة لعملية الترميم.
سوف يساعدك الجراح على أن تقرري ما الأفضل بالنسبة لك .
الخطوة 5: الترقيع والتقنيات المتخصصة الأخرى لإنشاء الحلمة والهالة :
تكتمل عملية الترميم من خلال مجموعة متنوعة من التقنيات التي تهدف إلى ترميم الحلمة والهالة المحيطة بها
بعد الانتهاء من العملية الجراحية لتثبيت العضلة و/أو زرع ثدي صناعي سيتم وضع الكثير من الشاش أو الضمادات على الجرح.
إن ارتداء رباط مطاطي أو حمالة ثدي داعمة ستخفف من التورم وستدعم الثدي المرمم. كما سيتم زرع أنبوب بلاستيكي رفيع بشكل مؤقت تحت الجلد لتصريف الفائض من الدم أوالسوائل.
كما يمكن استخدام مضخة لحقن المسكنات ضد الألم للحد من الحاجة للمخدر.
ستعطى لك تعليمات محددة قد تشمل ما يلي :
تأكدي من توجيه الأسئلة اللازمة لجراح التجميل حول ما يمكن أن تتوقعيه خلال فترة النقاهة :
سيستغرق الشفاء عدة أسابيع ، يخف خلالها التورم بشكل تدريجي ويتحسن شكل الثدي.
استمري في اتباع تعليمات جراح التجميل واحرصي على حضور مواعيد المراجعة كما هي مجدولة عندك ..
النتائج والتوقعات :
إن النتائج النهائية لعملية ترميم الثدي بعد استئصاله قد يساعد في تخفيف الآثار الجسدية والعاطفية الناجمة من استئصال الثدي.
مع مرور الوقت ، قد يرجع بعض الإحساس في الثدي ، و تتحسن الندوب والشقوق ، إلا أنها لن تختفي تماما.
هذه أمور قد تكون مؤلمة ، ولكن معظم النساء يشعرن أنها صغيرة بالمقارنة مع التحسن الكبير في نوعية حياتهم والإحساس بالكمال في المظهر والشعور .
إن الرصد الدقيق لصحة الثدي عن طريق الفحص الذاتي وأشعة الماموقرام وغيرها من تقنيات التشخيص لهو أمر ضروري للحفاظ على الصحة على المدى الطويل .
عند العودة إلى المنزل:
إذا واجهت صعوبة في التنفس أو آلام في الصدر ، أو دقات قلب غير عادية ، فبادر بالتماس العناية الطبية على الفور.
إن ممارسة الطب والجراحة ليست علما دقيقا جداً.فعلى الرغم أنه من المتوقع تحقيق نتائج جيدة ،إلا أنه ليس هناك أية ضمان.
في بعض الحالات ، قد لا يكون من الممكن تحقيق نتائج أفضل في عملية جراحية واحدة ، وبالتالي قد تحتاج المريضة إلى عملية أخرى .
كوني حذرة :
إن اتباع تعليمات الطبيب هو المفتاح لنجاح الجراحة. من المهم أن لا تتعرض الندوب الجراحية للقوة المفرطة أوالكشط خلال فترة الشفاء.
سوف يعطيك طبيبك تعليمات محددة حول كيفية الاعتناء بنفسك.
ان لعملية تجديد الثدي اختيار كثيرة جدا، وقد يكون اهم سؤال هو: هو يعتبر اختيار عملية تجديد لكم الثدي اختيارا صحيحا ؟ وبعشرات الالاف كانت الاجابة بنعم، بسبب سرطان الثدي.
اليوم، ان اجراء عملية تجديد الثدي هي عملية مرشحة بعد عملية استئصال الثدي، الكثير من النساء يخترن عملية تجديد الثدي للحصول على ثدي مختلف، بعضن يشعر بالنقص وبعضهن لا ينتابهن هذا الشعور، ولكثير من النساء، تكون عملية تجديد الثدي بمثابة الطريق للشعور الجيد والشعور ببداية جديدة.
عملية اعادة اعمار ثدي اسرع وأسهل.
لمن تختار عملية اعادة اعمار الثدي من النساء هناك اجراءات اسهل واجدد جراحيا، وهؤلاء يحصلن على نتائج طيبة عموما، ومن هذه التقنيات الجراحية تعديل الثدي بالتدريج وموضحة بالبروشور.
ما هو استئصال الثدي ؟
استئصال الثدي، اما بسبب السرطان او بسبب تطور الخلايا السرطانية تزال انسجة الثدي. وخلال 6 عمليات استئصال ثدي تكن نسبة الانسجة مختلفة، وتختلف الترجيحات من شخص لاخر وحسب طبيعة الجسم وحجم والمرحلة التي وصل اليها السرطان.
تشريح الثدي
للوصول الى اسفل الثدي، الدهون، الغدد، والانسجة الليفية، هناك مساعدة صدرية لتحريك عضلة الذراع.
