زائر في المساء

زائر في المساء

زار َ في ظلمة ِ المسا
شبح ، ما ألفته ُ
غير أني وقد حكى
لي حكايا ، عرفته ُ
قال لي جئتُ تائهاً
في دروب ٍ محيّرة
شاعر ٌ غير أنني
أتغنى بمقبرة
عالمي لاتثيرهُ
رجفة الرمل ِ للمطرْ
لايبالي كأنما ، مسخت أهله ُ من حجرْ
كم تغنيت ُ بأسمه ِ
أنه عالم ٌ فريدْ
فإذا اللحن ُ بحةٌ
وإذا أحرفي جليد ْ
ما أحاسيس عازف ٍ
صاغ َ لحنا ً ورّنَمَهْ
إذ يرى اللحن ّ أنه
في كمان ، محطمَهْ
ومضى في حديثه ِ
يمضغ اليأس َ والمنى
مَنْ أنا ؟ قال َ واختفى
فتساءلت ُ مَنْ أنا ؟