توقيت عملية اعادة تعمير الثدي
تكون عمليتي استئصال واعادة تعمير الثدي في خلال نفس الوقت، ومن الممكن اجراء عملية اعادة التعمير بعد اسابيع، شهور، او حتى سنوات. وتسمى هذه بعملية الاعمار المتأخرة. وهذا يعود لظروف الشخص نفسه، وتستطيعون بالاشتراك مع طبيبكم اتخاذ القرار الافضل بخصوص المنهج المراد اتباعه.
عملية اعادة اعمار الثدي المبكرة
ان ميزة اجراء عملية اعادة اعمار الثدي المبكرة هي ان الاصلاح يتزامن مع عملية الاستئصال. وبهذا فان العملية تكون واحدة وتكون فترة العملية وفترة النقاهة واحدة، وبهذا تكون التجربة الخاص بانقاذ الثدي واحد.
عملية اعمار الثدي المتأخرة
ان ميزة عملية اعمار الثدي المتأخرة بشكل مبدأي هو ان أخذ الفرصة للتعافي من السرطان واستعادة القوى البدنية، ولان عملية اعادة اعمار الثدي تخصكم انتم ولان القرار يخصكم لهذا فانه عليكم استيفاء المعلومات بشكل جيد وأخذ وقتكم الكافي.
خيارات عملية اعادة اعمار الثدي
هناك فروق بطريقة اصلاح الثدي، وعليكم اختيار المنهاج الافضل من خلال الطرق المتعددة أدناه وذلك بالتعاون مع طبيبكم:
تستخدم في عملية اعادة تعمير الثدي انسجة الجسم نفسه، وتزرع انسجة مستخدمة من الثدي او خليط من الانسجة، وبمناقشة الموضوع مع طبيبكم سيتخذ الطبيب القرار الافضل لكم.
استخدام انسجة الثدي نفسه في عملية اعادة اعمار الثدي
رفرف العريضة الظهرية
ان منهج استخدام انسجة الثدي نفسه لاصلاح الثدي هو واحد من المناهج، ويسمى رفرف العريضة الظهرية، وأثناء هذا الاجراء، تؤخذ قطعة من الجلد والعظم من الظهر او من اسفل اليد، ولاصلاح الثدي تستخدم هذه القطعة من الجلد والعظم من الظهر بشكل عادي، ولأنها رفيعة، ولأن الصدر ممتليء اكثر يستخدم هذا الاسلوب لاعطاء شكل، واحيانا تستخدم مع زراعة الثدي.
رفرف العريضة الظهرية مع زراعة الثدي او عدم زراعته
الخطوة 1 : تؤخذ قطعة رفرق الجلد والعضلة من المنطقة المانحة بالظهر
الخطوة 2: تزال انسجة الثدي المستأصلة ويتم استخدامها في تكوين بروز للصدر.
الخطوة 3: تستخدم الزراعة لتكوين بروز في الثدي.
ترام فليب
الطريقة الاخرى لا صلاح الثدي باستخدام انسجة الثدي نفسه يقال لها ترام فيليب. وبهذا الاجراء بهذه المنطقة بالبطن وبأخذ الدهون والعضلات يتم اصلاح الثدي ويأخذ هذا موقعه بمنطقة الصدر. وفي حالة عدم حدوث هذا يتم اجراء جراحة مايكرو لانسجة وشرايين البطن لربط منطقة الصدر.
الخطوة 1: يتم استئصال الثدي وتحدد المنطقة المانحة بتعليمها.
الخطوة 2: يتم ازاحة العضلات الملساء و الانسجة الرفرف.
الخطوة 3: النتيجة النهائية:
اعادة اعمار الثدي المزروع
عند استئصال الثدي، يستخرج الجراح جلد الثدي وانسجته وانسجة الصدر ويجعله مشدودا ومسطحا، وقبل الزراعة بفترة طويلة، ولفتح مكان لانسجة الصدريجب التوسعة لها.
ويقال لهذا النوع من العمل توسيع الانسجة، وعادة تجرى على مرحلتين او (مرحلة واحدة).
استئصال الثدي على مرحلتين
ان اعادة اعمار الثدي المستأصل على مرحلتين هو خيار اكثر انتشارا، وهذا الاجراء مع الاستئصال سواء في نفس الوقت او في مرحلة لاحقة يجرى (متأخرا).
كيف يجرى ؟؟
يتم وضع الانسجة الموسعة في الثدي، وخلال اسابيع يقوم الطبيب بالتوسعة رويدا رويدا ويضع سائلا يشبه الماء المالح ويعبأه بالملاحة. واثناء هذا العمل يتمدد الجلد رويدا رويدا ويقوم بفتح مكان بشكل فتحة العضو المزروع. مثل جسم المرأة الحامل يعتاد على كبر البطن، وكذلك يتم التعود على كبر حجم الجسم المزروع رويدا رويدا.
بالسنوات الـ 30 الاخيرة فانه وعلى صعيد العالم ينصح بأن يتم التعامل مع افضل المنتجين المعروفين، وهي الشركة التي وضعت افضل المعايير والمقاييس العالمية وهي غنية بالابتكارات والتصاميم ورائدة بالبحوثgeçmişimizendüstrideki وتلبي الاحتياجات التكنلوجية في تطوير احتياجات منتجات زراعة الثدي.
هناك نوعان اساسيان من زراعة الثدي منه الطبي: وهو المعبأ بمادة الجلي و النوع المليء بالدهون.
زراعة الثدي المعبأ بالجل
ان جميع عمليات زراعة الجيل أمنة وجميلة كجراحة تجميلية وتمنح شكلا جميلا، ونقدم لكم ثلاثة انوات من المواد اللزجة المستعملة بالتعبئة.
جيل كونتور تحديدا، هو الجيل اللاصق الصالح لحماية الشكل الطبيعي .
زراعة الثدي المملوءة بالملوحة
اثناء عملية زراعة الثدي المملوءة بالملوحة فانه يعبيء بماء مالح يشبه السوائل الواصلة لجسم الانسان. وكثيرا من النساء يعانون من اختيار حجم تكبير الثدي المطلوب، والمنصوح به راوند ان كونتور للزراعة، فقط في نطاق انبوب مليء من شأنه اخرج الملوحة من الثدي، وبعد ستة اشهر يستطيع الطبيب التحكم في حجم واضافة او ازالة الاضافات من خلال هذا الانبوب.
اشكال زراعة الثدي
اعتمادا على شكل الثدي المطلوب وبالتعاون مع الطبيب يمكنكم اختيار الثدي ان يكون دائريا او باستخدام طريقة قطري. زراعة الكونتور تشبه شكل القطره وهو يقدم شكلا طبيعا اكثر للثدي، وينصح للثدي المزروع بان يتدرج صعودا للمنتصف والاعلى، وهو اختيار رائع للسيدات الراغبات بطلعة الثدي واللائي يملكن محيط صدر ضيق.
أسطح الزراعة
تكون اسطح الاثدية المزروعة اما مستوية او بحافة خشنة، والزراعة المستوية تكون أكثر بقشرة ليونة واحتمالات الحس اقل، والمنصوح به الزراعة ذات الحافة الخشنة وتسمى بالـ سيليتيكس.
هناك خيارات معقولة للجميع
هنا تستطيعون مشاهدة جميع انواع واشكال واسماء زراعة الثدي، والطبيب يستطيع ان يشرح لكم ويناقش الاختيار الانسب والاكثر فائدة لكم وماهو الخيار الطبي الافضل.
زراعة الثدي المملوء بالجيل
زراعة الثدي المملوء بالاملاح
تحسنكم
تختلف فترة التحسن من امرأة الى أخرى، وعموما يكون هناك الم خلال الايام الاولى من العملية، والفترة خلال الـ 24 – 72 الاولى هي الفترة الاكثر ازعاجا لكم حيث سيكون الثدي حساسا ومنتفخا، حتى ولو كان هناك فرق في التحسن بين امرأى واخرى، ولكن وخلال اسبوع تقريبا تستطعن القيام ببعض النشاطات الخفيفة.
من الامور الهامة لتحسنكم، ان يأخد الستيان او الضاغط الخاص مكانه، واثناء تحسن هذه الاماكن سيتخذ قرار بخصوص فيما اذا كان سيحدث اي نوع من المشاكل بعد العملية، وعندها على الطبيب ان يتدخل.
مرشد سياسة الاستبدال مدى الحياة
ان استخدام المرشد لعملية تكبير الثدي هو قرار طويل المدى وقرار خاص بكم، ولتمكنكم من استخدام المرشد الخاص بعملية زراعة الثدي مدى الحياة، هو قرار يدعم السياسة الصحية الخاصة بكم.
عمليات زراعة ثدي السيلكون ومدى سلامتها
لا تزال زراعة الثدي إحدى أكثر عمليات التجميل التي يتم إجراؤها في الولايات المتحدة وبقية أنحاء العالم. ولا يُنافسها إلاّ عمليات تجميل الأنف. وفي عمليات التجميل بتكبير الثدي أو إعادة ترميمه، يُستخدم الثدي الاصطناعي للزراعة مكان الثدي الطبيعي. ولا تتوفر اليوم سوى الأثداء المصنوعة من السيلكون، سواءً كانت محشوة بهلام السيلكون أو محشوة بسائل مائي مالح.
وأثداء السيلكون المحشوة بالسائل الملحي silicone saline filled breast implants هي فئة من الأثداء الاصطناعية. وتتكون من كبسولة مرنة ذات غلاف خارجي مصنوع من مادة السيلكون، ومملوءة بمحلول من الماء المالح المعقم. وبعض أنواعها مملوءة مسبقا من الشركة المنتجة، وأنواع أخرى منها، تأتي فارغة ثم يملؤها الجراح خلال العملية حسب حجم الثدي المُراد بروزه لدى المرأة.
أما أثداء السيلكون المحشوة بهلام السيلكون silicone gel filled breast implants فهي الفئة الأخرى من الأثداء الاصطناعية. وتتكون من كبسولة مرنة ذات غلاف خارجي مصنوع من مادة السيلكون، ومملوءة بهلام (جلّ) من سائل مادة السيلكون. وتتوفر بأحجام مختلفة، وهي إما ذات غلاف طري أو صلب نسبياً.
أحلام نسائية وواقعية علمية
وبين القوة الدافعة للأحلام الوردية الجميلة التي تحلم بها بعض النسوة بامتلاك ثدي متناسق في الشكل والحجم والمظهر، وبين واقع حال الجراحات التجميلية للثدي ومنتجات الشركات لأنواع الأثداء الاصطناعية، لا يزال هناك حديث طبي يتشعب يوما بعد يوم، حول أمان وسلامة استخدام مادة السيلكون لصناعة تلك الأثداء، وأفضل أنواعها المتوفرة في الأسواق الطبية، والمضاعفات المحتملة بعد إجراء تلك العملية، والتطويرات المقترحة من قبل الأطباء والباحثين العلميين لأفضل طرق إجرائها.
وعلى الرغم من إدراك كثير من النساء أن عملية زراعة الثدي ليست نزهة أو ذهاباً إلى حفلة شاي، فإن هواجسهن ومخاوفهن ترتبط فقط وبشكل مباشر بمدى المعاناة من العملية الجراحية نفسها وبشكل الثدي بعد إجراء العملية ومدى الإحساس في الحلمة. وصحيح أن هذه الأمور مهمة، إلاّ أن الأهم هو ما يشغل ذهن الوسط الطبي حول المضاعفات المحتملة، وتكرار إجراء عمليات التصليح للعملية الأولى، والآثار العكسية البعيدة المدى. وإضافة إلى الاضطرابات النفسية بعد زراعة الثدي الاصطناعي، وتحديدا ارتفاع معدلات الانتحار، لا تزال إدارة الغذاء والدواء الأميركية تُقر بملاحظات طبية جادة أخرى، مثل ارتفاع الإصابات بأحد أنواع الأورام السرطانية لخلايا الدم البيضاء لدى النسوة اللواتي خضعن لهذه الجراحة، كما تُقر بأن هناك شكوكا طبية أخرى حول ظهور آثار عكسية مختلفة.
هذا ولا تزال الهيئات الطبية المعنية بضمان متابعة سلامة المعالجات الجراحية والطبية، تُذكر أطباء التجميل بضرورة الإجابة على كافة استفسارات النساء وتوضيح الحقائق المتوفرة حتى اليوم لهن، وكذلك الجوانب التي لا تزال مجهولة وتحت البحث العلمي، حول الأثداء الاصطناعية وعمليات زراعتها. كما تبذل تلك الهيئات الجهود لإعادة تذكير النسوة هؤلاء بأن علاقتهن بإصلاح شكل وحجم الثدي لا تنتهي عند مغادرة المستشفى لأول مرة بعد نجاح إدخال الثدي إلى تحت الجلد، بل إن المشوار الطبي يبدأ بعد ذلك من خلال المتابعة المتواصلة طالما بقي الثدي الاصطناعي في جسم المرأة وطوال العمر.
كما تُعيد تذكير عموم الناس بأنها لا تزال تُحاول معرفة الآثار العكسية والمضاعفات المحتملة على المدى البعيد، وأحد الأمثلة هو اعتراف إدارة الغذاء والدواء الأميركية لأول مرة في يناير (كانون الثاني) من العام 2011 بأن هناك ارتفاعا في الإصابات بأحد الأنواع النادرة من السرطان عند زراعة الثدي الاصطناعي. وبعيدا عن الدعايات أو كل كلام غير علمي، هناك نقطة مهمة يجب أن تعلمها النساء قبل التفكير بالعملية، وهو أنه لا يُوجد إنسان على وجه الأرض يعلم اليوم حقيقة مدى أضرار أثداء السيلكون الاصطناعية على المدى البعيد أو يجزم بأمانها مطلقا.
تقرير مهم لإدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA حول عمليات زراعة الثدي
وتقول إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA في مقدمة تقريرها الصادر في شهر تموز (يوليو) العام 2011 إنها حينما وافقت على بدء استخدام زراعة الثدي الاصطناعي من النوع المحشو بهلام السيلكون في نوفمبر (تشرين الثاني) 2006، اشترطت على الشركات المنتجة لتلك الأثداء الاصطناعية تلبية طلبها بالالتزام بإجراء دراسات متابعة طبية لكي يتم التعرف أكثر على التأثيرات بعيدة المدى لها على صحة منْ تتم زراعتها لديهن ومدى أمان زراعتها في أجسامهن. وفي 22 يونيو (حزيران) 2011 أصدرت الإدارة تقريرها المتضمن ما توفر لديها من معلومات السلامة الـ "مبدئية" preliminary safety data من خلال نتائج متابعات تلك الدراسات الطبية التي قامت بها الشركات المنتجة. ومن خلال أيضا معلومات السلامة الأخرى لها من الإصدارات الطبية والعلمية الحديثة والمحايدة لمراكز البحث العلمي، التي تم نشرها خلال الأعوام الماضية. وكذلك من تقارير التبليغ عن الأحداث العكسية التي تم رصدها وتوثيقها طبيا كنتيجة لعمليات زراعة تلك الأثداء الاصطناعية المحشوة بهلام السيلكون.
ثلاث نقاط رئيسية
وذكرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ثلاث نقاط مهمة في هذا الشأن، وهي:
أولاً: الأثداء الاصطناعية ليست أجهزة من المفترض أن تبقى في الجسم طوال العمر. وكلما طالت مدة بقائها في جسم المرأة، كلما ارتفعت أكثر احتمالات أن تحصل لديها مضاعفات تتطلب إما إزالتها كليا أو استبدالها. وتحتاج النساء اللواتي تمت زراعة ثدي اصطناعي لديهن، أن تتم مراقبة الثدي لديهن طوال حياتهن.
ثانياً: المضاعفات والأحداث العكسية الأكثر ملاحظة هي: الشد في المنطقة المحيطة بالثدي المزروع، والانكماش الكبسولي capsular contracture والحاجة إلى إجراء عمليات متكررة للثدي. والاضطرار إلى إجراء عملية إزالة الثدي الاصطناعي المزروع. وتشمل المضاعفات الأخرى التفتق أو الثقب في الغلاف الخارجي للثدي الاصطناعي، أي تمزق الثدي المزروع implant rupture، وترهل تجاعيد الثدي، وعدم توافق حجم الثديين، وندبات جروح العملية، والألم، والالتهابات الميكروبية.
ثالثاً : "الدراسات المتوفرة حتى اليوم لا تشير إلى أنها تتسبب بسرطان الثدي أو اضطرابات في الإخصاب أو أمراض النسيج الضام، مثل الالتهابات الروماتزمية الرثوية بالمفاصل rheumatoid arthritis. ومع ذلك، ذكرت كتعقيب على هذا الكلام بأنه لا تُوجد أية دراسة كبيرة بما يكفي أو طويلة بما يكفي، من أجل أن يتم بشكل تام نفي أي من هذه الأمراض المتقدمة الذكر، أو نفي أي مضاعفات نادرة أخرى".
ولذا علق الدكتور جيفري شيرين، مدير مركز صحة الأجهزة والأشعة بالإدارة، بالقول: "إنه من المهم أن على المرأة التي زرعت ثديا اصطناعياً ولاحظت أية أعراض أن تراجع طبيبها".
خطوات ضرورية يجب مراعاتها :
تذكر إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية (FDA) جميع النساء اللواتي خضعن لجراحة ثدي اصطناعي من نوعية المحشو بالسيلكون أن يقمن بالتالي:
وذكرت الإدارة أنها سمحت لشركتين فقط بترويج منتجاتها الخاصة بهذه العملية، وأنها على تواصل معهما ومع الباحثين الذين يُتابعون الحالة الصحية لجميع النساء اللواتي خضعن لهذه الجراحة. وكون الأمر كذلك وسيلة لضبط مهمة مراقبة أية تغيرات تُصيب اللواتي خضعن لهذه الجراحة، كما تتيح الفرصة للإدارة لإعطاء هذه الشركات تعليمات واضحة حول مواصفات تلك الأثداء الاصطناعية بما يتوافق مع المعايير الصحية، ولمتابعة نوعية إنتاج هذه الشركات وأية عيوب تظهر عليها، ولضمان إجراء دراسات المتابعة التي لا تزال الإدارة تقول إنها بحاجة إليها للتأكد من أمان تلك الأثداء على المدى البعيد.
تأرجح القرارات الطبية :
وبالنظر إلى تاريخ قرارات تنظيم زراعة الثدي الإصطناعي بالولايات المتحدة، وبالمراجعة التاريخية الطبية لتسلسل الأحداث في قرارات تنظيم إدارة الغذاء والدواء والسلطات الصحية بالولايات المتحدة لاستخدام الأثداء الاصطناعية، نلاحظ تأرجح القرارات الطبية حول السماح بها ثم منعها ثم إعادة السماح بها، مرات عدة. وأيضا نلاحظ عدم معرفة الوسط الطبي بالآثار السلبية البعيدة المدى لزراعة تلك الأثداء في أجساد النساء، والتشديد على الشركات المنتجة بضرورة توفير نتائج دراسات متابعة تلك الحالات.
جوهر المشكلة:
وقد يسأل البعض: لماذا تطرح هذه القضية الطبية، وما المشكلة اليوم لدى الهيئات الطبية المعنية بمراقبة الوسائل العلاجية والجراحية مع زراعات الثدي؟
وللإجابة يتضح جانب من المشكلة من تقارير هيئة الغذاء والدواء الأميركية حول ما تم إنجازه من تعهدات الشركات المنتجة لتلك الأثداء الاصطناعية بإجراء الدراسات الطبية.
وتقول الإدارة في موقعها الإلكتروني: "كشرط للموافقة على استخدام الأثداء الاصطناعية المحشوة بهلام السيلكون، طلبت الإدارة من صانعي تلك الأثداء إجراء ست دراسات طبية لـ "مرحلة ما بعد الموافقة post-approval" من أجل التعرف على أدائها الطويل الأجل وأمان سلامة تلك الأثداء". وذكرت الإدارة بالتفصيل مواصفات كل واحدة من تلك الدراسات الطبية الست المطلوبة. وصحيح أن الإدارة أعطت شيئا من العذر لعدم اكتمال إجراء الدراسات تلك بأن المدة الزمنية لأمد المتابعة طويلة بالفعل، إلاّ أن ذلك يعني أولا وقبل كل شيء، أن الغاية منها لم تتحقق، أي أن المعلومات، التي يحتاج الناس معرفتها حول أمانها البعيد المدى، لم تتوفر حتى اليوم.
والنجاحات المتواضعة في تجميع المعلومات من خلال الدراسات الطبية، التي يعتمد الوسط الطبي على نتائجها في الإجابة على استفسارات النساء، تُلقي تساؤلات مشروعة حول مدى الاستفادة الطبية من نتائجها. ذلك أن تدني نسبة النجاح في متابعة أكبر قدر ممكن، يعني تدني الثقة في مدى تعبير النتائج عن وصف ما جرى لأولئك النسوة بعد زراعة الأثداء الاصطناعية تلك في أجسادهن، خصوصاً مع تقدير الإدارة بأنه تم إجراء ما بين 5 إلى 10 ملايين عملية زراعة ثدي اصطناعي في كافة أنحاء العالم حتى العام 2011. والأمر هنا لا يحتاج إلى مزيد من الشرح.
وعلى الرغم من هذه "الخروق النوعية" الواسعة في جودة دراسات المتابعة الطبية، اعترفت إدارة الغذاء والدواء الأميركية في العام 2011 أن ثمة ملاحظات حول ارتفاع الإصابات بتلك النوعية المتقدمة الذكر من الأورام الليمفاوية النادرة الحصول بالأصل بين السيدات. ولا يُعلم ما سيظهر لنا لاحقا غير هذا مع الأيام، وخصوصاً مع نوعيات أثداء اصطناعية تصنعها شركات غير تلك المذكورة والتي تُعتبر الأفضل في العالم، وعلى الأقل القادرة على تحقيق المطابقة لأفضل الشروط الصحية بالولايات المتحدة.
قائمة بمضاعفات عمليات زرع الثدي الاصطناعي
أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية كُتيّب تعريف بالمضاعفات المحتملة والمعلومة حتى اليوم لعمليات زراعة الأثداء الاصطناعية بعنوان: Breast Implant Complications Booklet. وقالت الإدارة إنه يُلقي الضوء على المضاعفات الموضعية local complications الأكثر شيوعا عند زراعة أثداء السيلكون بنوعيها، أي التي في الثدي ومنطقة الصدر، وذكرت منها:
يبدو الثديان غير متوازيين ومتفاوتين في الحجم أو الشكل أو المستوى. وكنتيجة مباشرة، ينشأ عدم الرضا والانزعاج وخيبة الأمل من العملية ونتيجتها. وأحد الأسباب هو عدم وضع الثدي الاصطناعي في المكان المناسب، أو تزحزحه عن مكانه بعد العملية بفعل عوامل عدة، كالجاذبية الأرضية أو إصابات الحوادث أو الضغط على الثدي في وقت مبكر بُعيد العملية أو انكماش الكبسولة أو غير ذلك.
ونتيجة للتهتك والتمزق في غلاف السيلكون، يتسرب السائل المائي الملحي، أو يتسرب هلام السيلكون السائل، وبالتالي ينهار حجم الثدي البارز. وتشمل أسباب التمزق انكماش الكبسولة، والضغط خلال تصوير ماموغرام أشعة الثدي، والتلف خلال إجراء عمليات الثدي كأخذ عينة منه أو سحب السوائل التي تتجمع فيه، أو كنتيجة لطول عمر الثدي المزروع، أو كنتيجة لزيادة ملء الثدي الاصطناعي بالسائل، أو كنتيجة لزيادة الضغط من الخارج على الثدي أو إصابته خلال الحوادث أو السقوط، وغير ذلك. وحصول التمزق والتسريب يتطلب إزالة الثدي المزروع وتنظيف داخل الثدي الطبيعي من تلك السوائل والمواد المتسربة إلى منطقة الثدي أو الإبط أو جدار الصدر أو جدار البطن.
وتجدر ملاحظة أن بعض النسوة قد يلحظن تغير حجم الثدي نتيجة للتمزق والتسريب، وبعض النسوة قد لا يلحظن ذلك. وهو ما يُعرف بالتسريب الصامت. ولذا يُنصح طبيا بإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي المزروع مرة كل سنتين على أقل قدير من أجل ملاحظة أية تمزقات.
الشد قد يعتري الأنسجة الملتصقة بكبسولة الثدي المزروع، ما يُؤدي إلى تصلب وقسوة الثدي والضغط عليه. وهناك أربع درجات من الانكماش، تُسمى درجات بيكر Baker Grades. وفي الدرجة الثالثة يبدو شكل الثدي صلبا وغير طبيعي بدرجة واضحة ومزعجة. وفي الدرجة الرابعة يغدو بالإضافة إلى ذلك مؤلما. وتشير المصادر الطبية بالولايات المتحدة إلى أن الدرجة الثالثة والرابعة تُعتبر «شديدة» وقد تتطلب إعادة إجراء العملية أو إزالة الثدي الاصطناعي المزروع.
ويحدث في منطقة الحلمة أو منطقة الثدي نفسه وما جاورها. وقد لا يكون هذا الألم فقط في فترة ما بعد العملية، بل قد يظهر في فترات أخرى. وقد يستمر أو يظهر ويختفي.
وبالتالي ترقق وانكماش الجلد المغلف للثدي. وضمور الأنسجة هذا قد يكون أحد أسباب الإحساس الواضحPalpability، أي أنه عند لمس الثدي، يتم بوضوح الإحساس بالثدي الاصطناعي وليس بما يُعرف من ملمس معتاد للثدي. وكذا احتمال رؤية كبسولة الثدي كشيء واضح للعيان عند رؤية الثدي.
وبالتالي ظهور كتل صلبة تحت الجلد المحيط بالثدي المزروع. وقد يشتبه مظهرها على الطبيب عند إجراء ماموغرام mammography أشعة الثدي، وتثير احتمالات وجود ورم سرطاني بالثدي، مما قد يضطر إلى إجراء جراحة جديدة بالثدي.
وبالتالي يظهر عدم التناسق والتشوهات في جدار الصدر والضلوع التي تحته.
إما فشل حصول عملية التآم شق الجلد بشكل طبيعي أو أنها تأخذ وقتا أطول من المعتاد والمتوقع. والأسباب متعددة لحصول هذه المشكلة.
قد يتشقق الجلد ويتهتك، وبالتالي يظهر الثدي الاصطناعي واضحا للعيان عبر شقوق الجلد تلك.
قد تتجمع كميات متفاوتة من الدم بالقرب من منطقة جرح العملية أو الأنسجة المحيطة بالثدي داخل جسم المرأة. وهو ما يتسبب بتورم وكدمات جلدية وألم. وعلى الرغم من أن هذه التجمعات الدموية تحصل في فترة ما بعد العملية مباشرة، فإنها أيضا يُمكن أن تحصل في أي وقت بعد ذلك، ولو بعد سنوات، عند إصابات الحوادث التي تطال الثدي. والجسم قد يتمكن من امتصاص التجمعات الدموية الصغيرة، إلاّ أن الأكبر حجما تتطلب سحبها بالجراحة.
وتحصل حينما تتلوث منطقة العملية بالميكروبات، سواءً خلال العملية الجراحية أو بعدها. وإذا لم تستجب تلك الالتهابات الميكروبية للمضادات الحيوية، يتطلب الأمر إزالة الثدي المزروع. وقد يُصاحبها تورم الغدد الليمفاوية في منطقة الإبط أو الرقبة.
وهو ما قد يكون على هيئة تدني الإحساس، وبصفة ربما دائمة. وقد يُؤثر على التفاعل الجنسي أو إدرار حليب الرضاعة من الثدي.
ولأسباب غير معروفة أو كنتيجة للإصابات في الحوادث أو الالتهابات، قد تتجمع السوائل حول الثدي المزروع. وهذه السوائل تُؤثر في شكل الثدي واستقرار الثدي المزروع، مما يتطلب إزالتها جراحيا بالسحب.
تقول الإدارة إنه لا ضمانة بأن المرأة سوف تحصل على نتيجة مرضية من عملية زراعة الثدي أو عدم الاضطرار إلى إعادة الجراحة فيه. والأثداء المزروعة ليست أجهزة تُوضع لتستقر في الجسم طوال العمر، وكلما طال أمد بقائها كلما زادت احتمالات مضاعفاتها والاضطرار لإزالتها. والعمليات المحتملة تشمل إزالة الثدي المزروع دون وضع شيء بديل أو مع وضع ثدي اصطناعي بديل، أو عمليات إعادة إصلاح شكل تشوهات ندبات جروح العملية، أو إزالة السوائل أو الدم المتجمع في منطقة العملية أو حول الثدي المزروع في أي وقت تظهر التجمعات تلك، أو إعادة وضع الثدي المزروع في مكان مناسب بعد تغير موضعه، أو لأخذ عينة من الثدي أو الأورام التي تنشأ فيه حول الثدي المزروع، وغير ذلك من الأسباب والدواعي.
تقول الإدارة إن بعض النساء ينجحن في إرضاع أطفالهن بعد زراعة الثدي الاصطناعي وولادتهن، وبعضهن لا يستطعن ذلك. واللواتي يتم لهن إزالة الثدي الأصلي ووضع الثدي الاصطناعي، أكثر احتمالا لعدم قدرة إرضاع الطفل نتيجة لفقد الغدد والأنسجة اللازمة لإنتاج الحليب. والمهم هو ما تذكره الإدارة من أنه لا يُعرف حتى اليوم ما إذا كانت كميات بسيطة من السيلكون تتسرب إلى الطفل من خلال الحليب مع الرضاعة. ولا تتوفر أية وسيلة اليوم لقياس نسبة مادة السيلكون silicone في حليب الأم المرضعة التي لديها ثدي اصطناعي. وهناك مخاوف من تأثيرات ثدي السيلكون في جسم المرأة الحامل على سلامة الجنين عند الحمل به. وبعض الدراسات لاحظت تدني وزن الجنين، والأمر يحتاج مزيدا من البحث والملاحظة.
تقنية جديدة لتجميل الثدي بعد "استئصاله"
تقنية جديدة لترميم الثدي بعد استئصاله
عادة ما تكون اعادة بناء الثدي عند النساء نتيجة جراحة معينة مثل استئصال الثدي... مباشرة كما في الحالات المرافقة لأمراض خطرة مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري.
هكذا نوع من العمليات يقوم عادة على استعمال أنسجة ذاتية أو مواد تعويضية لإعادة الثدي لمظهره الطبيعي..
قد تشمتل ايضا على إعادة تشكيل الهالة والحلمة.
وعلى الرغم من أن عملية الترميم يمكن ان تعطي صورة طبيعية للثدي نسبياً الا انها لن تبدو تماماً كالثدي الذي تمت إزالته.....
للمزيد عن هذه العملية الدكتور ياسر خطاب استشاري جراحة تجميل تحدث في استوديو صباح الخير يا عرب، على اخر ما توصلت اليه التقنيات الطبية في اعادة ترميم الثدي...
ما هي الاثار الجانبية مقارنة بالفائدة المكتسبة من هذه العملية؟
التقنية: هناك عدة تقنيات لإعادة ترمبم الثدي, الطريقتين الأكثر شهرة هما:
١- غريسات الأنسجة لتوسيع الثدي، وهي الطريقة الأكثر انتشاراً وتستعمل في جميع أنحاء العالم. وفيها يدخل الجراح موسع نسيجي ,غرسة مؤقتة في جيبة تحت العضلة الصدرية الكبيرة والعضلة المنشارية الأمامية على جدار الصدر. ويمكن أن تترك العضلة الصدرية الكبيرة في حافتها السفلية لتوفير مساحة أكبر للموسع على حساب القطب السفلي الأكثر دقة ونعومة. وقد وصف أيضاً استعمال طعم إنساني بدون خلايا لزيادة تغطية الغريسة عند تحرير العضلة الصدرية، مما يعزز كل من وظيفة والمنظر التجميلي للموسع, قد تستغرق أسابيع أو أشهر ، فقد يحقن محلول الملح في داخل الجلد لتوسيع الأنسجة الفوقية، وعند وصول الموسع إلى حجم مقبول يزال الموسع وبغرس في مكانه موسع آخر دائم. ويتم ترميم الهالة والحلمة في عمليات منفصلة بعد استكمال توسيع الجلد.
٢-الترميم بالسديلة : ثاني أشهر طريقة وتستخدم أنسجة من مكان آخر من جسم المريض مثل الظهر والفخذ والبطن أو الإلية، ويمكن ترك السديلة الأصلية في مكانها والمحافظة على التروية الدموية, أو قطعها ونزويدها بالدم مرة أخرى
* سديلة العضلة الظهرية الطويلة، وهي عضلة طويلة واسعة يمكن استخدامها بدون تأثير كبير على الوظيفة ، ويمكن نقلها إلى خلل في الثدي وبقائها متصلة بالتروية الدموية ف مكانها ويمكن لهذه السديلة أن تؤمن ما يكفي من الأنسجة الطرية
* سديلة بطنية : والسديلات البطنية لترميم الثدي تؤخذ من العضلة بين السرة والعانة وهي كمية كافية من الإنسجة الطرية ،يمكن أخذ العضلة المستقيمة البطنية وزرع بنسيج اصطناعي لتقوية عضلات البطن. ويتم ترميم الهالة والحلمة في جلسات لاحقة بنسيج آخر من الجسم .
بعض الترميم المتاح ايضا عن طريق زراعة الثدي بالسيليكون او محلول ملحي معقم.
التعليقات (0)